أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): يستمر تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي في خسارة الأراضي في كل من العراق وسوريا، وفقد مصادر التمويل المادي وجزء كبيرا من موارده المالية، جراء فقدانه السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي التي كان قد سيطر عليها منذ عام 2013.
وبينما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحقيق "النصر الكبير" على التنظيم في الموصل، يكون "داعش" قد خسر غالبية المدن الكبيرة في العراق وسوريا، كما خسر سيطرته على العديد من حقول النفط التي كانت مصدرا رئيسيا من مصادر التمويل، حيث أعلنت دمشق مؤخرا استعادة السيطرة على سلسلة من آبار النفط جنوب غرب محافظة الرقة شمال سوريا.
وتعد استعادة الموصل من جانب القوات العراقية أقسى هزيمة يتعرض لها "داعش" بالنظر إلى أهميتها ورمزيتها، ففيها أعلن زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي "الخلافة المزعومة"، ويتزامن ذلك مع اختراق قوات مدعومة أمريكيا لمعقله الرئيسي الثاني في سوريا، مدينة الرقة.
وكان التنظيم سيطر، منذ عام 2015، على مساحة من الأراضي تقدر بنحو 91 ألف كيلومتر مربع، لكن هذه المساحة أخذت في التراجع بحيث وصلت نسبة فقدانه السيطرة على الأراضي إلى 60 %، حيث بلغت بنهاية يونيو 2017، نحو 36 ألف كيلومتر مربع.
وعلى صعيد الموارد المالية، فقد كان التنظيم الإرهابي يحصل على عوائد مالية ضخمة جراء سيطرته على جزء واسع من الأراضي، خصوصا تلك التي تحتوي على آبار نفط.
وبنهاية يونيو الماضي، خسر التنظيم ما نسبته 80 % من تلك العوائد التي كانت غالبيتها من مبيعات النفط والغاز والضرائب وغيرها من طرق جناية الأموال.
وبينما بلغت عوائد التنظيم المالية في الربع الثاني من عام 2015، نحو 81 مليون دولار بمعدل شهري، تراجعت في الربع الثاني من العام الجاري، وبلغ متوسط العوائد الشهرية للتنظيم 16 مليون دولار فقط.
وفي ليبيا، فقد التنظيم الإرهابي آخر معاقله في مدينة بنغازي، ثاني أكبر مدن ليبيا، وذلك في السابع من يوليو الجاري، حيث أعلن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر "التحرير الكامل" للمدينة الواقعة شرق البلاد.
وكان التنظيم فقد سيطرته على مدينة سرت، المعقل الرئيسي للتنظيم الإرهابي في ليبيا، في 17 ديسمبر 2016.
وبينما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحقيق "النصر الكبير" على التنظيم في الموصل، يكون "داعش" قد خسر غالبية المدن الكبيرة في العراق وسوريا، كما خسر سيطرته على العديد من حقول النفط التي كانت مصدرا رئيسيا من مصادر التمويل، حيث أعلنت دمشق مؤخرا استعادة السيطرة على سلسلة من آبار النفط جنوب غرب محافظة الرقة شمال سوريا.
وتعد استعادة الموصل من جانب القوات العراقية أقسى هزيمة يتعرض لها "داعش" بالنظر إلى أهميتها ورمزيتها، ففيها أعلن زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي "الخلافة المزعومة"، ويتزامن ذلك مع اختراق قوات مدعومة أمريكيا لمعقله الرئيسي الثاني في سوريا، مدينة الرقة.
وكان التنظيم سيطر، منذ عام 2015، على مساحة من الأراضي تقدر بنحو 91 ألف كيلومتر مربع، لكن هذه المساحة أخذت في التراجع بحيث وصلت نسبة فقدانه السيطرة على الأراضي إلى 60 %، حيث بلغت بنهاية يونيو 2017، نحو 36 ألف كيلومتر مربع.
وعلى صعيد الموارد المالية، فقد كان التنظيم الإرهابي يحصل على عوائد مالية ضخمة جراء سيطرته على جزء واسع من الأراضي، خصوصا تلك التي تحتوي على آبار نفط.
وبنهاية يونيو الماضي، خسر التنظيم ما نسبته 80 % من تلك العوائد التي كانت غالبيتها من مبيعات النفط والغاز والضرائب وغيرها من طرق جناية الأموال.
وبينما بلغت عوائد التنظيم المالية في الربع الثاني من عام 2015، نحو 81 مليون دولار بمعدل شهري، تراجعت في الربع الثاني من العام الجاري، وبلغ متوسط العوائد الشهرية للتنظيم 16 مليون دولار فقط.
وفي ليبيا، فقد التنظيم الإرهابي آخر معاقله في مدينة بنغازي، ثاني أكبر مدن ليبيا، وذلك في السابع من يوليو الجاري، حيث أعلن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر "التحرير الكامل" للمدينة الواقعة شرق البلاد.
وكان التنظيم فقد سيطرته على مدينة سرت، المعقل الرئيسي للتنظيم الإرهابي في ليبيا، في 17 ديسمبر 2016.