لندن – (العربية نت): يتداول نشطاء إيرانيون رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل "واتساب" و"تلغرام"، يدعون فيها سلطات بلادهم إلى "إرسال أولادهم للحرب في سوريا تحت عنوان "الدفاع عن الحرم"" وهو الشعار الذي راح ضحيته الآلاف من "الشباب الإيرانيين"، حسب الرسالة المنشورة.
وجاء في الرسالة "بعد أن سقط الكثير من خيرة شبابنا شهداء للدفاع عن الحرم، ندعو المسؤولين المخلصين والمراجع العظام ومسؤولي الإذاعة والتلفزيون والمداحين للذهاب إلى الحرب في سوريا، وفي حال تعثر عليهم الأمر بسبب تقدم السن والعجز، أن يرسلوا أبناءهم لمحاربة الفتنة هناك".
وتقوم إيران بإرسال ميليشيات إيرانية وأفغانية وباكستانية، دفاعاً عن نظام بشار الأسد واستراتيجياتها التوسعية في المنطقة منذ عام 2012، بعد أن كاد نظام دمشق يسقط على يد المعارضة السورية المسلحة.
وكتب معارضو "تضحيات" بلادهم المالية والبشرية من أجل بقاء الأسد مستهزئين بالشعارات التي يطلقها النظام في طهران عن القتلى في سوريا قائلين "الآن وأبواب الجنة مفتوحة في سوريا، نأسف أن لا يذهب المسؤولون الذين لم يبق لهم سوى الوفاء برسالتهم الدينية، للقتال في سوريا".
وطالب النشطاء الإيرانيون بنشر الرسالة بشكل واسع حتى تصل إلى كل المسؤولين في البلاد، كي لا يكون أمامهم أي عذر لعدم ذهابهم للحرب في سوريا، بعد اليوم.
وتشير التقارير من داخل إيران إلى أن عدد قتلاها قد تجاوز 4 آلاف شخص، آخرهم شاب یدعى "محسن حججي" قتل في سوريا ذبحا حيث أصبح رمزاً لاحتجاج المعارضين الإيرانيين على سقوط ضحايا أكثر في سوريا.
وظهر فيديو قبل يومين لامرأة في العاصمة طهران وهي تشير إلى صورة حججي وتنادي بأعلى صوتها السلطات في بلاده بالكف عن إرسال مزيد من الشباب إلى ساحات الموت، أو إرسال أولادهم للتضحية والدفاع عن "الحرم" في سوريا. حسب تعبيرها .
وتأتي العاصمة طهران في المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى التابعين لها في سوريا، تليها مدينة قم، ثم كرمانشاه ومازندران وكيلان وسمنان وكرمان ويزد والأحواز.
وجاء في الرسالة "بعد أن سقط الكثير من خيرة شبابنا شهداء للدفاع عن الحرم، ندعو المسؤولين المخلصين والمراجع العظام ومسؤولي الإذاعة والتلفزيون والمداحين للذهاب إلى الحرب في سوريا، وفي حال تعثر عليهم الأمر بسبب تقدم السن والعجز، أن يرسلوا أبناءهم لمحاربة الفتنة هناك".
وتقوم إيران بإرسال ميليشيات إيرانية وأفغانية وباكستانية، دفاعاً عن نظام بشار الأسد واستراتيجياتها التوسعية في المنطقة منذ عام 2012، بعد أن كاد نظام دمشق يسقط على يد المعارضة السورية المسلحة.
وكتب معارضو "تضحيات" بلادهم المالية والبشرية من أجل بقاء الأسد مستهزئين بالشعارات التي يطلقها النظام في طهران عن القتلى في سوريا قائلين "الآن وأبواب الجنة مفتوحة في سوريا، نأسف أن لا يذهب المسؤولون الذين لم يبق لهم سوى الوفاء برسالتهم الدينية، للقتال في سوريا".
وطالب النشطاء الإيرانيون بنشر الرسالة بشكل واسع حتى تصل إلى كل المسؤولين في البلاد، كي لا يكون أمامهم أي عذر لعدم ذهابهم للحرب في سوريا، بعد اليوم.
وتشير التقارير من داخل إيران إلى أن عدد قتلاها قد تجاوز 4 آلاف شخص، آخرهم شاب یدعى "محسن حججي" قتل في سوريا ذبحا حيث أصبح رمزاً لاحتجاج المعارضين الإيرانيين على سقوط ضحايا أكثر في سوريا.
وظهر فيديو قبل يومين لامرأة في العاصمة طهران وهي تشير إلى صورة حججي وتنادي بأعلى صوتها السلطات في بلاده بالكف عن إرسال مزيد من الشباب إلى ساحات الموت، أو إرسال أولادهم للتضحية والدفاع عن "الحرم" في سوريا. حسب تعبيرها .
وتأتي العاصمة طهران في المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى التابعين لها في سوريا، تليها مدينة قم، ثم كرمانشاه ومازندران وكيلان وسمنان وكرمان ويزد والأحواز.