أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): دعا وزير العدل اللبناني السابق، اللواء أشرف ريفي، السبت، الى المحاسبة في قضية مقتل العسكريين، بدءاً من قتال "حزب الله" في سوريا حيث ورَّط لبنان في أزماتٍ كبرى مما أدى الى مصرع العسكريين.
وأكد أن "حزب الله" يجب أن يُحاسب وهو الذي هجَّر عشرات الآلاف السوريين من أرضهم، كما أنه يجب أن يُحاسَب على منع حكومة الرئيس تمام سلام من التفاوض لاستعادة العسكريين، فيما قام بعقد صفقة مع تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي لصالح النظام السوري وإيران، واصفا إياها بـ "صفقة العار" وليس الانتصار. وقال ريفي إن "التكتم حول المعلومات الجدية عن قتل عسكريي الجيش أسقط كل ذرائع "حزب الله"، الذي بدا أنه يستخدم "داعش" لتحقيق أجندة لا تَمتّ للمصلحة اللبنانية بصلة". وتساءل ريفي "ما علاقة الحزب بقادة "داعش"، وهل سيسلِّم من سلَّموا أنفسهم له طَوعاً إلى القضاء اللبناني، أم أنه سيوظفهم في مهماتٍ مشبوهة أخرى؟". وكرر ريفي انتقاده للحكومة التي وصفها بـ "النائمة"، وأضاف أنها "تتباهى بتسهيل انسحاب "داعش""، واصفاً الأمر بـ "الفضيحة".
وأكد أن "حزب الله" يجب أن يُحاسب وهو الذي هجَّر عشرات الآلاف السوريين من أرضهم، كما أنه يجب أن يُحاسَب على منع حكومة الرئيس تمام سلام من التفاوض لاستعادة العسكريين، فيما قام بعقد صفقة مع تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي لصالح النظام السوري وإيران، واصفا إياها بـ "صفقة العار" وليس الانتصار. وقال ريفي إن "التكتم حول المعلومات الجدية عن قتل عسكريي الجيش أسقط كل ذرائع "حزب الله"، الذي بدا أنه يستخدم "داعش" لتحقيق أجندة لا تَمتّ للمصلحة اللبنانية بصلة". وتساءل ريفي "ما علاقة الحزب بقادة "داعش"، وهل سيسلِّم من سلَّموا أنفسهم له طَوعاً إلى القضاء اللبناني، أم أنه سيوظفهم في مهماتٍ مشبوهة أخرى؟". وكرر ريفي انتقاده للحكومة التي وصفها بـ "النائمة"، وأضاف أنها "تتباهى بتسهيل انسحاب "داعش""، واصفاً الأمر بـ "الفضيحة".