كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان العلامة د.محمد الحسيني، أن نظام الولي الفقيه يدير الأعمال التخريبية ويتابعها عبر مكتبه الخاص، مشيراً الى الدور الكبير الذي تمارسه حكومة الملالي في زعزعة أمن المنطقة بشكل عام.
وأضاف أن خطوة الكويت في مواجهة إرهاب إيران المسؤول عن خلية العبدلي، وإغلاق ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ الإيرانية خطوة رائدة ومتقدمة تؤكد حنكة الدولة، وفقاً لما نقلته صحيفة "الرياض".
وقال العلامة الحسيني: "نحن في المجلس الإسلاميّ العربيّ بلبنان أخذنا على عاتقنا، بل هو من صلب أهدافنا، محاولة الاطلاع الواسع على ما يخططه الأعداء لتمزيق وتقسيم ونهب خيرات هذه الأمة، ونشر هذه المعلومات ووضعها في متناول العرب والمسلمين الذين آمنوا بربهم وأيقنوا أنه لن يخذلهم وهم المتمسكون بشرعه".
وأكد أن النظام الإيراني قام منذ فترة قصيرة وتحديداً بعد عاصفة الحزم بتصعيد نشاطاته التجسسية والاستخبارية في الكويت بشكل لم يسبق له مثيل، وقام في جلسات داخلية عديدة بمناقشة سياسته الخارجية التوسعية، وتوصل إلى أن الطريق الوحيد لفرض سياسة النظام في الشرق الأوسط هي القيام بتكثيف دور إيران في دول المنطقة وخاصة الخليج العربي واعطاء الأسبقية لتصعيد نشاطاتها في الدول التي لها علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والبحرين، والكويت، والسعودية، فقامت الجهات التي ترسم سياسات نظام إيران بجمع واستخلاص مجمل النشاطات في الدول المسلمة ودراستها للخروج باستنتاج إعطاء الأولوية للكويت".
وأضاف الحسيني: "الكويت لها علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة لذا في حال تعرض إيران لهجوم من قبل الولايات المتحدة من المحتمل أن تجعل أمريكا الكويت قاعدة لإسناد هجومها على إيران، وإذا وقع النظام الإيراني في موقف محرج بإمكانه المبادرة بالرد المقابل بضرب بعض الأهداف في داخل الكويت، خصوصاً وأن الكويت بلد غني بالموارد النفطية فمن الممكن استغلاله كورقة ضغط ضد الولايات المتحدة، وبالتالي ستواجه الكويت دائماً حقد رموز النظام الإيراني تجاهها خاصة بعد ما قررت غلق المصارف الإيرانية بالتزامن مع قرار مجلس الأمن الدولي في إطار العقوبات الدولية ضد إيران، الأمر الذي أثار حفيظة النظام وغضبه".
وأكد الحسيني أن الأجهزة الإيرانية تتبنى تصدير "الثورة" إلى الكويت، وقال: "الثورة تدار بسيطرة من قبل شخص علي خامنئي الولي الفقيه للنظام الايراني، ويتابع خامنئي تلك الفعاليات والأمور عن طريق مكتبه الخاص، ويرسل المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني وقوة (فيلق قدس) الإيرانية وسائر الأجهزة النشطة في الكويت تقارير نشاطاتها إلى خامنئي مباشرة، وتقع مسؤولية متابعة تلك الأمور على عاتق الملا محمدي كلبايكاني مسؤول مكتب خامنئي أو الشيخ "التسخيري".
وواصل الحسيني كشف المخطط الخبيث قائلاً: "هناك قسم خاص في مكتب خامنئي لأمور علاقات الدول العربية يسمى بـ "قسم العلاقات الدولية" حيث يتم هناك اتخاذ القرار بتنفيذ أهم الخطط، وتبليغ الأجهزة المسؤولة بالتنفيذ وبهذا تتم السيطرة على جميع الانشطة والتدخلات في الدول المنطقة ويتم تبليغ المهام بصورة مركزة من مكتب خامنئي حصراً، القرارات المتخذة تتوزع بين الأجهزة المنفذة المختلفة في النظام والتي تشمل كل من وزارة الخارجية الايرانية وقوة (فيلق قدس) ووزارة الاستخبارات ومنظمة الثقافة والاتصالات، والأجهزة المتطرفة الأخرى المنتشرة في الوزارات الحكومية الإيرانية".
وسرد خبايا التدخل الإيراني السافر في الكويت ودول الخليج بقوله: "إن من أهم واجبات السفارة الإيرانية في الكويت كباقي سفارات النظام الايراني، تهيئة الأغطية المناسبة والدبلوماسية لتسهيل عمل الأجهزة الاستخباراتية الايرانية، ويعمل عناصر المخابرات في السفارة الإيرانية في الكويت بغطاء دبلوماسي لكي يسهل تخليصهم عند ما يتم كشفهم من قبل الاجهزة الأمنية باستغلال الحصانة الدبلوماسية، ويمنع متابعتهم قانونياً، كذلك منظمة الثقافة والاتصالات، ترتبط في الحكومة الإيرانية ظاهرياً بوزير الثقافة والإرشاد، ولكن هذا مجرد حبر على ورق لكون - حسب قرار مجلس الأمن الأعلى للنظام الإيراني- تستثني كافة البضائع التي يتم تصديرها أو استيرادها من قبل المنظمة من كافة إجراءات الرقابة والسيطرة والتدقيق الجمارك الإيرانية، ولا يحق لأي مرجع القيام بمحاسبة وإجراء الرقابة على فعاليات ونشاطات منظمة الثقافة والاتصالات إلا مكتب خامنئي ومجلس الأمن الأعلى للنظام الإيراني".
وعرّج الحسيني إلى المجمعات التي يستخدمها هذا التنظيم الخبيث، وقال إن أهل البيت العالمي أحد التنظيمات الخطرة التابعة للنظام الإيراني ويتركز عمله على التجمعات الشيعية في الدول الإسلامية، أمين عالم هذا المجمع شخص يدعي الشيخ محمد حسن اختري، وفي الوقت الحاضر أسس هذا المجمع عدداً من الجمعيات الدينية في مختلف المدن بالدول الإسلامية، ويعتبر هذا المجمع أحد أجهزة تصدير الثورة من قبل النظام الإيراني، ويتولى أيضاً مسؤولية التنسيق بين الأحزاب والحركات الإرهابية والعاملة مع النظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، ويعتبر ضمن التنظيمات الرئيسة التابعة للنظام لتصدير التطرف والذي واجبه الرئيس إنشاء تنظيم موحد بين السنة والشيعة، وكذلك توظيف التيارات الدينية السنية من أجل تصدير أيدلوجية التطرف، ويحاول النظام بهذه الطريقة السيطرة على جماعات السنة في مختلف الدول الإسلامية أيضاً".
وحول "المركز العالمي للعلوم الإسلامية" في قم، أكد أن واجب هذا المركز استقطاب واختيار الأشخاص الملائمين من أجل دخول في دورات تدريب للاستخبارات.
وقال: "يعتبر هذا المركز من المراكز الرئيسة لاستقطاب العناصر الأجنبية في تنظيمات خامنئي المتطرفة وإيفادها إلى مختلف الدول ومن ضمنها الكويت، ويتم إرسال هؤلاء إلى قم من أجل الدخول في دورات تدريبية، وقام مكتب خامنئي عن طريق المركز العالمي للعلوم الإسلامية بإقامة مؤتمر في الثالث من يناير 2006 بعنوان مؤتمر مستشاري المنطقة للمركز، وبعده قام بتطبيق خطة مجالس المنطقة من أجل توسيع نطاق نشاط تطرف النظام الإيراني في الدول العربية تحت مسميات الإجابة على الحاجات والأمور الملحة للطلاب الأجانب، وينشط هذا المركز في الإمارات وعمان والكويت واليمن".
وأضاف أن خطوة الكويت في مواجهة إرهاب إيران المسؤول عن خلية العبدلي، وإغلاق ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ الإيرانية خطوة رائدة ومتقدمة تؤكد حنكة الدولة، وفقاً لما نقلته صحيفة "الرياض".
وقال العلامة الحسيني: "نحن في المجلس الإسلاميّ العربيّ بلبنان أخذنا على عاتقنا، بل هو من صلب أهدافنا، محاولة الاطلاع الواسع على ما يخططه الأعداء لتمزيق وتقسيم ونهب خيرات هذه الأمة، ونشر هذه المعلومات ووضعها في متناول العرب والمسلمين الذين آمنوا بربهم وأيقنوا أنه لن يخذلهم وهم المتمسكون بشرعه".
وأكد أن النظام الإيراني قام منذ فترة قصيرة وتحديداً بعد عاصفة الحزم بتصعيد نشاطاته التجسسية والاستخبارية في الكويت بشكل لم يسبق له مثيل، وقام في جلسات داخلية عديدة بمناقشة سياسته الخارجية التوسعية، وتوصل إلى أن الطريق الوحيد لفرض سياسة النظام في الشرق الأوسط هي القيام بتكثيف دور إيران في دول المنطقة وخاصة الخليج العربي واعطاء الأسبقية لتصعيد نشاطاتها في الدول التي لها علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والبحرين، والكويت، والسعودية، فقامت الجهات التي ترسم سياسات نظام إيران بجمع واستخلاص مجمل النشاطات في الدول المسلمة ودراستها للخروج باستنتاج إعطاء الأولوية للكويت".
وأضاف الحسيني: "الكويت لها علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة لذا في حال تعرض إيران لهجوم من قبل الولايات المتحدة من المحتمل أن تجعل أمريكا الكويت قاعدة لإسناد هجومها على إيران، وإذا وقع النظام الإيراني في موقف محرج بإمكانه المبادرة بالرد المقابل بضرب بعض الأهداف في داخل الكويت، خصوصاً وأن الكويت بلد غني بالموارد النفطية فمن الممكن استغلاله كورقة ضغط ضد الولايات المتحدة، وبالتالي ستواجه الكويت دائماً حقد رموز النظام الإيراني تجاهها خاصة بعد ما قررت غلق المصارف الإيرانية بالتزامن مع قرار مجلس الأمن الدولي في إطار العقوبات الدولية ضد إيران، الأمر الذي أثار حفيظة النظام وغضبه".
وأكد الحسيني أن الأجهزة الإيرانية تتبنى تصدير "الثورة" إلى الكويت، وقال: "الثورة تدار بسيطرة من قبل شخص علي خامنئي الولي الفقيه للنظام الايراني، ويتابع خامنئي تلك الفعاليات والأمور عن طريق مكتبه الخاص، ويرسل المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني وقوة (فيلق قدس) الإيرانية وسائر الأجهزة النشطة في الكويت تقارير نشاطاتها إلى خامنئي مباشرة، وتقع مسؤولية متابعة تلك الأمور على عاتق الملا محمدي كلبايكاني مسؤول مكتب خامنئي أو الشيخ "التسخيري".
وواصل الحسيني كشف المخطط الخبيث قائلاً: "هناك قسم خاص في مكتب خامنئي لأمور علاقات الدول العربية يسمى بـ "قسم العلاقات الدولية" حيث يتم هناك اتخاذ القرار بتنفيذ أهم الخطط، وتبليغ الأجهزة المسؤولة بالتنفيذ وبهذا تتم السيطرة على جميع الانشطة والتدخلات في الدول المنطقة ويتم تبليغ المهام بصورة مركزة من مكتب خامنئي حصراً، القرارات المتخذة تتوزع بين الأجهزة المنفذة المختلفة في النظام والتي تشمل كل من وزارة الخارجية الايرانية وقوة (فيلق قدس) ووزارة الاستخبارات ومنظمة الثقافة والاتصالات، والأجهزة المتطرفة الأخرى المنتشرة في الوزارات الحكومية الإيرانية".
وسرد خبايا التدخل الإيراني السافر في الكويت ودول الخليج بقوله: "إن من أهم واجبات السفارة الإيرانية في الكويت كباقي سفارات النظام الايراني، تهيئة الأغطية المناسبة والدبلوماسية لتسهيل عمل الأجهزة الاستخباراتية الايرانية، ويعمل عناصر المخابرات في السفارة الإيرانية في الكويت بغطاء دبلوماسي لكي يسهل تخليصهم عند ما يتم كشفهم من قبل الاجهزة الأمنية باستغلال الحصانة الدبلوماسية، ويمنع متابعتهم قانونياً، كذلك منظمة الثقافة والاتصالات، ترتبط في الحكومة الإيرانية ظاهرياً بوزير الثقافة والإرشاد، ولكن هذا مجرد حبر على ورق لكون - حسب قرار مجلس الأمن الأعلى للنظام الإيراني- تستثني كافة البضائع التي يتم تصديرها أو استيرادها من قبل المنظمة من كافة إجراءات الرقابة والسيطرة والتدقيق الجمارك الإيرانية، ولا يحق لأي مرجع القيام بمحاسبة وإجراء الرقابة على فعاليات ونشاطات منظمة الثقافة والاتصالات إلا مكتب خامنئي ومجلس الأمن الأعلى للنظام الإيراني".
وعرّج الحسيني إلى المجمعات التي يستخدمها هذا التنظيم الخبيث، وقال إن أهل البيت العالمي أحد التنظيمات الخطرة التابعة للنظام الإيراني ويتركز عمله على التجمعات الشيعية في الدول الإسلامية، أمين عالم هذا المجمع شخص يدعي الشيخ محمد حسن اختري، وفي الوقت الحاضر أسس هذا المجمع عدداً من الجمعيات الدينية في مختلف المدن بالدول الإسلامية، ويعتبر هذا المجمع أحد أجهزة تصدير الثورة من قبل النظام الإيراني، ويتولى أيضاً مسؤولية التنسيق بين الأحزاب والحركات الإرهابية والعاملة مع النظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، ويعتبر ضمن التنظيمات الرئيسة التابعة للنظام لتصدير التطرف والذي واجبه الرئيس إنشاء تنظيم موحد بين السنة والشيعة، وكذلك توظيف التيارات الدينية السنية من أجل تصدير أيدلوجية التطرف، ويحاول النظام بهذه الطريقة السيطرة على جماعات السنة في مختلف الدول الإسلامية أيضاً".
وحول "المركز العالمي للعلوم الإسلامية" في قم، أكد أن واجب هذا المركز استقطاب واختيار الأشخاص الملائمين من أجل دخول في دورات تدريب للاستخبارات.
وقال: "يعتبر هذا المركز من المراكز الرئيسة لاستقطاب العناصر الأجنبية في تنظيمات خامنئي المتطرفة وإيفادها إلى مختلف الدول ومن ضمنها الكويت، ويتم إرسال هؤلاء إلى قم من أجل الدخول في دورات تدريبية، وقام مكتب خامنئي عن طريق المركز العالمي للعلوم الإسلامية بإقامة مؤتمر في الثالث من يناير 2006 بعنوان مؤتمر مستشاري المنطقة للمركز، وبعده قام بتطبيق خطة مجالس المنطقة من أجل توسيع نطاق نشاط تطرف النظام الإيراني في الدول العربية تحت مسميات الإجابة على الحاجات والأمور الملحة للطلاب الأجانب، وينشط هذا المركز في الإمارات وعمان والكويت واليمن".