دبي - (العربية نت): اتهم المرجع الديني العراقي فاضل البديري جهات مقربة من ميليشيا "حزب الله" اللبناني بالوقوف خلف محاولة الاغتيال التي تعرض لها قبل يومين.

وأوضح البديري أن الحادثة جاءت نتيجة استنكاره ورفضه لاتفاقية "حزب الله" مع تنظيم الدولة "داعش" القاضية بنقل عناصر الأخير إلى الحدود العراقية.

وأكد البديري أن التهديدات مستمرة منها بالقتل من جهات مسلحة في حال عدم الاعتذار عن بيان استنكاره لصفقة "حزب الله" و"داعش".

وشدد على أنه تلقى عدداً من المكالمات ورسائل التهديد، من قبل أشخاص قالوا إنهم مناصرون ومؤيدون لـ"حزب الله"، وقد طلبوا منه التراجع عن انتقاداته السابقة لتلك الصفقة، التي أبرمت الأسبوع الماضي وقضت بنقل نحو 600 عنصر من "داعش" ومدنيين من القلمون الغربي على الحدود اللبنانية السورية إلى دير الزور شمال سوريا بالقرب من الحدود السورية العراقية.

وتابع قائلاً إن "من اتصل به هدده بعواقب وخيمة في حال تم انتقاد "حزب الله" وزعيمه حسن نصرالله". يذكر أن البديري كان تعرض مساء الثلاثاء، لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من مجلس عزاء بأحد شوارع النجف العراقية، من قبل مجموعة مسلحة اشتبكت مع حمايته ولاذت بالفرار بعد أن ألقت 3 قنابل يدوية على موكبه، فنقل إلى مستشفى الصدر التعليمي، إلا أنه لم يصب بجروح خطيرة.