دبي - (العربية نت): كشف وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، عن "تورط 4 لبنانيين في محاولة تفجير طائرة ركاب إماراتية كانت في طريقها من أستراليا إلى أبوظبي".
وقال المشنوق في مؤتمر صحافي عقده الاثنين إن "إحباط الهجوم الانتحاري المفترض كان بالتنسيق بين شعبة المعلومات في إدارة قوى الأمن الداخلي والأجهزة المختصة في أستراليا".
وأكد أن 400 راكب كانوا على متن الطائرة التي كانت متجهة من سيدني إلى أبوظبي، بينهم 120 لبنانياً.
وفي التفاصيل، أعلن المشنوق أن 4 لبنانيين إخوة تورطوا في التحضير لهذه العملية، موضحا أن كشف المتفجرات على متن الطائرة في أستراليا تم من خلال تفتيش حقيبة يد "هاند باغ" متضخمة وتحوي وزنا زائدا كان عبارة عن ماكينة فرم لحم، ولكن السلطات رفضت مرور الحقيبة، وألغى الراكب سفره، وتبين بعد ذلك أن الحقيبة كانت تحتوي على متفجرات.
وذكر الوزير اللبناني أنه قبل عام ونصف، بدأت شعبة المعلومات في تتبع أحد 4 إخوة انتقل إلى سوريا وتحديدا منطقة الرقة، ويدعى طارق الخياط، وهو أحد القياديين في تنظيم داعش الإرهابي.
ورصدت شعبة المعلومات اتصالات طارق الخياط مع إخوته الثلاثة في تحركاتهم من أستراليا إلى لبنان والعكس. وأضاف أن الرصد بدأ منذ أكثر من سنة ونصف السنة ورصد عامر في 15 تموز 2017 التاريخ المحدد للتفجير، وشعبة المعلومات قدمت المعلومات اللازمة".
ووصل عامر الخياط إلى لبنان لقضاء إجازة عيد الفطر، وظل الشقيقان خالد ومحمود الخياط في أستراليا. وخضع الثلاثة لرقابة السلطات في لبنان وأستراليا في عملية تنسيق ثنائية.
بالمتابعة مع أستراليا، تم توقيف خالد ومحمود الخياط في أستراليا لمحاولة استهداف طائرة من سيدني إلى أبوظبي. ولا تزال التحقيقات معهما في مراحلها الأولية.
وقال المشنوق إن عامر الخياط الذي وصل إلى لبنان كان هو المفجر الانتحاري المفترض للطائرة.
وأكد الوزير اللبناني أن القيادي الداعشي في الرقة استطاع تجنيد إخوته الثلاث للعمل معه من أجل تنفيذ أهداف التنظيم.
وأشار إلى أن المخطط كان أن يصعد عامر الخياط بالمتفجرات على متن الطائرة، بمساعدة عنصر أسترالي في مطار سيدني، وبعد 20 دقيقة من الإقلاع يجري تفجير الطائرة.
{{ article.visit_count }}
وقال المشنوق في مؤتمر صحافي عقده الاثنين إن "إحباط الهجوم الانتحاري المفترض كان بالتنسيق بين شعبة المعلومات في إدارة قوى الأمن الداخلي والأجهزة المختصة في أستراليا".
وأكد أن 400 راكب كانوا على متن الطائرة التي كانت متجهة من سيدني إلى أبوظبي، بينهم 120 لبنانياً.
وفي التفاصيل، أعلن المشنوق أن 4 لبنانيين إخوة تورطوا في التحضير لهذه العملية، موضحا أن كشف المتفجرات على متن الطائرة في أستراليا تم من خلال تفتيش حقيبة يد "هاند باغ" متضخمة وتحوي وزنا زائدا كان عبارة عن ماكينة فرم لحم، ولكن السلطات رفضت مرور الحقيبة، وألغى الراكب سفره، وتبين بعد ذلك أن الحقيبة كانت تحتوي على متفجرات.
وذكر الوزير اللبناني أنه قبل عام ونصف، بدأت شعبة المعلومات في تتبع أحد 4 إخوة انتقل إلى سوريا وتحديدا منطقة الرقة، ويدعى طارق الخياط، وهو أحد القياديين في تنظيم داعش الإرهابي.
ورصدت شعبة المعلومات اتصالات طارق الخياط مع إخوته الثلاثة في تحركاتهم من أستراليا إلى لبنان والعكس. وأضاف أن الرصد بدأ منذ أكثر من سنة ونصف السنة ورصد عامر في 15 تموز 2017 التاريخ المحدد للتفجير، وشعبة المعلومات قدمت المعلومات اللازمة".
ووصل عامر الخياط إلى لبنان لقضاء إجازة عيد الفطر، وظل الشقيقان خالد ومحمود الخياط في أستراليا. وخضع الثلاثة لرقابة السلطات في لبنان وأستراليا في عملية تنسيق ثنائية.
بالمتابعة مع أستراليا، تم توقيف خالد ومحمود الخياط في أستراليا لمحاولة استهداف طائرة من سيدني إلى أبوظبي. ولا تزال التحقيقات معهما في مراحلها الأولية.
وقال المشنوق إن عامر الخياط الذي وصل إلى لبنان كان هو المفجر الانتحاري المفترض للطائرة.
وأكد الوزير اللبناني أن القيادي الداعشي في الرقة استطاع تجنيد إخوته الثلاث للعمل معه من أجل تنفيذ أهداف التنظيم.
وأشار إلى أن المخطط كان أن يصعد عامر الخياط بالمتفجرات على متن الطائرة، بمساعدة عنصر أسترالي في مطار سيدني، وبعد 20 دقيقة من الإقلاع يجري تفجير الطائرة.