دبي- (العربية نت): أعلن الجيش العراقي، الجمعة، عن اختراقه دفاعات تنظيم الدولة "داعش" بمركز تلعفر والقلعة القديمة. وكانت القوات العراقية، أعلنت في وقت سابق، أنها استعادت كامل ناحية المحلبية شرق تلعفر. وقال قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق عبدالأمير رشيد يارالله إن الجيش العراقي بمشاركة ميليشيات "الحشد الشعبي" حررا ناحية المحلبية بالكامل والمؤلفة من 13 حي ومنطقة، وفتحا الطريق الاستراتيجي من الكسك باتجاه محافظة صلاح الدين.
وكانت الشرطة الاتحادية قد أعلنت، أنها اقتحمت بمساندة ميليشيات الحشد الشعبي حي "السعد" شمال غرب مدينة تلعفر، وسيطرت على ما نسبته 60 % من مناطق الحي، فيما توغلت قطعات الرد السريع في حي الربيع القريب من حي السعد، مشيرة إلى هروب عناصر داعش باتجاه مركز القضاء.
يأتي هذا بالتزامن مع اقتحام الفرقة المدرعة التاسعة لناحية المحلبية شرق تلعفر وسط تراجع ملحوظ في قدرات المتطرفين الدفاعية.
وكان رئيس أركان الجيش الفريق أول عثمان الغانمي أكد خلال جولة تفقدية في قضاء تلعفر الخميس أن القوات المشتركة تقدمت بشكل سريع في المعارك. وأشار إلى أن القوات المشتركة باتت تقاتل التنظيم في مركز القضاء بعد أن سيطرت على نصفه.
وقد أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق الخميس سيطرتها على عدد من أحياء تلعفر الشمالية والجنوبية الشرقية وتكبيد تنظيم داعش خسائر كبيرة فيما اقتحمت قوات مكافحة الإرهاب مركز القضاء واستعادت حي المعلمين إضافة لمبان حكومية.
وأضافت أن قواتها ضيقت الخناق على المتطرفين في محاور القتال الثلاثة بينما اقتحمت قوات مكافحة الإرهاب مركز تلعفر وباتت تقاتل هناك بعد استعادة حي المعلمين.
واستعادت القوات الحكومية نحو نصف مساحة قضاء تلعفر ومحيطه وقتلت المئات من عناصر داعش بمساعدة من طائرات التحالف الدولي كما انتزعت من قبضة التنظيم عددا من مراكز قياداته.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر أمنية إلى أن التنظيم حاول تكرار سيناريو الموصل القديمة، إذ نشر قناصة و انتحاريين في حيين قديمين هما السراي والقلعة في محاولة للاحتفاظ بهما أطول فترة ممكنة كما فعلها في أحياء الموصل القديمة.
وأتت تحركات "داعش" هذه وفقا لمراقبين بعد خساراته المتسارعة لأحياء ومبانٍ حكومية استردتها القوات الحكومية خلال ساعات من المواجهات المتقطعة كان يعول على بقائها في قبضته لمدة أطول.
وكانت الشرطة الاتحادية قد أعلنت، أنها اقتحمت بمساندة ميليشيات الحشد الشعبي حي "السعد" شمال غرب مدينة تلعفر، وسيطرت على ما نسبته 60 % من مناطق الحي، فيما توغلت قطعات الرد السريع في حي الربيع القريب من حي السعد، مشيرة إلى هروب عناصر داعش باتجاه مركز القضاء.
يأتي هذا بالتزامن مع اقتحام الفرقة المدرعة التاسعة لناحية المحلبية شرق تلعفر وسط تراجع ملحوظ في قدرات المتطرفين الدفاعية.
وكان رئيس أركان الجيش الفريق أول عثمان الغانمي أكد خلال جولة تفقدية في قضاء تلعفر الخميس أن القوات المشتركة تقدمت بشكل سريع في المعارك. وأشار إلى أن القوات المشتركة باتت تقاتل التنظيم في مركز القضاء بعد أن سيطرت على نصفه.
وقد أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق الخميس سيطرتها على عدد من أحياء تلعفر الشمالية والجنوبية الشرقية وتكبيد تنظيم داعش خسائر كبيرة فيما اقتحمت قوات مكافحة الإرهاب مركز القضاء واستعادت حي المعلمين إضافة لمبان حكومية.
وأضافت أن قواتها ضيقت الخناق على المتطرفين في محاور القتال الثلاثة بينما اقتحمت قوات مكافحة الإرهاب مركز تلعفر وباتت تقاتل هناك بعد استعادة حي المعلمين.
واستعادت القوات الحكومية نحو نصف مساحة قضاء تلعفر ومحيطه وقتلت المئات من عناصر داعش بمساعدة من طائرات التحالف الدولي كما انتزعت من قبضة التنظيم عددا من مراكز قياداته.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر أمنية إلى أن التنظيم حاول تكرار سيناريو الموصل القديمة، إذ نشر قناصة و انتحاريين في حيين قديمين هما السراي والقلعة في محاولة للاحتفاظ بهما أطول فترة ممكنة كما فعلها في أحياء الموصل القديمة.
وأتت تحركات "داعش" هذه وفقا لمراقبين بعد خساراته المتسارعة لأحياء ومبانٍ حكومية استردتها القوات الحكومية خلال ساعات من المواجهات المتقطعة كان يعول على بقائها في قبضته لمدة أطول.