دبي - (العربية نت): أعلن الجيش اللبناني فجر السبت إطلاق عملية عسكرية لطرد تنظيم الدولة "داعش" من المنطقة الواقعة قرب الحدود مع سوريا شرق البلاد.
ونقل الجيش، عبر حسابه في "تويتر"، عن قائده جوزيف عون، تأكيده إطلاق عملية "فجر الجرود".
وقصفت طوافات الجيش مواقع المتطرفين في جرود رأس بعلبك، بالتزامن مع قصف مدفعي آخر على جرود القاع، حيث حققت إصابات مباشرة. وأعلن مصدر أمني أن الجيش يستهدف مواقع "داعش" بالصواريخ والمدفعية وطائرات الهليكوبتر.
وقال الجيش اللبناني إنه "لا ينسق مع ميليشيات "حزب الله" أو مع جيش النظام السوري في العملية التي بدأت ضد "داعش" عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا".
وأكد مدير التوجيه بالجيش، العميد علي قانصوه، في مؤتمر صحافي، أن "الوضع الأمني ممسوك في الداخل وقد دخلنا المعركة ونحن متأكدون أننا سنربح ولا تنسيق بيننا و"حزب الله" أو النظام السوري ولا خوف على أولاد المنطقة أبداً والمنطقة معنا ولبنان كله معنا".
وذكر قانصوه أن "العملية ستستمر لحين استعادة الجيش السيطرة الكاملة على الأراضي اللبناني حتى الحدود السورية".
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن "رئيس الجمهورية، ميشال عون، توجه إلى وزارة الدفاع لمتابعة العملية".
كذلك أفاد مصدر أمني بالعثور على صاروخ أرض جو من نوع "سام" في مخبأ للأسلحة تركه مقاتلو "جبهة النصرة" بعد سيطرة الجيش اللبناني على بعض مواقع الجبهة شمال شرق البلاد، مشيراً إلى أن المخبأ احتوى أيضاً على صواريخ "تاو" الأمريكية الصنع المضادة للدبابات.
أما في الجانب السوري من الحدود، تم الإعلان عن حملة عسكرية مشتركة لميليشيات "حزب الله" و النظام السوري.
وقالت ميليشيات "حزب الله" إنها استطاعت بغضون ساعات قليلة التقدم في مساحات كبيرة كانت تحت سيطرة "داعش" في سوريا، وأعلنت استسلام العشرات من مسلحي التنظيم دون قتال أو حتى تفجير أنفسهم كما جرت العادة، وذلك تزامناً مع إعلان مصادر محلية لبنانية توجه موكب للأمن العام والصليب الأحمر إلى المنطقة الحدودية في مهمة سيعلن عنها لاحقاً، وسط مصير مبهم للعسكريين اللبنانيين المختطفين لدى "داعش" منذ سنوات.
ونقل الجيش، عبر حسابه في "تويتر"، عن قائده جوزيف عون، تأكيده إطلاق عملية "فجر الجرود".
وقصفت طوافات الجيش مواقع المتطرفين في جرود رأس بعلبك، بالتزامن مع قصف مدفعي آخر على جرود القاع، حيث حققت إصابات مباشرة. وأعلن مصدر أمني أن الجيش يستهدف مواقع "داعش" بالصواريخ والمدفعية وطائرات الهليكوبتر.
وقال الجيش اللبناني إنه "لا ينسق مع ميليشيات "حزب الله" أو مع جيش النظام السوري في العملية التي بدأت ضد "داعش" عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا".
وأكد مدير التوجيه بالجيش، العميد علي قانصوه، في مؤتمر صحافي، أن "الوضع الأمني ممسوك في الداخل وقد دخلنا المعركة ونحن متأكدون أننا سنربح ولا تنسيق بيننا و"حزب الله" أو النظام السوري ولا خوف على أولاد المنطقة أبداً والمنطقة معنا ولبنان كله معنا".
وذكر قانصوه أن "العملية ستستمر لحين استعادة الجيش السيطرة الكاملة على الأراضي اللبناني حتى الحدود السورية".
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن "رئيس الجمهورية، ميشال عون، توجه إلى وزارة الدفاع لمتابعة العملية".
كذلك أفاد مصدر أمني بالعثور على صاروخ أرض جو من نوع "سام" في مخبأ للأسلحة تركه مقاتلو "جبهة النصرة" بعد سيطرة الجيش اللبناني على بعض مواقع الجبهة شمال شرق البلاد، مشيراً إلى أن المخبأ احتوى أيضاً على صواريخ "تاو" الأمريكية الصنع المضادة للدبابات.
أما في الجانب السوري من الحدود، تم الإعلان عن حملة عسكرية مشتركة لميليشيات "حزب الله" و النظام السوري.
وقالت ميليشيات "حزب الله" إنها استطاعت بغضون ساعات قليلة التقدم في مساحات كبيرة كانت تحت سيطرة "داعش" في سوريا، وأعلنت استسلام العشرات من مسلحي التنظيم دون قتال أو حتى تفجير أنفسهم كما جرت العادة، وذلك تزامناً مع إعلان مصادر محلية لبنانية توجه موكب للأمن العام والصليب الأحمر إلى المنطقة الحدودية في مهمة سيعلن عنها لاحقاً، وسط مصير مبهم للعسكريين اللبنانيين المختطفين لدى "داعش" منذ سنوات.