أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): دخل الفلسطينيون المسجد الأقصى، الخميس، لأول مرة منذ أسبوعين لأداء صلاة العصر، بعدما فتحت قوات الأمن الإسرائيلية باب حطة، الذي دارت عنده بعض المناوشات بين الطرفين.

وكان مقررا أن يعود الفلسطينيون للصلاة في المسجد الأقصى، عصر الخميس، بعد قرار قيادات القدس الدينية بذلك، على خلفية رفع إسرائيل كافة الإجراءات التي فرضتها حول الحرم القدسي.

لكن مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، أعلن عدم الصلاة بالمسجد قبل فتح باب حطة.

وباب حطة هو الذي انطلق منه 3 شبان من عرب 48، لتنفيذ هجوم أسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين إضافة إلى استشهاد المهاجمين الثلاثة، قبل أسبوعين، في حادث أدى إلى حالة من التوتر.

وكان آلاف الفلسطينيين اعتصموا خارج المسجد الأقصى، قبل فتح الباب، مطالبين بالسماح للدخول إليه بحرية كاملة من جميع الأبواب، فيما قرر كثيرون أداء الصلاة خارج أسوار الأقصى، على غرار ما كان يحدث خلال الأسبوعين الماضي.

ويحمل باب حطة أهمية رمزية لدى الفلسطينيين، فهو أحد المداخل بين البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ويطل على حي كامل يحمل الاسم ذاته، دائما ما ينتفض سكانه نصرة لقضايا الحرم القدسي.