الرياض - (وكالات): أجرى خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال الأيام الماضية، الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء العالم، كما أجرى اتصالات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الأحداث التي حصلت في المسجد الأقصى بالفترة الماضية، وذلك لبذل مساعيهم لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين، وعدم منعهم من أداء فرائضهم، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد وفق ما أعلنه بيان للديوان الملكي السعودي، الخميس. وأضاف البيان أن جهود الملك سلمان تكللت بالنجاح وبالشكل الذي يسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين والحفاظ على كرامتهم وأمنهم.
وأكدت السعودية على حق المسلمين في المسجد الأقصى، وأداء عبادتهم فيه بكل يسر واطمئنان. وأكد خادم الحرمين الشريفين، على وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله، واحترام قدسية المكان، وأن على المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء العبادات فيه بكل يسر وسهولة.
وتابع البيان بتأكيد السعودية على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقا لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أزالت كل الإجراءات الأمنية التي استحدثتها في الحرم القدسي، إثر هجوم في 14 يوليو، وأثارت غضباً فلسطينياً وإسلامياً عارماً وصدامات دامية بين محتجين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
{{ article.visit_count }}
وأكدت السعودية على حق المسلمين في المسجد الأقصى، وأداء عبادتهم فيه بكل يسر واطمئنان. وأكد خادم الحرمين الشريفين، على وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله، واحترام قدسية المكان، وأن على المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء العبادات فيه بكل يسر وسهولة.
وتابع البيان بتأكيد السعودية على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقا لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أزالت كل الإجراءات الأمنية التي استحدثتها في الحرم القدسي، إثر هجوم في 14 يوليو، وأثارت غضباً فلسطينياً وإسلامياً عارماً وصدامات دامية بين محتجين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.