القاهرة - (رويترز): أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة "داعش" مسؤولية التنظيم عن هجوم انتحاري على مركز للشرطة غرب الجزائر أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة الخميس.
وقتل شرطيان الخميس في الجزائر عندما فجر انتحاري حزامه الناسف بعد محاولة دخول مديرية الشرطة في تيارت التي تبعد 350 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية، في ثاني اعتداء انتحاري ضد الامن الجزائري منذ بداية 2017.
واوضحت وكالة الانباء الجزائرية الحكومية "حاول إرهابي كان يحمل حزاما ناسفا الدخول إلى مقر أمن الولاية مستعملا سلاحا ناريا".
واضافت "إلا أن رد رجال الأمن كان سريعا حيث ألقى أحدهم نفسه ببسالة على الإرهابي لمنعه من التقدم أكثر ليلقى حتفه مع الإرهابي الذي فجر نفسه. ومكن التدخل الشجاع لعناصر الشرطة المكلفين بالحراسة من تجنب حمام من الدم، لا سيما و أن مقر أمن ولاية تيارت يقع في منطقة مكتظة بالسكان". واضافت ان شرطي حراسة ثانيا قتل متأثرا بجروح أصيب بها في التفجير.
وهي المحاولة الثانية لتنفيذ اعتداء انتحاري ضد مقر للشرطة منذ مطلع السنة في الجزائر. وفي فبراير 2017 تبنى تنظيم الدولة "داعش" اعتداء انتحاريا تم احباطه ضد مديرية أمن في قسنطينة على بعد حوالى 430 كلم شرق العاصمة.
وفي مارس 2016 اردت الشرطة الجزائرية شخصا كان يحمل حزاما ناسفا في منطقة تيزي اوزو شرق العاصمة الجزائرية. وفي اغسطس 2011 اصيب 30 شخصا في اعتداء انتحاري استهدف مديرية امن وسط تيزي اوزو.
وقال مسؤول امني سابق "يبدو ان اليقظة تراجعت. كان هناك شعور بأن أمرا مماثلا سيحدث".
واضاف "الامر على الارجح من فعل عناصر "داعش" من الجزائريين الذين فروا من الضغط المسلط على المجموعة في ساحات تمركزها ونشاطها".
ورغم تبني ميثاق السلم والمصالحة في 2005 لانهاء الحرب الاهلية التي شهدتها الجزائر في تسعينات القرن الماضي واوقعت 200 الف قتيل، لا تزال مجموعات مسلحة تنشط في بعض مناطق الجزائر خصوصا شرق البلاد وجنوبها.
وتستهدف المجموعات المتطرفة قوات الامن الجزائرية التي تعلن بشكل شبه يومي عن اعتقالات في صفوف المتطرفين وضبط أسلحة او عن مقتل مسلحين متطرفين في عمليات تفتيش وتمشيط في مناطق ريفية من البلاد.
بيد ان الجزائر لم تشهد في السنوات الاخيرة اعتداءات كبيرة منذ عملية احتجاز للرهائن في ان اميناس جنوب شرق العاصمة في بداية 2013 نفذتها مجموعة متطرفة ردا على التدخل الاجنبي في مالي المجاورة لطرد المتطرفين من شمال البلاد.
وقتل 29 مسلحا متطرفا و40 موظفا في موقع ان اميناس لانتاج الغاز خلال الهجوم الذي نفذه الجيش الجزائري لانهاء عملية احتجاز الرهائن.
وقتل شرطيان الخميس في الجزائر عندما فجر انتحاري حزامه الناسف بعد محاولة دخول مديرية الشرطة في تيارت التي تبعد 350 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية، في ثاني اعتداء انتحاري ضد الامن الجزائري منذ بداية 2017.
واوضحت وكالة الانباء الجزائرية الحكومية "حاول إرهابي كان يحمل حزاما ناسفا الدخول إلى مقر أمن الولاية مستعملا سلاحا ناريا".
واضافت "إلا أن رد رجال الأمن كان سريعا حيث ألقى أحدهم نفسه ببسالة على الإرهابي لمنعه من التقدم أكثر ليلقى حتفه مع الإرهابي الذي فجر نفسه. ومكن التدخل الشجاع لعناصر الشرطة المكلفين بالحراسة من تجنب حمام من الدم، لا سيما و أن مقر أمن ولاية تيارت يقع في منطقة مكتظة بالسكان". واضافت ان شرطي حراسة ثانيا قتل متأثرا بجروح أصيب بها في التفجير.
وهي المحاولة الثانية لتنفيذ اعتداء انتحاري ضد مقر للشرطة منذ مطلع السنة في الجزائر. وفي فبراير 2017 تبنى تنظيم الدولة "داعش" اعتداء انتحاريا تم احباطه ضد مديرية أمن في قسنطينة على بعد حوالى 430 كلم شرق العاصمة.
وفي مارس 2016 اردت الشرطة الجزائرية شخصا كان يحمل حزاما ناسفا في منطقة تيزي اوزو شرق العاصمة الجزائرية. وفي اغسطس 2011 اصيب 30 شخصا في اعتداء انتحاري استهدف مديرية امن وسط تيزي اوزو.
وقال مسؤول امني سابق "يبدو ان اليقظة تراجعت. كان هناك شعور بأن أمرا مماثلا سيحدث".
واضاف "الامر على الارجح من فعل عناصر "داعش" من الجزائريين الذين فروا من الضغط المسلط على المجموعة في ساحات تمركزها ونشاطها".
ورغم تبني ميثاق السلم والمصالحة في 2005 لانهاء الحرب الاهلية التي شهدتها الجزائر في تسعينات القرن الماضي واوقعت 200 الف قتيل، لا تزال مجموعات مسلحة تنشط في بعض مناطق الجزائر خصوصا شرق البلاد وجنوبها.
وتستهدف المجموعات المتطرفة قوات الامن الجزائرية التي تعلن بشكل شبه يومي عن اعتقالات في صفوف المتطرفين وضبط أسلحة او عن مقتل مسلحين متطرفين في عمليات تفتيش وتمشيط في مناطق ريفية من البلاد.
بيد ان الجزائر لم تشهد في السنوات الاخيرة اعتداءات كبيرة منذ عملية احتجاز للرهائن في ان اميناس جنوب شرق العاصمة في بداية 2013 نفذتها مجموعة متطرفة ردا على التدخل الاجنبي في مالي المجاورة لطرد المتطرفين من شمال البلاد.
وقتل 29 مسلحا متطرفا و40 موظفا في موقع ان اميناس لانتاج الغاز خلال الهجوم الذي نفذه الجيش الجزائري لانهاء عملية احتجاز الرهائن.