بيروت - (رويترز): بدأت قافلة من مقاتلي تنظيم الدولة "داعش" وأسرهم مغادرة منطقة الحدود اللبنانية السورية الاثنين ترافقها قوة من الجيش السوري ليتخلوا بذلك عن الجيب الذي سيطروا عليه ويرحلوا إلى شرق سوريا بعد معركة دامت أسبوعا.
وعرض التلفزيون السوري الرسمي طابورا من عربات الإسعاف والحافلات يتحرك ببطء في المنطقة الريفية القاحلة وظهرت في الخلفية مجموعة من التلال.
وينهي الانسحاب وجود المتطرفين على الحدود وهو ما يمثل هدفا مهما للبنان و"حزب الله" كما أنها المرة الأولى التي توافق فيها عناصر "داعش" علنا على الانسحاب مجبرين من أراض تسيطر عليها في سوريا.
ووافق التنظيم على وقف إطلاق النار مع الجيش اللبناني على إحدى الجبهات ومع الجيش السوري و"حزب الله" على الجبهة الأخرى بعدما فقد السيطرة على أجزاء كبيرة من الجيب الجبلي على الحدود مما يمهد الطريق أمام إخلائه.
ووصف "حزب الله" ومسؤولون لبنانيون عملية إخلاء المنطقة بأنها استسلام من جانب "داعش".
وقال مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم "نحن لا نساوم. نحن بموقع المنتصر ونفرض الشروط".
و"حزب الله" حليف وثيق للرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب المستمرة منذ 6 سنوات. وقال الجيش اللبناني إن هجومه على "داعش"، لم يتضمن التنسيق مع "حزب الله" ولا الجيش السوري.
وقال قائد في التحالف العسكري الموالي للرئيس السوري بشار الأسد إن سوريا و"حزب الله" قبلا خروج التنظيم بدلا من القتال حتى النهاية وذلك تفاديا لحرب استنزاف.
وذكر أن مقاتلي التنظيم كانوا يقيمون بين المدنيين وأن الدماء كانت ستسيل بكثرة لاستكمال الهجوم مؤكدا أن أي معركة تنتهي بمفاوضات أو استسلام فهي نصر.
وقالت قناة الإخبارية السورية إن 600 شخص بينهم مقاتلو التنظيم وأفراد أسرهم سيغادرون في القافلة.
وذكر مصدر أمني لبناني أن المتطرفين سيسافرون عبر سوريا تحت حراسة أمنية مشددة إلى خطوط التنظيم قرب البوكمال شرق البلاد.
وأضاف أن الجيش السوري و"حزب الله" يتواصلون مع عناصر "داعش" قرب البوكمال لترتيب نقل القافلة إلى المنطقة الخاضعة للتنظيم.
وأوضح أن مقاتلي التنظيم سيسلمون أيضا أسيرا من "حزب الله" وجثامين 5 من مقاتلي الحزب وجثامين بعض الجنود السوريين.
وشوهد مقاتلو التنظيم في وقت سابق وهم يحرقون معداتهم الثقيلة وأسلحتهم في الجيب الحدودي.
ونص الاتفاق على أن يكشف التنظيم عن مصير 9 جنود لبنانيين خطفهم عندما اجتاح بلدة عرسال اللبنانية في 2014.
وقال مسؤول أمني لبناني كبير إن الجنود ماتوا على الأرجح إذ انتشل الجيش رفات 6 أشخاص فيما يبحث عن رفات اثنين آخرين في مناطق كانت تحت سيطرة "داعش".
واسترد لبنان وسوريا جيبين حدوديين آخرين هذا الشهر بعدما قبلت جماعات متشددة أخرى باتفاقات إجلاء مماثلة.
وبدأ إبرام تلك الاتفاقات بعد هجوم نفذه "حزب الله" لفترة وجيزة نهاية يوليو ضد متشددين من جماعة "جبهة النصرة" التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا حتى العام الماضي.
واحتفظ "حزب الله" بوجود قوي في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان في سوريا لسنوات فساعد الأسد على استعادة السيطرة على عدة بلدات وقرى كانت خاضعة لمقاتلي المعارضة هناك.
واتضح حجم التهديد الذي تشكله جماعات المعارضة المسلحة والجماعات المتشددة في سوريا على الأراضي اللبنانية في هجوم عرسال في 2014. كما وقعت تفجيرات انتحارية في منطقة تقطنها أغلبية شيعية جنوب بيروت يحظى فيها "حزب الله" بتأييد واسع في نوفمبر 2015.
وفي داخل سوريا مني التنظيم بهزائم أجبرتها على التقهقر على كل الجبهات وخسر أراضي انتزعها الجيش السوري وحلفاؤه وتحالف يتكون من فصائل كردية وعربية يدعمه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم.
وعرض التلفزيون السوري الرسمي طابورا من عربات الإسعاف والحافلات يتحرك ببطء في المنطقة الريفية القاحلة وظهرت في الخلفية مجموعة من التلال.
وينهي الانسحاب وجود المتطرفين على الحدود وهو ما يمثل هدفا مهما للبنان و"حزب الله" كما أنها المرة الأولى التي توافق فيها عناصر "داعش" علنا على الانسحاب مجبرين من أراض تسيطر عليها في سوريا.
ووافق التنظيم على وقف إطلاق النار مع الجيش اللبناني على إحدى الجبهات ومع الجيش السوري و"حزب الله" على الجبهة الأخرى بعدما فقد السيطرة على أجزاء كبيرة من الجيب الجبلي على الحدود مما يمهد الطريق أمام إخلائه.
ووصف "حزب الله" ومسؤولون لبنانيون عملية إخلاء المنطقة بأنها استسلام من جانب "داعش".
وقال مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم "نحن لا نساوم. نحن بموقع المنتصر ونفرض الشروط".
و"حزب الله" حليف وثيق للرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب المستمرة منذ 6 سنوات. وقال الجيش اللبناني إن هجومه على "داعش"، لم يتضمن التنسيق مع "حزب الله" ولا الجيش السوري.
وقال قائد في التحالف العسكري الموالي للرئيس السوري بشار الأسد إن سوريا و"حزب الله" قبلا خروج التنظيم بدلا من القتال حتى النهاية وذلك تفاديا لحرب استنزاف.
وذكر أن مقاتلي التنظيم كانوا يقيمون بين المدنيين وأن الدماء كانت ستسيل بكثرة لاستكمال الهجوم مؤكدا أن أي معركة تنتهي بمفاوضات أو استسلام فهي نصر.
وقالت قناة الإخبارية السورية إن 600 شخص بينهم مقاتلو التنظيم وأفراد أسرهم سيغادرون في القافلة.
وذكر مصدر أمني لبناني أن المتطرفين سيسافرون عبر سوريا تحت حراسة أمنية مشددة إلى خطوط التنظيم قرب البوكمال شرق البلاد.
وأضاف أن الجيش السوري و"حزب الله" يتواصلون مع عناصر "داعش" قرب البوكمال لترتيب نقل القافلة إلى المنطقة الخاضعة للتنظيم.
وأوضح أن مقاتلي التنظيم سيسلمون أيضا أسيرا من "حزب الله" وجثامين 5 من مقاتلي الحزب وجثامين بعض الجنود السوريين.
وشوهد مقاتلو التنظيم في وقت سابق وهم يحرقون معداتهم الثقيلة وأسلحتهم في الجيب الحدودي.
ونص الاتفاق على أن يكشف التنظيم عن مصير 9 جنود لبنانيين خطفهم عندما اجتاح بلدة عرسال اللبنانية في 2014.
وقال مسؤول أمني لبناني كبير إن الجنود ماتوا على الأرجح إذ انتشل الجيش رفات 6 أشخاص فيما يبحث عن رفات اثنين آخرين في مناطق كانت تحت سيطرة "داعش".
واسترد لبنان وسوريا جيبين حدوديين آخرين هذا الشهر بعدما قبلت جماعات متشددة أخرى باتفاقات إجلاء مماثلة.
وبدأ إبرام تلك الاتفاقات بعد هجوم نفذه "حزب الله" لفترة وجيزة نهاية يوليو ضد متشددين من جماعة "جبهة النصرة" التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا حتى العام الماضي.
واحتفظ "حزب الله" بوجود قوي في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان في سوريا لسنوات فساعد الأسد على استعادة السيطرة على عدة بلدات وقرى كانت خاضعة لمقاتلي المعارضة هناك.
واتضح حجم التهديد الذي تشكله جماعات المعارضة المسلحة والجماعات المتشددة في سوريا على الأراضي اللبنانية في هجوم عرسال في 2014. كما وقعت تفجيرات انتحارية في منطقة تقطنها أغلبية شيعية جنوب بيروت يحظى فيها "حزب الله" بتأييد واسع في نوفمبر 2015.
وفي داخل سوريا مني التنظيم بهزائم أجبرتها على التقهقر على كل الجبهات وخسر أراضي انتزعها الجيش السوري وحلفاؤه وتحالف يتكون من فصائل كردية وعربية يدعمه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم.