بيروت - (أ ف ب): واصلت قافلة مسلحي تنظيم الدولة "داعش"، الذين انسحبوا من الحدود اللبنانية السورية مسيرها باتجاه شرق سوريا الخميس بعد أن أعاقت ضربات جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة واشنطن طريقها لمنعهم من الاقتراب من الحدود العراقية.
لكن القافلة باتت تتجه إلى مدينة الميادين على بعد 45 كيلومتراً جنوب شرق دير الزور وليس إلى البوكمال الواقعة على الحدود مع العراق، وفق ما أوضح مصدر ميداني متابع لاتفاق الإجلاء.
وانطلقت القافلة التي تقل مئات المتطرفين مع عائلاتهم الإثنين من الحدود اللبنانية السورية بموجب اتفاق مع "حزب الله" أغضب بغداد.
وكان يفترض أن تتجه إلى البوكمال في دير الزور، المحافظة السورية الوحيدة التي لا يزال يسيطر عليها "داعش".
وهدد التحالف الدولي بأنه سيضرب القافلة إذا تسنى له ذلك عملاً بالإجراءات المتبعة معتبراً انه لا يجوز نقل "إرهابيين" من مكان لآخر، بعد أن قصف الأربعاء جسراً وعطل تقدمها في محافظة حمص وسط سوريا.
إلا أن مصدراً ميدانياً قال إن القافلة التي توقفت لمدة 72 ساعة على مشارف محافظة دير الزور واصلت طريقها لكنها غيرت مسارها.
وقال المصدر "تغير مسار الحافلة شمالاً أكثر باتجاه مدينة السخنة" في محافظة حمص التي يسيطر عليها الجيش السوري.
وأضاف أن "القافلة ستتوجه إلى مدينة الميادين بدلاً من البوكمال".
وقد عبر رئيس وزراء العراق حيدر العبادي عن قلق بغداد أثر الاتفاق واعتبر نقل المتطرفين إلى مكان قريب من الحدود العراقية "غير مقبول".
وأبرم الاتفاق بعد أسبوع من المعارك التي خاضها "حزب الله" إلى جانب الجيش السوري في القلمون الغربي في سوريا، وخاضها الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك والقاع في الجانب اللبناني.
وقال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله الخميس إن حزبه اضطر إلى إبرام اتفاق الإجلاء مع تنظيم الدولة "داعش"، لمعرفة مكان رفات 8 جنود لبنانيين اختطفوا عام 2014 ويرجح أن التنظيم المتطرف قام بتصفيتهم.
من ناحية أخرى، قال قائد عسكري أمريكي، الخميس، إن قافلة مسلحي "داعش" التي غادرت الحدود السورية اللبنانية وكانت متجهة إلى دير الزور عادت أدراجها إلى مناطق خاضعة للحكومة السورية بعد أن عرقل التحالف تقدمها.
وأوضح الجنرال ستفين تاونسند قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة "عندما دخلت هذا المؤتمر قبل نحو ساعة كانت الحافلات تتحرك. لكنها عادت أدراجها إلى مناطق يسيطر عليها النظام "السوري"".
وذكر الجنرال، وفق "رويترز" أن قوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم تهاجم القافلة لكنها ضربت كل مقاتل أو مركبة تابعة لداعش حاولت الاقتراب من تلك القافلة.
وكان التحالف الدولي أعلن الأربعاء أن مقاتلاته غارة استهدف قافلة تقل مسلحي داعش، الذين غادروا منطقة القاع في لبنان بموجب اتفاق مع ميليشيات "حزب الله".
ونددت الولايات المتحدة بالاتفاق على لسان بريت ماكغورك كبير المبعوثين الأمريكيين في التحالف الدولي الذي تقوده ضد "داعش".
وطبقا للاتفاق، ينسحب نحو 600 مقاتل من "داعش" وعائلاتهم من منطقة القاع اللبنانية على الحدود السورية إلى دير الزور، مقابل تحديد "داعش" موقع رفات 8 جنود لبنانيين اختطفهم عام 2014، وإطلاق سراح أسير من ميليشيات "حزب الله" وجثة مقاتل إيراني.
{{ article.visit_count }}
لكن القافلة باتت تتجه إلى مدينة الميادين على بعد 45 كيلومتراً جنوب شرق دير الزور وليس إلى البوكمال الواقعة على الحدود مع العراق، وفق ما أوضح مصدر ميداني متابع لاتفاق الإجلاء.
وانطلقت القافلة التي تقل مئات المتطرفين مع عائلاتهم الإثنين من الحدود اللبنانية السورية بموجب اتفاق مع "حزب الله" أغضب بغداد.
وكان يفترض أن تتجه إلى البوكمال في دير الزور، المحافظة السورية الوحيدة التي لا يزال يسيطر عليها "داعش".
وهدد التحالف الدولي بأنه سيضرب القافلة إذا تسنى له ذلك عملاً بالإجراءات المتبعة معتبراً انه لا يجوز نقل "إرهابيين" من مكان لآخر، بعد أن قصف الأربعاء جسراً وعطل تقدمها في محافظة حمص وسط سوريا.
إلا أن مصدراً ميدانياً قال إن القافلة التي توقفت لمدة 72 ساعة على مشارف محافظة دير الزور واصلت طريقها لكنها غيرت مسارها.
وقال المصدر "تغير مسار الحافلة شمالاً أكثر باتجاه مدينة السخنة" في محافظة حمص التي يسيطر عليها الجيش السوري.
وأضاف أن "القافلة ستتوجه إلى مدينة الميادين بدلاً من البوكمال".
وقد عبر رئيس وزراء العراق حيدر العبادي عن قلق بغداد أثر الاتفاق واعتبر نقل المتطرفين إلى مكان قريب من الحدود العراقية "غير مقبول".
وأبرم الاتفاق بعد أسبوع من المعارك التي خاضها "حزب الله" إلى جانب الجيش السوري في القلمون الغربي في سوريا، وخاضها الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك والقاع في الجانب اللبناني.
وقال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله الخميس إن حزبه اضطر إلى إبرام اتفاق الإجلاء مع تنظيم الدولة "داعش"، لمعرفة مكان رفات 8 جنود لبنانيين اختطفوا عام 2014 ويرجح أن التنظيم المتطرف قام بتصفيتهم.
من ناحية أخرى، قال قائد عسكري أمريكي، الخميس، إن قافلة مسلحي "داعش" التي غادرت الحدود السورية اللبنانية وكانت متجهة إلى دير الزور عادت أدراجها إلى مناطق خاضعة للحكومة السورية بعد أن عرقل التحالف تقدمها.
وأوضح الجنرال ستفين تاونسند قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة "عندما دخلت هذا المؤتمر قبل نحو ساعة كانت الحافلات تتحرك. لكنها عادت أدراجها إلى مناطق يسيطر عليها النظام "السوري"".
وذكر الجنرال، وفق "رويترز" أن قوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم تهاجم القافلة لكنها ضربت كل مقاتل أو مركبة تابعة لداعش حاولت الاقتراب من تلك القافلة.
وكان التحالف الدولي أعلن الأربعاء أن مقاتلاته غارة استهدف قافلة تقل مسلحي داعش، الذين غادروا منطقة القاع في لبنان بموجب اتفاق مع ميليشيات "حزب الله".
ونددت الولايات المتحدة بالاتفاق على لسان بريت ماكغورك كبير المبعوثين الأمريكيين في التحالف الدولي الذي تقوده ضد "داعش".
وطبقا للاتفاق، ينسحب نحو 600 مقاتل من "داعش" وعائلاتهم من منطقة القاع اللبنانية على الحدود السورية إلى دير الزور، مقابل تحديد "داعش" موقع رفات 8 جنود لبنانيين اختطفهم عام 2014، وإطلاق سراح أسير من ميليشيات "حزب الله" وجثة مقاتل إيراني.