عواصم - (وكالات): استعادت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الخميس قضاء تلعفر وأعلنت بسط كامل سيطرتها على محافظة نينوى شمال البلاد، محققة ضربة حاسمة جديدة لتنظيم الدولة "داعش".
وبعد هذه النكسة، فإن تنظيم الدولة "داعش"، الذي استولى على أراض شاسعة في العراق عام 2014، لم يعد يسيطر إلا على مدينة واحدة شمال بغداد وثلاث مناطق صحراوية غربية على الحدود مع سوريا.
وبعد 12 يوماً من المعارك، أعلن قائد القوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان "ها قد اكتملت الفرحة وتم النصر وأصبحت محافظة نينوى بكاملها بيد قواتنا البطلة"، مضيفا "أعلن لكم أن تلعفر الصامدة التحقت بالموصل المحررة وعادت إلى أرض الوطن".
وبدأت القوات العراقية بإسناد من فصائل "الحشد الشعبي" ومن التحالف الدولي، عملياتها العسكرية لاستعادة تلعفر في 20 أغسطس، بعد نحو شهر من إعلان "تحرير" الموصل عقب 9 أشهر من المعارك.
وتابع العبادي في بيانه أن تلعفر "تحررت (...) بسواعد المقاتلين العراقيين الأبطال من الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والرد السريع وأبناء تلعفر".
وأضاف "نقول للدواعش المجرمين: أينما تكونوا فنحن قادمون للتحرير وليس أمامكم غير الموت والاستسلام"، متعهداً "سنواصل بالعزيمة والهمة نفسها تحرير كل شبر من أرض العراق وصحاريه".
من جهتها، نقلت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قوله "بهذا النصر الكبير تنتهي عمليات تحرير تلعفر وإكمال تحرير محافظة نينوى بالكامل".
واستعادة تلعفر، التي تحظى بموقع محوري بين منطقة الموصل والحدود السورية، تشكل انتصاراً جديداً في المعركة لانتزاع الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا منتصف عام 2014.
والأسبوع الماضي، أشار الجنرال البريطاني روبرت جونز، القائد في التحالف الدولي المناهض للمتطرفين، إلى أن استعادة تلعفر "تضع نهاية لحقيقة التواجد العسكري لتنظيم الدولة "داعش" في شمال العراق".
وتلعفر موغلة في القدم إذ يعود تاريخها إلى آلاف السنين وكانت جزءاً من الدولة الآشورية. وتضم البلدة قلعة من العهد العثماني تضررت في عام 2014 حين فجر متطرفو تنظيم الدولة "داعش" بعضاً من أسوارها.
وبلغ عدد سكان تلعفر قبل دخول تنظيم الدولة "داعش" إليها عام 2014 نحو 200 ألف نسمة غالبيتهم من الشيعة التركمان.
وبمعزل عن تلعفر لايزال تنظيم الدولة "داعش" يسيطر على موقعين مهمين في العراق هما الهدفان المقبلان للقوات العراقية.
فهناك أولا قضاء الحويجة الواقع على بعد نحو 300 كيلومتر شمال بغداد في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد واقليم كردستان، وثانياً بلدات القائم وعنه وراوة الواقعة على مقربة من الحدود العراقية السورية.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، حيث تدور حرب أهلية، يتواجد الجهاديون في محافظتي دير الزور، والرقة التي تعد أبرز معقل لتنظيم الدولة "داعش" في سوريا.
وكان تنظيم الدولة "داعش" شن هجوماً واسعاً في يونيو 2014 مكنه من السيطرة على نحو ثلث مساحة العراق.
{{ article.visit_count }}
وبعد هذه النكسة، فإن تنظيم الدولة "داعش"، الذي استولى على أراض شاسعة في العراق عام 2014، لم يعد يسيطر إلا على مدينة واحدة شمال بغداد وثلاث مناطق صحراوية غربية على الحدود مع سوريا.
وبعد 12 يوماً من المعارك، أعلن قائد القوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان "ها قد اكتملت الفرحة وتم النصر وأصبحت محافظة نينوى بكاملها بيد قواتنا البطلة"، مضيفا "أعلن لكم أن تلعفر الصامدة التحقت بالموصل المحررة وعادت إلى أرض الوطن".
وبدأت القوات العراقية بإسناد من فصائل "الحشد الشعبي" ومن التحالف الدولي، عملياتها العسكرية لاستعادة تلعفر في 20 أغسطس، بعد نحو شهر من إعلان "تحرير" الموصل عقب 9 أشهر من المعارك.
وتابع العبادي في بيانه أن تلعفر "تحررت (...) بسواعد المقاتلين العراقيين الأبطال من الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والرد السريع وأبناء تلعفر".
وأضاف "نقول للدواعش المجرمين: أينما تكونوا فنحن قادمون للتحرير وليس أمامكم غير الموت والاستسلام"، متعهداً "سنواصل بالعزيمة والهمة نفسها تحرير كل شبر من أرض العراق وصحاريه".
من جهتها، نقلت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قوله "بهذا النصر الكبير تنتهي عمليات تحرير تلعفر وإكمال تحرير محافظة نينوى بالكامل".
واستعادة تلعفر، التي تحظى بموقع محوري بين منطقة الموصل والحدود السورية، تشكل انتصاراً جديداً في المعركة لانتزاع الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا منتصف عام 2014.
والأسبوع الماضي، أشار الجنرال البريطاني روبرت جونز، القائد في التحالف الدولي المناهض للمتطرفين، إلى أن استعادة تلعفر "تضع نهاية لحقيقة التواجد العسكري لتنظيم الدولة "داعش" في شمال العراق".
وتلعفر موغلة في القدم إذ يعود تاريخها إلى آلاف السنين وكانت جزءاً من الدولة الآشورية. وتضم البلدة قلعة من العهد العثماني تضررت في عام 2014 حين فجر متطرفو تنظيم الدولة "داعش" بعضاً من أسوارها.
وبلغ عدد سكان تلعفر قبل دخول تنظيم الدولة "داعش" إليها عام 2014 نحو 200 ألف نسمة غالبيتهم من الشيعة التركمان.
وبمعزل عن تلعفر لايزال تنظيم الدولة "داعش" يسيطر على موقعين مهمين في العراق هما الهدفان المقبلان للقوات العراقية.
فهناك أولا قضاء الحويجة الواقع على بعد نحو 300 كيلومتر شمال بغداد في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد واقليم كردستان، وثانياً بلدات القائم وعنه وراوة الواقعة على مقربة من الحدود العراقية السورية.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، حيث تدور حرب أهلية، يتواجد الجهاديون في محافظتي دير الزور، والرقة التي تعد أبرز معقل لتنظيم الدولة "داعش" في سوريا.
وكان تنظيم الدولة "داعش" شن هجوماً واسعاً في يونيو 2014 مكنه من السيطرة على نحو ثلث مساحة العراق.