عواصم - (وكالات): سجلت مواجهات جديدة السبت في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين اوقعت شهيد و8 جرحى فلسطينيين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، غداة يوم دام اعقب قرار سلطات الاحتلال تركيز اجهزة رصد معادن على مداخل المسجد الاقصى، فيما أعلن دبلوماسي سويدي أن السويد وفرنسا ومصر طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث سبل التعامل مع أعنف تفجر للعنف بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات.
وانتهى يوم الجمعة باستشهاد 3 فلسطينيين خلال مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربيّة المحتلتين مع قوى الأمن الاسرائيلية.
كما قتل 3 إسرائيليين طعنا في احد منازل مستوطنة نيفي تسوف شمال غرب رام الله.
واقتحم الجيش الاسرائيلي السبت منزل الشاب الفلسطيني الذي نفذ عملية الطعن في بلدة كوبر بالضفة الغربية المحتلة القريبة من المستوطنة الاسرائيلية واعتقل شقيقه وقام بقياس مساحة المنزل تمهيدا لهدمه، وفق ما اعلنت متحدثة عسكرية.
وأضافت المتحدثة ان المهاجم الفلسطيني البالغ 19 عاما اصيب اثناء الهجوم ونقل إلى مستشفى اسرائيلي، مضيفة انه نشر قبيل تنفيذ هجومه وصية على فيسبوك قال فيها خصوصا "أنا كل ما أملك سكين مسنون ها هو يلبي نداء أقصانا" في إشارة إلى المسجد الأقصى، ووقّعها باسم "الشهيد بإذن الله عمر العبد أبو زين".
واغلق جيش الاحتلال السبت مداخل القرية مستثنيا من اجرائه الحالات الانسانية، بحسب المتحدثة.
واضافت ان 50 من سكان القرية رشقوا بالحجارة جنود اسرائيل.
واستمر السبت الانتشار الكثيف للجنود الاسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة وخصوصا في محيط المسجد الاقصى.
والقى عشرات الفلسطينيين الملثمين الحجارة والاطارات المطاطية المشتعلة باتجاه القوات الاسرائيلية عصر السبت في عدة احياء من القدس الشرقية المحتلة والقرى المحاذية لها، ردا على عنف قوات الاحتلال.
وافاد الهلال الاحمر الفلسطيني بان فلسطينيا استشهد بالرصاص في العزارية بالضفة الغربية المحتلة شمال القدس.
وفي معبر قلندية بين رام الله والقدس وقعت مواجهات بين قوات الاحتلال ومئات الفلسطينيين، بحسب مصادر امنية فلسطينية.
والصدامات التي بلغت أوجها الجمعة كانت اندلعت قبل أسبوع بعد هجوم أدى الى مقتل شرطيين اسرائيليين في القدس القديمة في 14 يوليو. واغلقت سلطات اسرائيل اثر الهجوم باحة المسجد الاقصى حتى 16 يوليو.
وندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت في بيان بـ "استخدام القوات الاسرائيلية المفرط للقوة ضد اخواننا الذين تجمعوا لأداء صلاة الجمعة". وقالت القوات الإسرائيلية أن المهاجمين في 14 يوليو خبأوا أسلحتهم في ساحة المسجد الأقصى وبناء على ذلك قررت تركيب أجهزة لكشف المعادن على مداخل هذا الموقع الحساس بالقدس الشرقية المحتلة.
وأثار الإجراء غضب الفلسطينيين وأعلن الرئيس محمود عباس تجميد الاتصالات مع اسرائيل إلى حين إلغاء إجراءاتها في المسجد الأقصى.
{{ article.visit_count }}
وانتهى يوم الجمعة باستشهاد 3 فلسطينيين خلال مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربيّة المحتلتين مع قوى الأمن الاسرائيلية.
كما قتل 3 إسرائيليين طعنا في احد منازل مستوطنة نيفي تسوف شمال غرب رام الله.
واقتحم الجيش الاسرائيلي السبت منزل الشاب الفلسطيني الذي نفذ عملية الطعن في بلدة كوبر بالضفة الغربية المحتلة القريبة من المستوطنة الاسرائيلية واعتقل شقيقه وقام بقياس مساحة المنزل تمهيدا لهدمه، وفق ما اعلنت متحدثة عسكرية.
وأضافت المتحدثة ان المهاجم الفلسطيني البالغ 19 عاما اصيب اثناء الهجوم ونقل إلى مستشفى اسرائيلي، مضيفة انه نشر قبيل تنفيذ هجومه وصية على فيسبوك قال فيها خصوصا "أنا كل ما أملك سكين مسنون ها هو يلبي نداء أقصانا" في إشارة إلى المسجد الأقصى، ووقّعها باسم "الشهيد بإذن الله عمر العبد أبو زين".
واغلق جيش الاحتلال السبت مداخل القرية مستثنيا من اجرائه الحالات الانسانية، بحسب المتحدثة.
واضافت ان 50 من سكان القرية رشقوا بالحجارة جنود اسرائيل.
واستمر السبت الانتشار الكثيف للجنود الاسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة وخصوصا في محيط المسجد الاقصى.
والقى عشرات الفلسطينيين الملثمين الحجارة والاطارات المطاطية المشتعلة باتجاه القوات الاسرائيلية عصر السبت في عدة احياء من القدس الشرقية المحتلة والقرى المحاذية لها، ردا على عنف قوات الاحتلال.
وافاد الهلال الاحمر الفلسطيني بان فلسطينيا استشهد بالرصاص في العزارية بالضفة الغربية المحتلة شمال القدس.
وفي معبر قلندية بين رام الله والقدس وقعت مواجهات بين قوات الاحتلال ومئات الفلسطينيين، بحسب مصادر امنية فلسطينية.
والصدامات التي بلغت أوجها الجمعة كانت اندلعت قبل أسبوع بعد هجوم أدى الى مقتل شرطيين اسرائيليين في القدس القديمة في 14 يوليو. واغلقت سلطات اسرائيل اثر الهجوم باحة المسجد الاقصى حتى 16 يوليو.
وندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت في بيان بـ "استخدام القوات الاسرائيلية المفرط للقوة ضد اخواننا الذين تجمعوا لأداء صلاة الجمعة". وقالت القوات الإسرائيلية أن المهاجمين في 14 يوليو خبأوا أسلحتهم في ساحة المسجد الأقصى وبناء على ذلك قررت تركيب أجهزة لكشف المعادن على مداخل هذا الموقع الحساس بالقدس الشرقية المحتلة.
وأثار الإجراء غضب الفلسطينيين وأعلن الرئيس محمود عباس تجميد الاتصالات مع اسرائيل إلى حين إلغاء إجراءاتها في المسجد الأقصى.