اسطنبول - (أ ف ب): نفت سلطات أنقرة الخميس اي علاقة بمعلومات ذكرتها وكالة انباء "الاناضول" الموالية للحكومة كشفت مواقع تمركز القوات الخاصة الأمريكية في سوريا، الأمر الذي أثار غضب البنتاغون. وأكد ابراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحافي ان "الأمر لا يتعلق بمعلومات صادرة عن حكومتنا ولا بأي شكل من أشكال التسريب". وأضاف ان "وكالة الأناضول حصلت على معلوماتها من شبكة مصادرها الخاصة ولم نعلم بالمقال الا بعد نشره". ونشرت وكالة الاناضول الاثنين تقريرا يتضمن تفاصيل عن اماكن 10 منشآت عسكرية أمريكية في سوريا ويكشف أيضا عدد عناصر القوات الخاصة الموجودين في بعضها. ووفقا للوكالة التركية، هناك 200 جندي أمريكي و75 جنديا فرنسيا من القوات الخاصة منتشرين شمال الرقة في موقع يبعد 30 كلم عن المدينة التي أعلنها تنظيم الدولة "داعش" عاصمة لدولة الخلافة. واستنكر البنتاغون بشدة نشر هذه المعلومات من دون تاكيدها. واعتبر المتحدث باسمه أدريان رانكين غالواي أن الكشف عن هذه المعلومات السرية يعرّض قوات التحالف الدولي لـ "مخاطر لا لزوم لها". وشهدت العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا توترا العام الماضي بسبب دعم واشنطن مقاتلي فصائل كردية سورية تعتبرهم أنقرة "إرهابيين". وشدد المتحدث التركي على "استحالة التفكير في تعريض جنود أو موظفين من حلفائنا للخطر ان كان ذلك في سوريا أو العراق أو أي مكان آخر"، مضيفا "أننا نتوقع المعاملة نفسها من حلفائنا".
{{ article.visit_count }}