عواصم – (بي بي سي العربية): قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن "بلادها ترغب في أن توسع قوات حفظ السلام في جنوب لبنان "يونيفيل"من مهامها لتشمل تحقيقاً حول انتهاكات يرتكبها عناصر "حزب الله" في المنطقة".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق من الشهر الحالي، على تجديد مدة عمل قوات "يونيفيل" في لبنان.
وأضافت هايلي أنها ستسعى الى إنجاز "تحسينات كبيرة" في مهام قوات حفظ السلام. وقد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المجلس في رسالة بعثها الجمعة الماضي، أنه يعتزم البحث في سبل تمكن قوات "يونيفيل"من تعزيز جهودها لمكافحة "الوجود غير القانوني للأفراد المسلحين، أو الأسلحة داخل منطقة عملياتها ".
كما قالت هايلي تعليقاً على رسالة الأمين العام "إننا نشاطر الأمين العام رغبته في تعزيز جهود اليونيفيل لمنع انتشار الأسلحة غير المشروعة في جنوب لبنان ".
وأضافت "هذه الأسلحة التي يسيطر عليها بشكل شبه كامل إرهابيو "حزب الله"، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. لذلك ينبغي على يونيفيل زيادة طاقاتها وجهودها للتحقيق في هذه الخروقات والإبلاغ عنها".
ومن المتوقع أن يناقش غوتيريش مهمة قوات "يونيفيل"، في أول زيارة له إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بعد تقلده منصب الأمين العام، والمزمعة نهاية الشهر الجاري.
وخاض "حزب الله" واسرائيل قتالا استمر لأكثر من شهر عام 2006. وقد أدى الاقتتال بين الطرفين حينها إلى مقتل أكثر من 1200 لبنانياً معظمهم من المدنيين، وأكثر من 160 إسرائيلياً معظمهم جنوداً.
وهنالك مخاوف حول إمكانية نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله على الرغم من مرور أكثر من عقد على آخر مواجهة مباشرة بينهما. وقد شهدت المنطقة الحدودية، الخاضعة لرقابة الأمم المتحدة، بين إسرائيل ولبنان مناوشات متكررة بين إسرائيل و"حزب الله".
وقد تم إرسال قوات حفظ السلام إلى لبنان عام 1978 وتم تعزيزها بقوات إضافية بعد حرب عام 2006، إذ يبلغ عدد جنودها على الأرض 10500 جندياً يرصدون وقف إطلاق النار ويساعدون الحكومة اللبنانية على تأمين حدودها.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق من الشهر الحالي، على تجديد مدة عمل قوات "يونيفيل" في لبنان.
وأضافت هايلي أنها ستسعى الى إنجاز "تحسينات كبيرة" في مهام قوات حفظ السلام. وقد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المجلس في رسالة بعثها الجمعة الماضي، أنه يعتزم البحث في سبل تمكن قوات "يونيفيل"من تعزيز جهودها لمكافحة "الوجود غير القانوني للأفراد المسلحين، أو الأسلحة داخل منطقة عملياتها ".
كما قالت هايلي تعليقاً على رسالة الأمين العام "إننا نشاطر الأمين العام رغبته في تعزيز جهود اليونيفيل لمنع انتشار الأسلحة غير المشروعة في جنوب لبنان ".
وأضافت "هذه الأسلحة التي يسيطر عليها بشكل شبه كامل إرهابيو "حزب الله"، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. لذلك ينبغي على يونيفيل زيادة طاقاتها وجهودها للتحقيق في هذه الخروقات والإبلاغ عنها".
ومن المتوقع أن يناقش غوتيريش مهمة قوات "يونيفيل"، في أول زيارة له إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بعد تقلده منصب الأمين العام، والمزمعة نهاية الشهر الجاري.
وخاض "حزب الله" واسرائيل قتالا استمر لأكثر من شهر عام 2006. وقد أدى الاقتتال بين الطرفين حينها إلى مقتل أكثر من 1200 لبنانياً معظمهم من المدنيين، وأكثر من 160 إسرائيلياً معظمهم جنوداً.
وهنالك مخاوف حول إمكانية نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله على الرغم من مرور أكثر من عقد على آخر مواجهة مباشرة بينهما. وقد شهدت المنطقة الحدودية، الخاضعة لرقابة الأمم المتحدة، بين إسرائيل ولبنان مناوشات متكررة بين إسرائيل و"حزب الله".
وقد تم إرسال قوات حفظ السلام إلى لبنان عام 1978 وتم تعزيزها بقوات إضافية بعد حرب عام 2006، إذ يبلغ عدد جنودها على الأرض 10500 جندياً يرصدون وقف إطلاق النار ويساعدون الحكومة اللبنانية على تأمين حدودها.