دبي- (العربية نت): في اعتراف أقل ما يمكن وصفه بأنه استباقي لموقف الحكومة العراقية الرسمي، أكدت ميليشيات "الحشد الشعبي" على لسان أحمد الأسدي الناطق باسمها أن "مستشارين إيرانيين وآخرين من "حزب الله" اللبناني سيشاركون في معركة تلعفر، وبمعرفة الحكومة".

وأتى التصريح قبيل إعلان رئيس الحكومة حيدر العبادي فجر الأحد انطلاق معركة "قادمون يا تلعفر".

وقال الأسدي، في شريط مصور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي إن "مستشارين من إيران و"حزب الله" سيقدمون الدعم في عملية تحرير تلعفر". وأوضح أن "المستشارين سيتواجدون في معركة تحرير تلعفر كما كانوا إلى جانبنا في جميع العمليات السابقة، لتقديم المشورة في وضع خطط العمليات العسكرية وتحريك القطعات".

أما اللافت فهو تأكيده أن حضورهم "كان بعلم الحكومة العراقية وموافقتها".

وكان الأسدي أعلن، أن 20 ألف عنصر من ميليشيات الحشد سيشاركون في عمليات استعادة قضاء تلعفر "غرب الموصل" التي قد تستغرق أسابيع.

وتأتي تلك التصريحات لتحرج العبادي الذي كان أكد في تصريحات سابقة أن الأراضي العراقية ستحرر بسواعد أهلها والقوات العراقية دون غيرها.