عواصم - (العربية نت، وكالات): قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن "القوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي صالح أطلقت صواريخ باليستية على الأراضي السعودية"، فيما اقترح أنه "لضمان استمرار ميناء الحديدة فانه يجب العمل به عبر إشراف لجنة أممية"، موضحا أنه "على الأطراف المسؤولة العمل على تخفيف المعاناة في تعز جنوب غرب اليمن".
وأضاف، خلال جلسة استثنائية لمجلس الأمن بشأن اليمن، إن "القوات الموالية لصالح قصفت أحياء مدنية في تعز وخلفت خسائر بشرية".
وأوضح أن "هناك إجماعاً إقليمياً على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة في اليمن". ودعا إلى "تحييد المسار الإنساني في اليمن عن النزاع السياسي".
واعتبر أن "أطراف الصراع يضيعون الفرصة تلو الأخرى للتوصل لحل سياسي".
واقترح المبعوث الأممي خلال إفادته أنه "لضمان استمرار ميناء الحديدة يجب العمل به عبر إشراف لجنة أممية".
و اقترح ولد الشيخ احمد أيضا على الأطراف المسؤولة العمل على تخفيف المعاناة في تعز.
من ناحية أخرى، قالت السعودية إنها ستركب أربع رافعات في ثلاثة موانئ في اليمن لتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية وإنها مستعدة للمساعدة في تثبيت رافعات في ميناء الحديدة الرئيس فور تسليمه لطرف محايد.
وأعلنت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة في بيان انها ستركب الرافعات في موانئ عدن والمكلا والمخا وجميعها تخضع لسيطرة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال التحالف إنه عازم على مساعدة الحكومة اليمنية على استعادة السيطرة على كل مناطق البلاد من يد المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المدعومين من إيران، بما يشمل ميناء الحديدة وإنه سيؤمن مسارات دخول بديلة لإمدادات الغذاء والدواء الضرورية.
وتعمل الأمم المتحدة على تجنب وقوع هجمات على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر وهو نقطة دخول حيوية لإيصال المساعدات لملايين اليمنيين الذين يواجهون خطر الانزلاق إلى مجاعة. ويستقبل ميناء الحديدة نحو 80 بالمئة من واردات الغذاء إلى اليمن.
وقال البيان السعودي "التحالف يؤكد مجددا استعداده لتسهيل التركيب الفوري لرافعات في ميناء الحديدة بما يتسق مع أحدث مقترحات لإسماعيل ولد شيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة".
وأضاف، خلال جلسة استثنائية لمجلس الأمن بشأن اليمن، إن "القوات الموالية لصالح قصفت أحياء مدنية في تعز وخلفت خسائر بشرية".
وأوضح أن "هناك إجماعاً إقليمياً على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة في اليمن". ودعا إلى "تحييد المسار الإنساني في اليمن عن النزاع السياسي".
واعتبر أن "أطراف الصراع يضيعون الفرصة تلو الأخرى للتوصل لحل سياسي".
واقترح المبعوث الأممي خلال إفادته أنه "لضمان استمرار ميناء الحديدة يجب العمل به عبر إشراف لجنة أممية".
و اقترح ولد الشيخ احمد أيضا على الأطراف المسؤولة العمل على تخفيف المعاناة في تعز.
من ناحية أخرى، قالت السعودية إنها ستركب أربع رافعات في ثلاثة موانئ في اليمن لتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية وإنها مستعدة للمساعدة في تثبيت رافعات في ميناء الحديدة الرئيس فور تسليمه لطرف محايد.
وأعلنت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة في بيان انها ستركب الرافعات في موانئ عدن والمكلا والمخا وجميعها تخضع لسيطرة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال التحالف إنه عازم على مساعدة الحكومة اليمنية على استعادة السيطرة على كل مناطق البلاد من يد المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المدعومين من إيران، بما يشمل ميناء الحديدة وإنه سيؤمن مسارات دخول بديلة لإمدادات الغذاء والدواء الضرورية.
وتعمل الأمم المتحدة على تجنب وقوع هجمات على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر وهو نقطة دخول حيوية لإيصال المساعدات لملايين اليمنيين الذين يواجهون خطر الانزلاق إلى مجاعة. ويستقبل ميناء الحديدة نحو 80 بالمئة من واردات الغذاء إلى اليمن.
وقال البيان السعودي "التحالف يؤكد مجددا استعداده لتسهيل التركيب الفوري لرافعات في ميناء الحديدة بما يتسق مع أحدث مقترحات لإسماعيل ولد شيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة".