دبي - (العربية نت): إيران، التي تدعم ميليشيا الحوثي في اليمن، لا يمكن أن تساهم في حل الأزمة في البلد الذي تمزقه الحرب منذ أعـوام عدة، لأنها "سبب الأزمة"، بحسب تصريحات سابقة للرئيس هادي ورئيس وزرائه.
أكثر من عقدين من الزمن والدعم الإيراني ينهمر على الحوثيين في اليمن، فالدعم لم يرتبط يوماً ما بالحراك الشعبي، فالحركة الحوثية تمثل أحد أذرع النفوذ الإيراني في الخارج. التخلي عن الزيدية ونشر الاثني عشرية في اليمن كانت تمهيداً ومفتاحاً لإيران من أجل محاولة السيطرة لاحقاً على اليمن.
تهريب السلاح وتخزينه لدى الحوثيين من أجل أن تقوى شوكتهم تم عبر سفن صغيرة أو عن طريق بعض دول القرن الإفريقي في البحر الأحمر بداعي التمويه، ومن ثم شحنها إلى ميناء ميدي الأقرب إلى معقل الحوثيين في صعدة.
وهكذا أسست إيران ذراعاً عسكرية شبيهة بـ"حزب الله" اللبناني.. فالتدخل الإيراني لم يكن بدواعي التنمية، لذلك اندلعت المواجهات بين الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، فيما عرف بالحروب الست، وحاول الحوثيون المساس بالحدود السعودية في نقاط حدودية تكبدوا فيها 1500 قتيل وانسحبوا إلى صعدة بعد قصف جوي ومدفعي.
بدأ الحوثيون بالسيطرة تدريجياً على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، وسط دعم من بعض القوى الأمنية في اليمن، وتدريجياً سيطروا على بعض المحافظات بدعم عسكري وأمني من صالح. تصريحات إيرانية استفزازية لعلي شامخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أكد فيها أن بلاده باتت على ضفاف البحر المتوسط وباب المندب، وإنها هي من منعت سقوط بغداد ودمشق بأيدي المتطرفين، لكن لم تدم تلك التصريحات طويلاً حيث انطلقت عملية "عاصفة الحزم" من خلال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، لتحطم أحلام إيران بالسيطرة على باب المندب أو بالاقتراب من الجزيرة العربية.
أكثر من عقدين من الزمن والدعم الإيراني ينهمر على الحوثيين في اليمن، فالدعم لم يرتبط يوماً ما بالحراك الشعبي، فالحركة الحوثية تمثل أحد أذرع النفوذ الإيراني في الخارج. التخلي عن الزيدية ونشر الاثني عشرية في اليمن كانت تمهيداً ومفتاحاً لإيران من أجل محاولة السيطرة لاحقاً على اليمن.
تهريب السلاح وتخزينه لدى الحوثيين من أجل أن تقوى شوكتهم تم عبر سفن صغيرة أو عن طريق بعض دول القرن الإفريقي في البحر الأحمر بداعي التمويه، ومن ثم شحنها إلى ميناء ميدي الأقرب إلى معقل الحوثيين في صعدة.
وهكذا أسست إيران ذراعاً عسكرية شبيهة بـ"حزب الله" اللبناني.. فالتدخل الإيراني لم يكن بدواعي التنمية، لذلك اندلعت المواجهات بين الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، فيما عرف بالحروب الست، وحاول الحوثيون المساس بالحدود السعودية في نقاط حدودية تكبدوا فيها 1500 قتيل وانسحبوا إلى صعدة بعد قصف جوي ومدفعي.
بدأ الحوثيون بالسيطرة تدريجياً على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، وسط دعم من بعض القوى الأمنية في اليمن، وتدريجياً سيطروا على بعض المحافظات بدعم عسكري وأمني من صالح. تصريحات إيرانية استفزازية لعلي شامخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أكد فيها أن بلاده باتت على ضفاف البحر المتوسط وباب المندب، وإنها هي من منعت سقوط بغداد ودمشق بأيدي المتطرفين، لكن لم تدم تلك التصريحات طويلاً حيث انطلقت عملية "عاصفة الحزم" من خلال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، لتحطم أحلام إيران بالسيطرة على باب المندب أو بالاقتراب من الجزيرة العربية.