دبي - (العربية نت): أعلن جهاز مكافحة الإرهاب أن القوات العراقية قد سيطرت على ما يقارب الـ 95% من أراضي قضاء تلعفر الذي كان خاضعا لسيطرة تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي.
وكان الجيش العراقي قد صرّح في بيان الأحد أن قواته استعادت تقريبا كل مدينة تلعفر معقل تنظيم داعش شمال غرب العراق، مشيراً إلى أن القتال مستمر في العياضية وهي منطقة صغيرة خارج المدينة.
وتنتظر القوات العراقية استعادة المناطق المحيطة بالمدينة حتى تعلن الانتصار الكامل.
و تلعفر هي أحدث هدف للحرب المدعومة من الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" بعد استعادة الموصل في يوليو الماضي.
والسبت، كانت قيادة العمليات العراقية المشتركة قد أعلنت استعادة السيطرة على نحو 90 % من المساحة الإجمالية لمدينة تلعفر بعد 7 أيام من المعارك ضد تنظيم "داعش". وأفادت المصادر بأن إعلان حسم المعركة لن يستغرق وقتا طويلا وربما ساعات.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، السبت، إن القوات العراقية طردت مقاتلي تنظيم "داعش" من 70% من تلعفر، أحد معاقل التنظيم بشمال غرب العراق.
وأضاف الجعفري في مؤتمر صحافي في بغداد مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان ووزيرة الدفاع فلورنس بارلي "إن شاء الله الجزء المتبقي قريبا يتحرر".
من جانبها أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، السبت، السيطرة على مركز مدينة تلعفر وقلعتها التاريخية الواقعة وسط هذه المدينة التي تعد أحد آخر معاقل تنظيم داعش في العراق. وقال قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله ان "قوات مكافحة الارهاب حررت حي القلعة وبساتين تلعفر وترفع العلم العراقي أعلى بناية القلعة".
وكانت الشرطة الاتحادية أعلنت في وقت سابق السبت أنها استعادت حيي القادسية الأولى والثانية وحي الربيع.
يأتي هذا بعد أن أعلن الجيش العراقي الجمعة أن القوات العراقية اخترقت دفاعات التنظيم داخل تلعفر، ووصلت إلى وسط الحي القديم بالمدينة وحي القلعة التي تعود للعهد العثماني.
وفي اليوم السادس للهجوم، ذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة أن وحدات من قوات النخبة العراقية سيطرت على أحياء النداء والطليعة والعروبة والنصر وسعد في شمال المدينة.
ووفقا لأحدث خريطة لقيادة العمليات المشتركة نشرت الجمعة فإن القوات العراقية سيطرت على نحو ثلاثة أرباع المدينة منذ انطلاق الهجوم في الساعات الأولى من يوم 20 أغسطس الجاري. وما زال المتشددون يسيطرون على القطاع الشمال الشرقي من تلعفر.
وتبعد تلعفر 80 كيلومترا إلى الغرب من الموصل وتقع على طريق إمداد بين سوريا والموصل التي استعادتها القوات العراقية من داعش في يوليو الماضي بعد 9 أشهر من القتال.
وكان الجيش العراقي قد صرّح في بيان الأحد أن قواته استعادت تقريبا كل مدينة تلعفر معقل تنظيم داعش شمال غرب العراق، مشيراً إلى أن القتال مستمر في العياضية وهي منطقة صغيرة خارج المدينة.
وتنتظر القوات العراقية استعادة المناطق المحيطة بالمدينة حتى تعلن الانتصار الكامل.
و تلعفر هي أحدث هدف للحرب المدعومة من الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" بعد استعادة الموصل في يوليو الماضي.
والسبت، كانت قيادة العمليات العراقية المشتركة قد أعلنت استعادة السيطرة على نحو 90 % من المساحة الإجمالية لمدينة تلعفر بعد 7 أيام من المعارك ضد تنظيم "داعش". وأفادت المصادر بأن إعلان حسم المعركة لن يستغرق وقتا طويلا وربما ساعات.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، السبت، إن القوات العراقية طردت مقاتلي تنظيم "داعش" من 70% من تلعفر، أحد معاقل التنظيم بشمال غرب العراق.
وأضاف الجعفري في مؤتمر صحافي في بغداد مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان ووزيرة الدفاع فلورنس بارلي "إن شاء الله الجزء المتبقي قريبا يتحرر".
من جانبها أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، السبت، السيطرة على مركز مدينة تلعفر وقلعتها التاريخية الواقعة وسط هذه المدينة التي تعد أحد آخر معاقل تنظيم داعش في العراق. وقال قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله ان "قوات مكافحة الارهاب حررت حي القلعة وبساتين تلعفر وترفع العلم العراقي أعلى بناية القلعة".
وكانت الشرطة الاتحادية أعلنت في وقت سابق السبت أنها استعادت حيي القادسية الأولى والثانية وحي الربيع.
يأتي هذا بعد أن أعلن الجيش العراقي الجمعة أن القوات العراقية اخترقت دفاعات التنظيم داخل تلعفر، ووصلت إلى وسط الحي القديم بالمدينة وحي القلعة التي تعود للعهد العثماني.
وفي اليوم السادس للهجوم، ذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة أن وحدات من قوات النخبة العراقية سيطرت على أحياء النداء والطليعة والعروبة والنصر وسعد في شمال المدينة.
ووفقا لأحدث خريطة لقيادة العمليات المشتركة نشرت الجمعة فإن القوات العراقية سيطرت على نحو ثلاثة أرباع المدينة منذ انطلاق الهجوم في الساعات الأولى من يوم 20 أغسطس الجاري. وما زال المتشددون يسيطرون على القطاع الشمال الشرقي من تلعفر.
وتبعد تلعفر 80 كيلومترا إلى الغرب من الموصل وتقع على طريق إمداد بين سوريا والموصل التي استعادتها القوات العراقية من داعش في يوليو الماضي بعد 9 أشهر من القتال.