عواصم - (وكالات): شن التحالف الدولي بقيادة واشنطن الأربعاء ضربتين جويتين لعرقلة تقدم حافلات تقل مسلحين من تنظيم الدولة "داعش"، قادمة من لبنان ومتجهة نحو شرق سوريا، في حين سعى الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله إلى تهدئة غضب المسؤولين العراقيين إزاء توجه المسلحين قريباً من الحدود مع العراق، وسط انتقادات دولية واسعة للاتفاق الذي تم بين الحزب اللبناني و"داعش" بانسحاب مقاتلي التنظيم المتطرف إلى شرق سوريا قرب الحدود العراقية.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن "اتفاق "حزب الله" و"داعش" إهانة لشعب العراق".
وأعلنت السلطات اللبنانية انتهاء "فجر الجرود"، فيما تحدثت الرئاسة اللبنانية عن "انتصار على التنظيم المتطرف".
وقالت مصادر من مكتب الرئيس اللبناني إن بيروت تعرفت على رفات 6 من جنود الجيش عثر عليها على الحدود مع سوريا في جرود عرسال كانت حتى قبل 3 أيام تحت سيطرة "داعش".
وانسحب مئات المقاتلين من تنظيم الدولة "داعش" الإثنين من منطقة الجرود الحدودية بين لبنان وسوريا، بناء على اتفاق يتيح لهم الذهاب الى مدينة البوكمال في محافظة دير الزور التي يسيطر عليها التنظيم شرق سوريا وتقع على الحدود مع العراق.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل ريان ديلون أن الغارات الأولى استهدفت الطريق التي تقود من مدينة الحميمة السورية شرقا باتجاه البوكمال، موضحاً أنه "لمنع القافلة من التقدم شرقا، أحدثنا فجوة في الطريق ودمرنا جسراً صغيراً".
ثم عاد التحالف ونفذ غارات جديدة استهدفت "سيارات فردية ومقاتلين تم التعرف عليهم بوضوح باعتبارهم ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية" وبدا أنهم يتقدمون باتجاه القافلة من البوكمال. وأضاف "إذا واصلوا إرسال أشخاص على ذاك الطريق، سنواصل ضربهم. وستزداد الخسائر". وأوقفت ضربات التحالف تقدم القافلة بالقرب من دير الزور بعد 48 ساعة من مغادرتها المنطقة الحدودية مع لبنان. وأضاف الكولونيل ديلون "أن تنظيم الدولة يشكل تهديداً عالمياً، ونقل الإرهابيين من مكان إلى آخر كي يتعامل معهم طرف آخر ليس حلاً دائماً". وتم التفاوض على الاتفاق بين تنظيم الدولة "داعش" و"حزب الله" اللبناني الذي يشارك في القتال في سوريا إلى جانب الجيش السوري. وحارب مقاتلو "حزب الله" لمدة أسبوع ضد تنظيم الدولة "داعش" في الجانب السوري من الحدود فيما كان الجيش اللبناني يخوض معركة معهم في الجانب اللبناني منها.
وغادر مقاتلون ومدنيون بينهم أطفال الحدود اللبنانية السورية قبل يومين ولكن الحافلات كانت لا تزال متوقفة الإربعاء بالقرب من الحميمة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان انهم يبحثون عن طريق جديدة بعد ضربات التحالف.
وقال ديلون "إن التحالف يراقب حركة القافلة لحظة بلحظة. واستناداً إلى القوانين المتبعة في النزاعات المسلحة، فإنه سيتحرك ضد تنظيم الدولة "داعش"، في المكان والزمان المتاحين له". وقال إن آخر نقطة معروفة لهم كانت قرب الحميمة.
ورداً على سؤال حول وجود عائلات في الحافلات، قال إن التحالف "يعرف بوجود مدنيين. نأخذ الأمر في الاعتبار (...) إذا توصلنا إلى ضربهم دون إصابة المدنيين، فإننا نفعل"، موضحاً أنه يتصرف "وفق الإجراءات المتبعة".
ولم يصدر رد فعل عن "حزب الله" أو دمشق بعد على هذه الغارات بعد أن أثار الإعلان عن عملية نقل مسلحي "داعش" من الحدود اللبنانية السورية إلى الحدود السورية العراقية، غضب العراقيين وانتقاد الأمريكيين.
وانتقد مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لدى التحالف الدولي لمحاربة التنظيم بريت ماكغورك الاتفاق، قبيل تصريحات ديلون.
ومساء الثلاثاء، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تعليقاً على توجه مقاتلي التنظيم إلى البوكمال إن الأمر "مقلق جداً (...) وغير مقبول"، و"إساءة للشعب العراقي".
ومساء الأربعاء، فشل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في تبرير الاتفاق مع "داعش"، رغم إصداره بياناً سعى فيه إلى تهدئة الخواطر خاصة لدى المسؤولين العراقيين.
وأشاد الرئيس اللبناني ميشال عون وقائد الجيش اللبناني بـ "الانتصار" الذي تحقق على التنظيم، الذي طرد عناصره من جانبي الحدود السورية اللبنانية. ولكن الاتفاق على انسحاب مقاتلي التنظيم المتطرف أثار الكثير من الجدل في لبنان.
وعثر على رفات رجحت انها لهؤلاء الجنود في المنطقة التي تجري فيها المعارك بين الجيش والتنظيم، بعد ساعات على بدء وقف لإطلاق النار في المعارك ضد التنظيم المتطرف.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن "اتفاق "حزب الله" و"داعش" إهانة لشعب العراق".
وأعلنت السلطات اللبنانية انتهاء "فجر الجرود"، فيما تحدثت الرئاسة اللبنانية عن "انتصار على التنظيم المتطرف".
وقالت مصادر من مكتب الرئيس اللبناني إن بيروت تعرفت على رفات 6 من جنود الجيش عثر عليها على الحدود مع سوريا في جرود عرسال كانت حتى قبل 3 أيام تحت سيطرة "داعش".
وانسحب مئات المقاتلين من تنظيم الدولة "داعش" الإثنين من منطقة الجرود الحدودية بين لبنان وسوريا، بناء على اتفاق يتيح لهم الذهاب الى مدينة البوكمال في محافظة دير الزور التي يسيطر عليها التنظيم شرق سوريا وتقع على الحدود مع العراق.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل ريان ديلون أن الغارات الأولى استهدفت الطريق التي تقود من مدينة الحميمة السورية شرقا باتجاه البوكمال، موضحاً أنه "لمنع القافلة من التقدم شرقا، أحدثنا فجوة في الطريق ودمرنا جسراً صغيراً".
ثم عاد التحالف ونفذ غارات جديدة استهدفت "سيارات فردية ومقاتلين تم التعرف عليهم بوضوح باعتبارهم ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية" وبدا أنهم يتقدمون باتجاه القافلة من البوكمال. وأضاف "إذا واصلوا إرسال أشخاص على ذاك الطريق، سنواصل ضربهم. وستزداد الخسائر". وأوقفت ضربات التحالف تقدم القافلة بالقرب من دير الزور بعد 48 ساعة من مغادرتها المنطقة الحدودية مع لبنان. وأضاف الكولونيل ديلون "أن تنظيم الدولة يشكل تهديداً عالمياً، ونقل الإرهابيين من مكان إلى آخر كي يتعامل معهم طرف آخر ليس حلاً دائماً". وتم التفاوض على الاتفاق بين تنظيم الدولة "داعش" و"حزب الله" اللبناني الذي يشارك في القتال في سوريا إلى جانب الجيش السوري. وحارب مقاتلو "حزب الله" لمدة أسبوع ضد تنظيم الدولة "داعش" في الجانب السوري من الحدود فيما كان الجيش اللبناني يخوض معركة معهم في الجانب اللبناني منها.
وغادر مقاتلون ومدنيون بينهم أطفال الحدود اللبنانية السورية قبل يومين ولكن الحافلات كانت لا تزال متوقفة الإربعاء بالقرب من الحميمة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان انهم يبحثون عن طريق جديدة بعد ضربات التحالف.
وقال ديلون "إن التحالف يراقب حركة القافلة لحظة بلحظة. واستناداً إلى القوانين المتبعة في النزاعات المسلحة، فإنه سيتحرك ضد تنظيم الدولة "داعش"، في المكان والزمان المتاحين له". وقال إن آخر نقطة معروفة لهم كانت قرب الحميمة.
ورداً على سؤال حول وجود عائلات في الحافلات، قال إن التحالف "يعرف بوجود مدنيين. نأخذ الأمر في الاعتبار (...) إذا توصلنا إلى ضربهم دون إصابة المدنيين، فإننا نفعل"، موضحاً أنه يتصرف "وفق الإجراءات المتبعة".
ولم يصدر رد فعل عن "حزب الله" أو دمشق بعد على هذه الغارات بعد أن أثار الإعلان عن عملية نقل مسلحي "داعش" من الحدود اللبنانية السورية إلى الحدود السورية العراقية، غضب العراقيين وانتقاد الأمريكيين.
وانتقد مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لدى التحالف الدولي لمحاربة التنظيم بريت ماكغورك الاتفاق، قبيل تصريحات ديلون.
ومساء الثلاثاء، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تعليقاً على توجه مقاتلي التنظيم إلى البوكمال إن الأمر "مقلق جداً (...) وغير مقبول"، و"إساءة للشعب العراقي".
ومساء الأربعاء، فشل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في تبرير الاتفاق مع "داعش"، رغم إصداره بياناً سعى فيه إلى تهدئة الخواطر خاصة لدى المسؤولين العراقيين.
وأشاد الرئيس اللبناني ميشال عون وقائد الجيش اللبناني بـ "الانتصار" الذي تحقق على التنظيم، الذي طرد عناصره من جانبي الحدود السورية اللبنانية. ولكن الاتفاق على انسحاب مقاتلي التنظيم المتطرف أثار الكثير من الجدل في لبنان.
وعثر على رفات رجحت انها لهؤلاء الجنود في المنطقة التي تجري فيها المعارك بين الجيش والتنظيم، بعد ساعات على بدء وقف لإطلاق النار في المعارك ضد التنظيم المتطرف.