تلعفر - (وكالات): قال متحدث باسم الجيش العراقي السبت إن القوات العراقية على وشك السيطرة بالكامل على تلعفر، معقل تنظيم الدولة "داعش"، شمال غرب العراق، في حملة عسكرية حاسمة ضد المتطرفين المستنزفين والذين تفوقهم القوات العراقية عددا، مؤكدا أنه لم يتبق أمام القوات العراقية سوى 5% من المدينة، فيما يواجه المدنيون سواء الذين في المدينة أو النازحين أوضاعاً صعبة.
والانهيار السريع للتنظيم في تلعفر، وهي موقع خرجت منه جماعات متطرفة من قبل، يؤكد تقارير عسكرية عراقية قالت إن المتشددين يفتقرون للقيادة وهياكل السيطرة في المناطق الواقعة إلى الغرب من الموصل.
ويعتقد أن ما يصل إلى ألفي متشدد يقاتلون في تلعفر في بداية الحملة لاستعادة السيطرة على المدينة في 20 أغسطس الجاري. وقالت مصادر عسكرية غربية إن أعداد القوات المهاجمة تصل إلى 50 ألفاً.
وأعلن المتحدث العسكري العراقي أن "تلعفر على وشك أن تسقط بأيدي القوات العراقية ولم يبق منها إلا 5% مازالت بيد تنظيم داعش الإرهابي".
وقال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي في بغداد "إن شاء الله الجزء المتبقي قريباً يتحرر".
وتقع تلعفر على طريق الإمداد بين سوريا ومدينة الموصل المعقل السابق للتنظيم في العراق.
وقال بيان لقيادة العمليات المشتركة العراقية "قوات مكافحة الإرهاب تحرر حي القلعة.. وترفع العلم العراقي أعلى بناية القلعة".
وكان المتطرفون قد دمروا في نهاية 2014 أجزاء كثيرة من القلعة التي تعود للعصر العثماني.
وينحدر بعض أكبر قادة التنظيم المتطرف من مدينة تلعفر التي تقع على بعد 80 كيلومترا غرب الموصل. وشهدت المدينة موجات من العنف الطائفي بعد غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.
وتلعفر التي كان عدد سكانها قبل الحرب يصل إلى نحو 200 ألف شخص هي أحدث أهداف الحرب التي تدعمها واشنطن ضد التنظيم بعد انتزاع السيطرة على الموصل عقب حملة استمرت 9 أشهر وخلفت الدمار في أجزاء كثيرة من أكبر مدن شمال العراق.
ويمثل سقوط الموصل فعليا نهاية دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم في أجزاء من سوريا والعراق عام 2014. وانقطعت تلعفر عن باقي الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد في يونيو الماضي.
وذكر الجيش الأمريكي أن عدد المدنيين الذين لايزالون في المدينة يتراوح بين 10 آلاف و20 ألفاً.
ومثلما كان الحال في معركة الموصل، يعاني المدنيون في تلعفر.
وفرت موجات من السكان من المدينة في الأسابيع التي سبقت بدء الهجوم. وتقول منظمات إغاثة وسكان تمكنوا من الهرب إن السكان المتبقين مهددون بالقتل على أيدي المتطرفين الذين يحكمون سيطرتهم على تلعفر منذ 2014.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن من فروا يعانون جفافاً وإعياء بعد ما تقوتوا عليه من خبز وماء يفتقر للنظافة على مدى 4 أشهر. ويصل البعض إلى مخيمات النازحين وهم مصابون بجروح نتيجة نيران القناصة وانفجار الألغام.
والانهيار السريع للتنظيم في تلعفر، وهي موقع خرجت منه جماعات متطرفة من قبل، يؤكد تقارير عسكرية عراقية قالت إن المتشددين يفتقرون للقيادة وهياكل السيطرة في المناطق الواقعة إلى الغرب من الموصل.
ويعتقد أن ما يصل إلى ألفي متشدد يقاتلون في تلعفر في بداية الحملة لاستعادة السيطرة على المدينة في 20 أغسطس الجاري. وقالت مصادر عسكرية غربية إن أعداد القوات المهاجمة تصل إلى 50 ألفاً.
وأعلن المتحدث العسكري العراقي أن "تلعفر على وشك أن تسقط بأيدي القوات العراقية ولم يبق منها إلا 5% مازالت بيد تنظيم داعش الإرهابي".
وقال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي في بغداد "إن شاء الله الجزء المتبقي قريباً يتحرر".
وتقع تلعفر على طريق الإمداد بين سوريا ومدينة الموصل المعقل السابق للتنظيم في العراق.
وقال بيان لقيادة العمليات المشتركة العراقية "قوات مكافحة الإرهاب تحرر حي القلعة.. وترفع العلم العراقي أعلى بناية القلعة".
وكان المتطرفون قد دمروا في نهاية 2014 أجزاء كثيرة من القلعة التي تعود للعصر العثماني.
وينحدر بعض أكبر قادة التنظيم المتطرف من مدينة تلعفر التي تقع على بعد 80 كيلومترا غرب الموصل. وشهدت المدينة موجات من العنف الطائفي بعد غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.
وتلعفر التي كان عدد سكانها قبل الحرب يصل إلى نحو 200 ألف شخص هي أحدث أهداف الحرب التي تدعمها واشنطن ضد التنظيم بعد انتزاع السيطرة على الموصل عقب حملة استمرت 9 أشهر وخلفت الدمار في أجزاء كثيرة من أكبر مدن شمال العراق.
ويمثل سقوط الموصل فعليا نهاية دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم في أجزاء من سوريا والعراق عام 2014. وانقطعت تلعفر عن باقي الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد في يونيو الماضي.
وذكر الجيش الأمريكي أن عدد المدنيين الذين لايزالون في المدينة يتراوح بين 10 آلاف و20 ألفاً.
ومثلما كان الحال في معركة الموصل، يعاني المدنيون في تلعفر.
وفرت موجات من السكان من المدينة في الأسابيع التي سبقت بدء الهجوم. وتقول منظمات إغاثة وسكان تمكنوا من الهرب إن السكان المتبقين مهددون بالقتل على أيدي المتطرفين الذين يحكمون سيطرتهم على تلعفر منذ 2014.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن من فروا يعانون جفافاً وإعياء بعد ما تقوتوا عليه من خبز وماء يفتقر للنظافة على مدى 4 أشهر. ويصل البعض إلى مخيمات النازحين وهم مصابون بجروح نتيجة نيران القناصة وانفجار الألغام.