بيروت - (أ ف ب): أعلن "حزب الله" اللبناني الجمعة ان مقاتليه يشنون عملية عسكرية ضد "مسلحين" في منطقة جرود عرسال الحدودية مع سوريا، انطلاقا من مواقع عسكرية تابع له على جانبي الحدود اللبنانية السورية، فيما أكدت مصادر مقتل 12 عنصراً من الحزب في المعارك.
وأعلن تيار المستقبل اللبناني، الجمعة أن مشاركة "حزب الله" اللبناني في معركة تلال عرسال خروج على مقتضيات الاجماع الوطني والمصلحة الوطنية اللبنانية. وأكد "تيار المستقبل" في بيان رفضه اضفاء صفة الشرعية على قتال "حزب الله" في الجرود او داخل سوريا، معتبرا المعركة في جرود عرسال اللبنانية جزء من الحرب السورية التي يقاتل بها حزب الله الى جانب النظام السوري. كما دان تيار المستقبل أي أعمال تتصل بالاعتداء على السيادة اللبنانية، مشددًا على أن مسؤولية حماية أهالي عرسال تقع حصراً على الدولة اللبنانية وجيشها.
وافادت قناة المنار الناطقة باسم "حزب الله" عن "بدء العملية العسكرية لتطهير جرود عرسال والقلمون من المسلحين".
وفي وقت لاحق، نعى حزب الله اثنين من مقاتليه سقطا في اليوم الاول من المعارك.
على الصعيد الرسمي، صدر القليل من التعليقات من جانب المسؤولين حول العملية واكد رئيس الجمهورية ميشال عون انه "يتابع التطورات العسكرية".
وتقع جرود عرسال، التي تتمركز فيها مجموعات متشددة قدمت من سوريا، في المناطق الجبلية المشرفة على البلدة التي تحمل الاسم نفسه. كما فيها مخيمات تضم الاف اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في سوريا.
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله أعلن الاسبوع الماضي ان "الذين في جرود عرسال هم تهديد للجميع بما فيها مخيمات النازحين السوريين (...) آن الأوان للانتهاء من هذا التهديد".
اما منطقة القلمون فتقع غرب سوريا على مقربة من الحدود مع لبنان. ويقاتل حزب الله الى جانب قوات النظام السوري في سوريا منذ سنوات عدة، الفصائل المسلحة المعارضة والفصائل المتشددة.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اعلن الثلاثاء ان الجيش يستعد للقيام بعملية عسكرية قرب مخيمات اللاجئين في جرود عرسال، حيث سبق ان تعرض جنود لبنانيون لاعتداءات عدة.
في غضون ذلك، افاد بيان ان الجيش اللبناني "يستهدف بالاسلحة الثقيلة مجموعة إرهابية كانت تحاول التسلل عبر مراكزه إلى عرسال ويصيب كامل أفرادها".
وكان الجيش اعلن في وقت سابق انه "سمح لمجموعة من النساء والاطفال بالدخول الى عرسال من مخيم مدينة الملاهي القريب من مراكز المسلحين".
ويستقبل لبنان اكثر من مليون نازح سوري على اراضيه فروا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما يعيش نحو 45 الف لاجىء سوري مسجلين لدى الامم المتحدة في بلدة عرسال.
واعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر في لبنان كريستوف مارتن ان اللجنة مستعدة لاستقبال اي جرحى محتملين من جرود عرسال في بلدة عرسال.
وقال "نقدم الدعم لمستشفيين في عرسال، وسلمناهما المزيد من الادوية والمعدات الخاصة بالعمليات الجراحية، لان مواردهما محدودة".
والمعروف ان منطقة عرسال تشكل بؤرة توتر أمني منذ سنوات عدة.
ففي عام 2014 قام الفرع السوري لتنظيم القاعدة مع تنظيم الدولة "داعش" بخطف نحو 30 جنديا وعنصر امن لبنانيين اثر مواجهات في المنطقة. وتم اعدام 4 منهم في حين توفي خامس متأثرا بجروح اصيب بها، كما اطلق سراح 16 منهم عام 2015. ولا يزال تسعة محتجزين لدى تنظيم الدولة "داعش".
وكان الرئيس عون حذر قبل أيام من خطورة مشاعر العداء ضد اللاجئين السوريين اثر ظهور حملات ضد اللاجئين على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
وقام الجيش اللبناني في نهاية يونيو بحملة مداهمات في مخيمين للاجئين الفلسطينيين في جرود عرسال، وأعلن عن قيام 5 انتحاريين بتفجير أنفسهم ما أدى الى مقتل فتاة صغيرة واصابة 7 جنود. كما اعتقل عشرات الاشخاص.
وبعد ايام اعلن الجيش اللبناني وفاة 4 سوريين بين المحتجزين اثر عمليات المداهمة هذه، موضحا انهم كانوا يعانون من مشاكل صحية. الا ان منظمات غير حكومية طالبت بفتح تحقيق مستقل، ملمحة الى امكان وفاتهم تحت التعذيب.
وأعلن تيار المستقبل اللبناني، الجمعة أن مشاركة "حزب الله" اللبناني في معركة تلال عرسال خروج على مقتضيات الاجماع الوطني والمصلحة الوطنية اللبنانية. وأكد "تيار المستقبل" في بيان رفضه اضفاء صفة الشرعية على قتال "حزب الله" في الجرود او داخل سوريا، معتبرا المعركة في جرود عرسال اللبنانية جزء من الحرب السورية التي يقاتل بها حزب الله الى جانب النظام السوري. كما دان تيار المستقبل أي أعمال تتصل بالاعتداء على السيادة اللبنانية، مشددًا على أن مسؤولية حماية أهالي عرسال تقع حصراً على الدولة اللبنانية وجيشها.
وافادت قناة المنار الناطقة باسم "حزب الله" عن "بدء العملية العسكرية لتطهير جرود عرسال والقلمون من المسلحين".
وفي وقت لاحق، نعى حزب الله اثنين من مقاتليه سقطا في اليوم الاول من المعارك.
على الصعيد الرسمي، صدر القليل من التعليقات من جانب المسؤولين حول العملية واكد رئيس الجمهورية ميشال عون انه "يتابع التطورات العسكرية".
وتقع جرود عرسال، التي تتمركز فيها مجموعات متشددة قدمت من سوريا، في المناطق الجبلية المشرفة على البلدة التي تحمل الاسم نفسه. كما فيها مخيمات تضم الاف اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في سوريا.
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله أعلن الاسبوع الماضي ان "الذين في جرود عرسال هم تهديد للجميع بما فيها مخيمات النازحين السوريين (...) آن الأوان للانتهاء من هذا التهديد".
اما منطقة القلمون فتقع غرب سوريا على مقربة من الحدود مع لبنان. ويقاتل حزب الله الى جانب قوات النظام السوري في سوريا منذ سنوات عدة، الفصائل المسلحة المعارضة والفصائل المتشددة.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اعلن الثلاثاء ان الجيش يستعد للقيام بعملية عسكرية قرب مخيمات اللاجئين في جرود عرسال، حيث سبق ان تعرض جنود لبنانيون لاعتداءات عدة.
في غضون ذلك، افاد بيان ان الجيش اللبناني "يستهدف بالاسلحة الثقيلة مجموعة إرهابية كانت تحاول التسلل عبر مراكزه إلى عرسال ويصيب كامل أفرادها".
وكان الجيش اعلن في وقت سابق انه "سمح لمجموعة من النساء والاطفال بالدخول الى عرسال من مخيم مدينة الملاهي القريب من مراكز المسلحين".
ويستقبل لبنان اكثر من مليون نازح سوري على اراضيه فروا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما يعيش نحو 45 الف لاجىء سوري مسجلين لدى الامم المتحدة في بلدة عرسال.
واعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر في لبنان كريستوف مارتن ان اللجنة مستعدة لاستقبال اي جرحى محتملين من جرود عرسال في بلدة عرسال.
وقال "نقدم الدعم لمستشفيين في عرسال، وسلمناهما المزيد من الادوية والمعدات الخاصة بالعمليات الجراحية، لان مواردهما محدودة".
والمعروف ان منطقة عرسال تشكل بؤرة توتر أمني منذ سنوات عدة.
ففي عام 2014 قام الفرع السوري لتنظيم القاعدة مع تنظيم الدولة "داعش" بخطف نحو 30 جنديا وعنصر امن لبنانيين اثر مواجهات في المنطقة. وتم اعدام 4 منهم في حين توفي خامس متأثرا بجروح اصيب بها، كما اطلق سراح 16 منهم عام 2015. ولا يزال تسعة محتجزين لدى تنظيم الدولة "داعش".
وكان الرئيس عون حذر قبل أيام من خطورة مشاعر العداء ضد اللاجئين السوريين اثر ظهور حملات ضد اللاجئين على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
وقام الجيش اللبناني في نهاية يونيو بحملة مداهمات في مخيمين للاجئين الفلسطينيين في جرود عرسال، وأعلن عن قيام 5 انتحاريين بتفجير أنفسهم ما أدى الى مقتل فتاة صغيرة واصابة 7 جنود. كما اعتقل عشرات الاشخاص.
وبعد ايام اعلن الجيش اللبناني وفاة 4 سوريين بين المحتجزين اثر عمليات المداهمة هذه، موضحا انهم كانوا يعانون من مشاكل صحية. الا ان منظمات غير حكومية طالبت بفتح تحقيق مستقل، ملمحة الى امكان وفاتهم تحت التعذيب.