عواصم - (وكالات): عواصم – (وكالات): استشهد فلسطينيان وأصيب المئات خلال مواجهات اندلعت في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، جاءت بعد إجراءات إسرائيل في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، فيما أعلنت الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، الجمعة، فتح جميع أبواب المسجد الأقصى ووقف القيود العمرية التي تحدد سنا معينة لدخول المسجد. إلى ذلك، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 225 شخصاً أصيبوا بجروح مختلفة في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مصلين في الضفة الغربية والقدس. وكانت سلطات الاحتلال فرضت قيوداً على دخول الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، ما أشعل احتجاجات في محيطه. فيما ذكرت الأوقاف الإسلامية أن أكثر من 10 آلاف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى. وفي "جمعة النصر" استمرت محاولات التنغيص على الفلسطينيين في القدس المحتلة. وكانت هناك اعتداءات تلت صلاة الجمعة، أبرزها عند باب العمود المحازي للمسجد الأقصى، إضافة إلى مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم أدت إلى إصابة عشرات الشبان بقنابل الغاز والرصاص المطاطي والحي، التي أطلقتها قوات الاحتلال لتفريق المصلين.
وعند حاجز قلنديا بين القدس المحتلة ورام الله أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في مواجهاتها مع الشبان الفلسطينيين. وسادت الأجواء حالة من التوتر والقلق والترقب داخل ساحات الأقصى وخارج البوابات الرئيسية، وقيد الاحتلال دخول المصلين من الرجال إلى المسجد الأقصى لصلاة الجمعة، وحشد قواته وبكثافة في محيط المدينة القديمة.
إجراءات الاحتلال لم تقف حائلا أمام الفلسطينيين فأكثر من 10 آلاف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى، وفق الأوقاف الإسلامية، فيما تحول محيط الأقصى وبواباته كما كان طيلة 14 يوماً إلى ساحات صلاة لآلاف الفلسطينيين.
وساد ترقب حذر في القدس المحتلة، الجمعة، وسط دعوات لشد الرحال إلى الأقصى، في إطار ما وصفه الفلسطينيون بـ"جمعة الانتصار"، وعاد التوتر ليخيم على المدينة، بعد اقتحام قوات الاحتلال الأقصى الليلة الماضية، واعتقال العشرات من المعتكفين.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، منع الرجال دون الخمسين من أداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي.
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية ان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ألقى خطبة الجمعة في الأقصى، ركز فيها على المسجد الاقصى المبارك. ولأول مرة يقيم الفلسطينيون من سكان بلدة سلوان جنوب الأقصى صلاة جمعة حاشدة على بوابة المغاربة، من أبواب القدس القديمة، وهو الباب الذي خصصه الاحتلال لدخول المستوطنين الى باحة حائط البراق، الجدار الغربي للأقصى. كما اقيمت صلاة حاشدة في باب الخليل، وهي المرة الثانية التي تقام فيها مثل هذه الصلاة في هذه المنطقة، علماً أن باب الخليل هو الأقرب الى غرب القدس المحتلة ولطالما أجرى الاحتلال فيه أعمالاً تهويدية. وكان الاحتلال حوّل القدس الى ثكنة عسكرية، وفرض قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين للأقصى، ومنع من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول القدس القديمة والصلاة بالمسجد الاقصى.
واستشهد فلسطيني واصيب 7 اخرون برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات اندلعت شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة قرب الحدود مع اسرائيل. كما استشهد فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين بعدما حاول طعنهم بسكين قرب مجمع غوش عطسيون الاستيطاني جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
{{ article.visit_count }}
وعند حاجز قلنديا بين القدس المحتلة ورام الله أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في مواجهاتها مع الشبان الفلسطينيين. وسادت الأجواء حالة من التوتر والقلق والترقب داخل ساحات الأقصى وخارج البوابات الرئيسية، وقيد الاحتلال دخول المصلين من الرجال إلى المسجد الأقصى لصلاة الجمعة، وحشد قواته وبكثافة في محيط المدينة القديمة.
إجراءات الاحتلال لم تقف حائلا أمام الفلسطينيين فأكثر من 10 آلاف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى، وفق الأوقاف الإسلامية، فيما تحول محيط الأقصى وبواباته كما كان طيلة 14 يوماً إلى ساحات صلاة لآلاف الفلسطينيين.
وساد ترقب حذر في القدس المحتلة، الجمعة، وسط دعوات لشد الرحال إلى الأقصى، في إطار ما وصفه الفلسطينيون بـ"جمعة الانتصار"، وعاد التوتر ليخيم على المدينة، بعد اقتحام قوات الاحتلال الأقصى الليلة الماضية، واعتقال العشرات من المعتكفين.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، منع الرجال دون الخمسين من أداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي.
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية ان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ألقى خطبة الجمعة في الأقصى، ركز فيها على المسجد الاقصى المبارك. ولأول مرة يقيم الفلسطينيون من سكان بلدة سلوان جنوب الأقصى صلاة جمعة حاشدة على بوابة المغاربة، من أبواب القدس القديمة، وهو الباب الذي خصصه الاحتلال لدخول المستوطنين الى باحة حائط البراق، الجدار الغربي للأقصى. كما اقيمت صلاة حاشدة في باب الخليل، وهي المرة الثانية التي تقام فيها مثل هذه الصلاة في هذه المنطقة، علماً أن باب الخليل هو الأقرب الى غرب القدس المحتلة ولطالما أجرى الاحتلال فيه أعمالاً تهويدية. وكان الاحتلال حوّل القدس الى ثكنة عسكرية، وفرض قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين للأقصى، ومنع من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول القدس القديمة والصلاة بالمسجد الاقصى.
واستشهد فلسطيني واصيب 7 اخرون برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات اندلعت شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة قرب الحدود مع اسرائيل. كما استشهد فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين بعدما حاول طعنهم بسكين قرب مجمع غوش عطسيون الاستيطاني جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.