كويسنجق - (أ ف ب): إذا كانت الاستعدادات لاجراء استفتاء حول استقلال كردستان العراق أثارت غضب أنقرة وطهران، فإن المقاتلين الاكراد المناهضين لتركيا وايران والمتواجدين في الاقليم الشمالي ينددون بالتهديدات بعملية مشتركة ايرانية تركية ضدهم، مؤكدين استعداهم لحمل السلاح للدفاع عن قضيتهم.
ويندد المتحدث باسم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني اسو حسن زادة بالتهديدات التي تهدف، بحسب قوله، للضغط على الاكراد.
ويقول في كويسنجق الواقعة على بعد ستين كيلومترا شرق اربيل، عاصمة كردستان العراق، إن ايران وتركيا يجمعهما شيء "مشترك، هو معارضتهما للاستفتاء"، مشيرا الى ان "اياً من الدولتين لا تساعد الاخرى بدون مقابل"، لان مصالح كل منهما إجمالا "لا تتفق مع الاخر.
وعلقت صور كبيرة لمؤسسي وقادة الحزب على جدران قاعدة للحزب الذي أسس عام 1945، وتعتبره طهران منظمة "إرهابية".
في المكان، يواصل مقاتلون من عناصر الحزب، نساء ورجال من اعمار مختلفة، تدريبات على أسلحة خفيفة ومتوسطة، وهم يرتدون زيا عسكريا ويستعدون بحسب قولهم للتوجه الى الجبال المحاذية لايران.
وأثار طلب حكومة إقليم كردستان الذي يتمتع باستقلال ذاتي في يونيو الماضي إجراء استفتاء في 25 سبتمبر الحالي، استياء لدى الحكومة العراقية التي اعتبرت الامر منافيا للدستور.
خارج الحدود العراقية، أثارت الدعوة الى الاستفتاء معارضة متصاعدة من الولايات المتحدة الامريكية وعواصم اوروبية ودول الجوار، أبرزها تركيا وايران اللتان تخشيان ان تصيب عدوى المطالبة بالاستقلال الاقليتين الكرديتين في البلدين.
واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في اغسطس الماضي أن عملية مشتركة مع ايران ضد المقاتلين الاكراد "مطروحة على الدوام" ضد القواعد الخلفية للمتمردين الاكراد في العراق، فيما نفت ايران التخطيط مع تركيا لتنفيذ عملية مشتركة ضد المتمردين الاكراد في العراق.
لكن ايران أكدت حقها بالرد "بقوة" على أي جهة تستهدف الاراضي الايرانية، في إشارة الى مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني وحزب الحياة الحر الديمقراطي "بيجاك" الذي يمثل الفرع الايراني لحزب العمال الكردستاني التركي.
ويتوزع الاكراد بصورة رئيسية على دول تركيا والعراق وايران وسوريا.
وترى القيادية في حزب الحياة الحرة الكردستاني الايراني زيلان فيجين التي تشارك في عمليات عسكرية ينفذها حزبها قرب الحدود الايرانية، إنه من "المستحيل ان تعمل ايران وتركيا سوية".
وتقول إن لأنقرة وطهران سياستان مختلفتان حول الموضوع، إذ "تقوم إيران بشكل مستمر بعمليات سرية ولا تعلن ابدا عن نواياها، فيما تعلن تركيا عن حملاتها انتقاما".
وتمثل الحرب ضد عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجدين شمال العراق وضد القوات الكردية شمال سوريا، أولوية بالنسبة الى تركيا.
وتسعى ايران الى القضاء على مقاتلي حزب الحياة الحرة والحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني.
لكن في الوقت نفسه، تنفذ كل من تركيا وايران عمليات بشكل منفصل ضد المقرات الخلفية للمتمردين الاكراد في العراق.
ويقول زادة إن "مقاتلينا لاحظوا قيام قوات ايرانية باجتياز الحدود العراقية"، مؤكدا أن هناك تواجدا "كثيفا للمدفعية الايرانية على مناطق حدودية" مع العراق.
وتحذر زيلان فيجين من وضع التهديدات التركية والايرانية موضع التنفيذ، قائلة "اذا قامت ايران وتركيا بحملة عسكرية مشتركة ضدنا، عندها سنستدرج المعركة الى داخل الاراضي الايرانية".
وتتابع ان "ايران تحتلنا من زمان، ولكنها لم تستطع القضاء علينا بالحروب"، مضيفة "نحن لا نخاف الحرب".
ويندد المتحدث باسم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني اسو حسن زادة بالتهديدات التي تهدف، بحسب قوله، للضغط على الاكراد.
ويقول في كويسنجق الواقعة على بعد ستين كيلومترا شرق اربيل، عاصمة كردستان العراق، إن ايران وتركيا يجمعهما شيء "مشترك، هو معارضتهما للاستفتاء"، مشيرا الى ان "اياً من الدولتين لا تساعد الاخرى بدون مقابل"، لان مصالح كل منهما إجمالا "لا تتفق مع الاخر.
وعلقت صور كبيرة لمؤسسي وقادة الحزب على جدران قاعدة للحزب الذي أسس عام 1945، وتعتبره طهران منظمة "إرهابية".
في المكان، يواصل مقاتلون من عناصر الحزب، نساء ورجال من اعمار مختلفة، تدريبات على أسلحة خفيفة ومتوسطة، وهم يرتدون زيا عسكريا ويستعدون بحسب قولهم للتوجه الى الجبال المحاذية لايران.
وأثار طلب حكومة إقليم كردستان الذي يتمتع باستقلال ذاتي في يونيو الماضي إجراء استفتاء في 25 سبتمبر الحالي، استياء لدى الحكومة العراقية التي اعتبرت الامر منافيا للدستور.
خارج الحدود العراقية، أثارت الدعوة الى الاستفتاء معارضة متصاعدة من الولايات المتحدة الامريكية وعواصم اوروبية ودول الجوار، أبرزها تركيا وايران اللتان تخشيان ان تصيب عدوى المطالبة بالاستقلال الاقليتين الكرديتين في البلدين.
واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في اغسطس الماضي أن عملية مشتركة مع ايران ضد المقاتلين الاكراد "مطروحة على الدوام" ضد القواعد الخلفية للمتمردين الاكراد في العراق، فيما نفت ايران التخطيط مع تركيا لتنفيذ عملية مشتركة ضد المتمردين الاكراد في العراق.
لكن ايران أكدت حقها بالرد "بقوة" على أي جهة تستهدف الاراضي الايرانية، في إشارة الى مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني وحزب الحياة الحر الديمقراطي "بيجاك" الذي يمثل الفرع الايراني لحزب العمال الكردستاني التركي.
ويتوزع الاكراد بصورة رئيسية على دول تركيا والعراق وايران وسوريا.
وترى القيادية في حزب الحياة الحرة الكردستاني الايراني زيلان فيجين التي تشارك في عمليات عسكرية ينفذها حزبها قرب الحدود الايرانية، إنه من "المستحيل ان تعمل ايران وتركيا سوية".
وتقول إن لأنقرة وطهران سياستان مختلفتان حول الموضوع، إذ "تقوم إيران بشكل مستمر بعمليات سرية ولا تعلن ابدا عن نواياها، فيما تعلن تركيا عن حملاتها انتقاما".
وتمثل الحرب ضد عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجدين شمال العراق وضد القوات الكردية شمال سوريا، أولوية بالنسبة الى تركيا.
وتسعى ايران الى القضاء على مقاتلي حزب الحياة الحرة والحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني.
لكن في الوقت نفسه، تنفذ كل من تركيا وايران عمليات بشكل منفصل ضد المقرات الخلفية للمتمردين الاكراد في العراق.
ويقول زادة إن "مقاتلينا لاحظوا قيام قوات ايرانية باجتياز الحدود العراقية"، مؤكدا أن هناك تواجدا "كثيفا للمدفعية الايرانية على مناطق حدودية" مع العراق.
وتحذر زيلان فيجين من وضع التهديدات التركية والايرانية موضع التنفيذ، قائلة "اذا قامت ايران وتركيا بحملة عسكرية مشتركة ضدنا، عندها سنستدرج المعركة الى داخل الاراضي الايرانية".
وتتابع ان "ايران تحتلنا من زمان، ولكنها لم تستطع القضاء علينا بالحروب"، مضيفة "نحن لا نخاف الحرب".