لندن – (بي بي سي العربية): قالت وزارة الدفاع الروسية إنها وافقت على إنشاء منطقة ثالثة لخفض التوتر في سوريا مع من تصفهم بـ"المعارضة المعتدلة". وستشمل المنطقة الجديدة، التي تقع شمال مدينة حمص، 84 تجمعا يسكنها نحو 150 ألف شخص. وقال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن "وحدات المعارضة السورية المعتدلة وقوات الحكومة ستوقفان إطلاق النار بالكامل بدءا من الساعة 12:00 بحسب التوقيت المحلي".
وأضاف كوناشينكوف أن موسكو وجماعات المعارضة توصلتا إلى الاتفاق على "التفاصيل العملية" لـ"منطقة خفض التوتر" في حمص في محادثات تمت في القاهرة في 31 يوليو.
وقال إن روسيا ستنصب الجمعة 4 أغسطس نقطتي تفتيش حول حدود المنطقة، وثلاثة مراكز مراقبة، بحيث تضع خطا فاصلا بين قوات الحكومة ومسلحي المعارضة.
ويقضي تنفيذ الاتفاق الجمعة بنشر شرطة عسكرية روسية في دمشق، على معبرين على خطوط التماس في حمص، الأول في بلدة حربنفسه، والثاني في بلدة الدوير، إضافة إلى 3 نقاط مراقبة في مناطق الحميرات والقبيبات وتل عمري.
وهذه هي ثالث منطقة لخفض التوتر تُنشأ في سوريا تطبيقا للمبادرة الروسية التي تهدف إلى وقف القتال بين قوات الحكومة السورية ومسلحي المعارضة في أربع مناطق.
وقد تعرض الجزء الشمالي من حمص الذي أنشئت فيه المنطقة إلى قصف قوات الحكومة وغارات جوية متقطعة.
وكانت البلدات الموجودة في تلك المنطقة من بين أوائل المناطق التي سقطت في أيدي مسلحي المعارضة في 2012 بعد اندلاع الانتفاضة السورية.
ومن أبرز البلدات التي يشملها الاتفاق الرستن، والدار الكبيرة، وتلبيسة، وتل دوكما.
ويتضمن الاتفاق توصيل المساعدات الإنسانية والغذائية وإخراج المرضى والجرحى في مناطق المعارضة، على أن تفتح المعارضة الطريق الدولي بين حمص وحماة، الذي لا يزال يقع تحت سيطرة المعارضة.
ولايشمل الاتفاق تنظيم الدولة "داعش" وهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، ويعني هذا استمرار العمليات العسكرية على مواقع هذين التنظيمين في الريف الشمالي لحمص.
ووقعت روسيا الشهر الماضي اتفاقا مع الولايات المتحدة والأردن لوقف إطلاق النار في منطقة جنوبية في سوريا، حيث تنشر روسيا الآن قوات شرطة عسكرية.
وكانت اتفاقيتان أخريان قد وقعتا لتخفيف التوتر في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة في الجنوب، وفي الغوطة الشرقية لدمشق، دون أن تشمل هاتان الاتفاقيتان تنظيم الدولة "داعش" وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن.
وتطبيقا للاتفاق الثاني الذي وقع مع مسلحي المعارضة في يوليو أنشأت روسيا نقطتي تفتيش وأربعة مراكز مراقبة في منطقة دمرها الصراع في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
ومن المفترض أن تنشأ منطقة رابعة لخفض التوتر، تطبيقا للخطة التي توصلت إليها روسيا وتركيا وإيران في محادثات السلام في كازاخستان، في إدلب شمال غرب سوريا.
ولكن المفاوضات بشأن تلك المنطقة تعقدت بسبب المصالح المتعارضة للقوى الدولية.
وأضاف كوناشينكوف أن موسكو وجماعات المعارضة توصلتا إلى الاتفاق على "التفاصيل العملية" لـ"منطقة خفض التوتر" في حمص في محادثات تمت في القاهرة في 31 يوليو.
وقال إن روسيا ستنصب الجمعة 4 أغسطس نقطتي تفتيش حول حدود المنطقة، وثلاثة مراكز مراقبة، بحيث تضع خطا فاصلا بين قوات الحكومة ومسلحي المعارضة.
ويقضي تنفيذ الاتفاق الجمعة بنشر شرطة عسكرية روسية في دمشق، على معبرين على خطوط التماس في حمص، الأول في بلدة حربنفسه، والثاني في بلدة الدوير، إضافة إلى 3 نقاط مراقبة في مناطق الحميرات والقبيبات وتل عمري.
وهذه هي ثالث منطقة لخفض التوتر تُنشأ في سوريا تطبيقا للمبادرة الروسية التي تهدف إلى وقف القتال بين قوات الحكومة السورية ومسلحي المعارضة في أربع مناطق.
وقد تعرض الجزء الشمالي من حمص الذي أنشئت فيه المنطقة إلى قصف قوات الحكومة وغارات جوية متقطعة.
وكانت البلدات الموجودة في تلك المنطقة من بين أوائل المناطق التي سقطت في أيدي مسلحي المعارضة في 2012 بعد اندلاع الانتفاضة السورية.
ومن أبرز البلدات التي يشملها الاتفاق الرستن، والدار الكبيرة، وتلبيسة، وتل دوكما.
ويتضمن الاتفاق توصيل المساعدات الإنسانية والغذائية وإخراج المرضى والجرحى في مناطق المعارضة، على أن تفتح المعارضة الطريق الدولي بين حمص وحماة، الذي لا يزال يقع تحت سيطرة المعارضة.
ولايشمل الاتفاق تنظيم الدولة "داعش" وهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، ويعني هذا استمرار العمليات العسكرية على مواقع هذين التنظيمين في الريف الشمالي لحمص.
ووقعت روسيا الشهر الماضي اتفاقا مع الولايات المتحدة والأردن لوقف إطلاق النار في منطقة جنوبية في سوريا، حيث تنشر روسيا الآن قوات شرطة عسكرية.
وكانت اتفاقيتان أخريان قد وقعتا لتخفيف التوتر في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة في الجنوب، وفي الغوطة الشرقية لدمشق، دون أن تشمل هاتان الاتفاقيتان تنظيم الدولة "داعش" وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن.
وتطبيقا للاتفاق الثاني الذي وقع مع مسلحي المعارضة في يوليو أنشأت روسيا نقطتي تفتيش وأربعة مراكز مراقبة في منطقة دمرها الصراع في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
ومن المفترض أن تنشأ منطقة رابعة لخفض التوتر، تطبيقا للخطة التي توصلت إليها روسيا وتركيا وإيران في محادثات السلام في كازاخستان، في إدلب شمال غرب سوريا.
ولكن المفاوضات بشأن تلك المنطقة تعقدت بسبب المصالح المتعارضة للقوى الدولية.