دبي - (العربية نت): قال المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في تصريحات له في طهران إن "الخيار العسكري للأزمة اليمنية ليس حلاً، وأن الحل السلمي هو الحل الوحيد".
وتعليقاً على زيارة ولد الشيخ أحمد إلى إيران، قال القيادي الحوثي محمد البخيتي إنها "تهدف الى البحث عن شرعية تتيح له الاستمرار في مهمته، متهماً إياه بعدم الحياد والانحيازِ للتحالف".
طهران كانت المحطة الرابعة للمبعوث الأممي إلى اليمن، دون بروز أي ملمح جديد أو اختراق لجدار الأزمة.
فقد ذهب ولد الشيخ أحمد إلى طهران، عله ينجح في الحصول على ضغوط إيرانية تدفع ميليشيات الحوثي للاستجابة لمساعي السلام. لكن المؤشرات في كل ذلك تقول العكس، لأن قادة الحوثي لا يزالون يشنون حملة انتقادات متواصلة ضد ولد الشيخ أحمد. محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي لميليشيات الحوثي علق على زيارة المبعوث الأممي إلى إيران بالقول، إنه ذهب إلى طهران للبحث عن شرعية تتيح له الاستمرار في مهمته، وجدد الاتهام له بالانحياز للتحالف العربي، مؤكداً أنهم قطعوا التواصل معه. المبعوث الأممي قال في طهران، إن الخيار العسكري ليس حلاً للأزمة اليمنية، وأن الحل السلمي هو الحل الوحيد.
على صعيد متصل كشف مسؤولون يمنيون أن الحوثيين عرقلوا المساعي التي تبذلها الصين لإعادة تواصل المبعوث الأممي مع الانقلابيين في صنعاء. وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، كشف أن الحوثيين أفشلوا جهود السفير الصيني لدى اليمن، لتنظيم التواصل مع ولد الشيخ أحمد. المخلافي أوضح أن الحوثيين تراجعوا ورفضوا استمرار دور الصين في هذه المهمة.
مصادر يمنية ذكرت أن جولة المبعوث الأممي كانت تشمل صنعاء، لكن الحوثيين رفضوا استقباله، غير أن ولد الشيخ أحمد نفى ذلك وقال إنه لم يقرر بعد الذهاب إلى صنعاء.
{{ article.visit_count }}
وتعليقاً على زيارة ولد الشيخ أحمد إلى إيران، قال القيادي الحوثي محمد البخيتي إنها "تهدف الى البحث عن شرعية تتيح له الاستمرار في مهمته، متهماً إياه بعدم الحياد والانحيازِ للتحالف".
طهران كانت المحطة الرابعة للمبعوث الأممي إلى اليمن، دون بروز أي ملمح جديد أو اختراق لجدار الأزمة.
فقد ذهب ولد الشيخ أحمد إلى طهران، عله ينجح في الحصول على ضغوط إيرانية تدفع ميليشيات الحوثي للاستجابة لمساعي السلام. لكن المؤشرات في كل ذلك تقول العكس، لأن قادة الحوثي لا يزالون يشنون حملة انتقادات متواصلة ضد ولد الشيخ أحمد. محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي لميليشيات الحوثي علق على زيارة المبعوث الأممي إلى إيران بالقول، إنه ذهب إلى طهران للبحث عن شرعية تتيح له الاستمرار في مهمته، وجدد الاتهام له بالانحياز للتحالف العربي، مؤكداً أنهم قطعوا التواصل معه. المبعوث الأممي قال في طهران، إن الخيار العسكري ليس حلاً للأزمة اليمنية، وأن الحل السلمي هو الحل الوحيد.
على صعيد متصل كشف مسؤولون يمنيون أن الحوثيين عرقلوا المساعي التي تبذلها الصين لإعادة تواصل المبعوث الأممي مع الانقلابيين في صنعاء. وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، كشف أن الحوثيين أفشلوا جهود السفير الصيني لدى اليمن، لتنظيم التواصل مع ولد الشيخ أحمد. المخلافي أوضح أن الحوثيين تراجعوا ورفضوا استمرار دور الصين في هذه المهمة.
مصادر يمنية ذكرت أن جولة المبعوث الأممي كانت تشمل صنعاء، لكن الحوثيين رفضوا استقباله، غير أن ولد الشيخ أحمد نفى ذلك وقال إنه لم يقرر بعد الذهاب إلى صنعاء.