دبي- (العربية نت): قال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم الأحد إن 8 جنود لبنانيين خطفهم تنظيم الدولة "داعش" منذ 2014 ماتوا على الأرجح. وأضاف أن الجيش انتشل رفات 6 أشخاص حتى الآن وينقب عن رفات الاثنين الآخرين لكن لا تزال هناك حاجة لإجراء فحوص الحامض النووي الوراثي "دي إن إيه" للتأكد من الهوية. وخطف التنظيم المتطرف 9 جنود لبنانيين منذ 2014 عندما اجتاح لفترة وجيزة بلدة عرسال الحدودية شمال شرق لبنان مع متشددين آخرين في أحد أسوأ فصول انتشار الصراع السوري. ولم يعرف بعد مصير الجندي التاسع.
وأعلن مدير الأمن العام في لبنان أن "السلطات اللبنانية شبه متأكدة من مقتل العسكريين المخطوفين لدى تنظيم الدولة "داعش""، مضيفا "ننتظر الحمض النووي للتأكد من رفات العسكريين"، فيما أعلن الجيش اللبناني وقفا لإطلاق النار في جرود القاع إفساحا للمجال أمام المفاوضات". وكشف اللواء ابراهيم "مصير العسكريين المخطوفين لدى "داعش" خلال مؤتمر صحافي له أجراه الأحد".
وأضاف ابراهيم أنهم "شبه متأكدين من أن الرفات الستة التي استخرجتها القوات اللبنانية تعود للعسكريين المخطوفين".
وأكد مدير الأمن العام أنهم "الآن ينتظرون نتائج فحص الحمض النووي للتأكد نهائياً من هوية الرفات الستة".
وكان الجيش اللبناني قد أعلن الأحد وقفاً لإطلاق النار في حملته على تنظيم "داعش" شرق البلاد قرب الحدود مع سوريا، لإفساح المجال للمفاوضات المتعلقة بجنود مخطوفين منذ 2014.
وكان الجيش اللبناني بدأ حملته ضد عناصر التنظيم المتحصنين في جرود رأس بعلبك و القاع بشرق لبنان في 19 أغسطس الجاري.
وأعلنت قيادة الجيش في بيان عن "وقف لإطلاق النار إفساحاً للمجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين" التسعة المحتجزين لدى تنظيم "داعش" على الأرجح.
وأعلن مدير الأمن العام اللبناني أن "ملف العسكريين المخطوفين سيقفل الأحد".
وزيرا الدفاع والخارجية اللبنانيان زارا غرفةَ العمليات العسكرية في راس بعلبك، ورفضا أي تفاوض قبل معرفة مصير العسكريين المخطوفين لدى "داعش".
والجنود التسعة جزء من مجموعة من 30 عسكريا لبنانيا احتجزوا من قبل جبهة "النصرة" – ذراع تنظيم القاعدة في سوريا - وتنظيم "داعش" بعد معارك عنيفة شهدتها بلدة عرسال في 2014.
وأفرج عن 16 من هؤلاء العسكريين في 2015 بعد أن أعدمت جبهة النصرة 4 منهم وتوفي خامس متأثرا بإصابته. ولا يزال 9 عسكريين مخطوفين لدى تنظيم "داعش" دون توافر معلومات عنهم.
بالتزامن مع حملة الجيش اللبناني، أطلقت ميليشيات "حزب الله" اللبناني هجوما من الجانب السوري من الحدود في القلمون الغربي.
وأعلن الإعلام الحربي لـ "حزب الله" من جهته "وقف إطلاق نار ابتداء من الساعة السابعة صباحا في إطار اتفاق شامل لإنهاء المعركة في القلمون الغربي ضد تنظيم داعش".
{{ article.visit_count }}
وأعلن مدير الأمن العام في لبنان أن "السلطات اللبنانية شبه متأكدة من مقتل العسكريين المخطوفين لدى تنظيم الدولة "داعش""، مضيفا "ننتظر الحمض النووي للتأكد من رفات العسكريين"، فيما أعلن الجيش اللبناني وقفا لإطلاق النار في جرود القاع إفساحا للمجال أمام المفاوضات". وكشف اللواء ابراهيم "مصير العسكريين المخطوفين لدى "داعش" خلال مؤتمر صحافي له أجراه الأحد".
وأضاف ابراهيم أنهم "شبه متأكدين من أن الرفات الستة التي استخرجتها القوات اللبنانية تعود للعسكريين المخطوفين".
وأكد مدير الأمن العام أنهم "الآن ينتظرون نتائج فحص الحمض النووي للتأكد نهائياً من هوية الرفات الستة".
وكان الجيش اللبناني قد أعلن الأحد وقفاً لإطلاق النار في حملته على تنظيم "داعش" شرق البلاد قرب الحدود مع سوريا، لإفساح المجال للمفاوضات المتعلقة بجنود مخطوفين منذ 2014.
وكان الجيش اللبناني بدأ حملته ضد عناصر التنظيم المتحصنين في جرود رأس بعلبك و القاع بشرق لبنان في 19 أغسطس الجاري.
وأعلنت قيادة الجيش في بيان عن "وقف لإطلاق النار إفساحاً للمجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين" التسعة المحتجزين لدى تنظيم "داعش" على الأرجح.
وأعلن مدير الأمن العام اللبناني أن "ملف العسكريين المخطوفين سيقفل الأحد".
وزيرا الدفاع والخارجية اللبنانيان زارا غرفةَ العمليات العسكرية في راس بعلبك، ورفضا أي تفاوض قبل معرفة مصير العسكريين المخطوفين لدى "داعش".
والجنود التسعة جزء من مجموعة من 30 عسكريا لبنانيا احتجزوا من قبل جبهة "النصرة" – ذراع تنظيم القاعدة في سوريا - وتنظيم "داعش" بعد معارك عنيفة شهدتها بلدة عرسال في 2014.
وأفرج عن 16 من هؤلاء العسكريين في 2015 بعد أن أعدمت جبهة النصرة 4 منهم وتوفي خامس متأثرا بإصابته. ولا يزال 9 عسكريين مخطوفين لدى تنظيم "داعش" دون توافر معلومات عنهم.
بالتزامن مع حملة الجيش اللبناني، أطلقت ميليشيات "حزب الله" اللبناني هجوما من الجانب السوري من الحدود في القلمون الغربي.
وأعلن الإعلام الحربي لـ "حزب الله" من جهته "وقف إطلاق نار ابتداء من الساعة السابعة صباحا في إطار اتفاق شامل لإنهاء المعركة في القلمون الغربي ضد تنظيم داعش".