عواصم - (وكالات): اتفقت كل من روسيا وايران وتركيا الجمعة على اقامة منطقة خفض توتر في منطقة ادلب السورية شمال غرب البلاد، على ان تنتشر قوة مراقبين من الدول الثلاث لضمان الامن على حدود المنطقة ومنع الاشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة، فيما كشف ممثل روسيا عقب البيان أن كلا من تركيا وإيران وروسيا سترسل نحو 500 مراقب إلى إدلب لم تتحدد بعد الأماكن التي سينتشرون فيها.
وذكر بيان مشترك بعد يومين من المحادثات في كازاخستان أن الدول الثلاث اتفقت على نشر "قوات لمراقبة منطقة خفض التوتر" في محافظة ادلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، تعمل على منع "وقوع اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة".
وسيطرت هيئة تحرير الشام وهي ائتلاف فصائل متشددة ابرزها فتح الشام "جبهة النصرة سابقا" على محافظة ادلب المحاذية للحدود التركية عام 2015.
ورحب موفد الكرملين الى استانا الكسندر لافرنتييف بالاتفاق واعتبره "المرحلة النهائية" نحو اقامة المناطق الاربع لخفض التوتر في سوريا، معتبرا انها "ستفتح طريقا فعليا لوقف حمام الدم".
الا ان المسؤول الروسي اقر مع ذلك ببقاء "الكثير من العمل غير المنجز لتعزيز الثقة" بين النظام والمعارضة.
من جهته دعا موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة الى "استخدام زخم استانا" لتوسيع المحادثات الايلة للتوصل الى حل سياسي للنزاع. واضاف "لا يمكن الحفاظ على اي منطقة خفض توتر دون عملية سياسية موسعة".
وقال رئيس الوفد السوري الحكومي بشار الجعفري في نهاية الاجتماع "اختتمت الجمعة بنجاح الجولة السادسة من اجتماعات استانا حيث جرى الاتفاق على عدد من الوثائق أبرزها الوثيقة المتعلقة بانشاء منطقة لخفض التوتر في محافظة ادلب".
واضاف الجعفري حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية سانا "بعد التشاور مع الحكومة السورية من قبل الجانبين الروسي والايراني اتفق الضامنون على ترتيبات منطقة ادلب وبذلك تصبح هذه المنطقة ضمن مناطق تخفيف التوتر الاربع".
وتابع الجعفري "نحن في سوريا مع أي مبادرة من شأنها حقن دماء السوريين وتخفيف معاناتهم أينما وجدوا".
من جهته اعلن وفد الفصائل المعارضة في تعليقات نشرها على حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "تم الاتفاق على ادراج منطقة خفض رابعة تشمل ادلب واجزاء من حلب وحماة واللاذقية "المحرر" دون التوصل الى أي اتفاق حول آلية المراقبة".
وشدد على انه "لن تتواجد قوات الاسد او ميليشياته في اي بقعة او جزء من اجزاء مناطق خفض التصعيد ولن يكون لها دور في مناطقنا المحررة".
وخلال جولات المحادثات السابقة في استانا تم الاتفاق على اقامة 4 مناطق خفض تصعيد في مناطق ادلب وحمص والغوطة الشرقية قرب دمشق و جنوب البلاد قرب درعا.
ونشرت روسيا بالفعل عناصر من شرطتها العسكرية في العديد من هذه المناطق لمراقبة الالتزام بوقف اطلاق النار.
وتركز اجتماعات استانا على الامور العسكرية في حين تركز اجتماعات جنيف بين وفدي المعارضة والنظام على الامور السياسية.
وذكر بيان مشترك بعد يومين من المحادثات في كازاخستان أن الدول الثلاث اتفقت على نشر "قوات لمراقبة منطقة خفض التوتر" في محافظة ادلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، تعمل على منع "وقوع اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة".
وسيطرت هيئة تحرير الشام وهي ائتلاف فصائل متشددة ابرزها فتح الشام "جبهة النصرة سابقا" على محافظة ادلب المحاذية للحدود التركية عام 2015.
ورحب موفد الكرملين الى استانا الكسندر لافرنتييف بالاتفاق واعتبره "المرحلة النهائية" نحو اقامة المناطق الاربع لخفض التوتر في سوريا، معتبرا انها "ستفتح طريقا فعليا لوقف حمام الدم".
الا ان المسؤول الروسي اقر مع ذلك ببقاء "الكثير من العمل غير المنجز لتعزيز الثقة" بين النظام والمعارضة.
من جهته دعا موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة الى "استخدام زخم استانا" لتوسيع المحادثات الايلة للتوصل الى حل سياسي للنزاع. واضاف "لا يمكن الحفاظ على اي منطقة خفض توتر دون عملية سياسية موسعة".
وقال رئيس الوفد السوري الحكومي بشار الجعفري في نهاية الاجتماع "اختتمت الجمعة بنجاح الجولة السادسة من اجتماعات استانا حيث جرى الاتفاق على عدد من الوثائق أبرزها الوثيقة المتعلقة بانشاء منطقة لخفض التوتر في محافظة ادلب".
واضاف الجعفري حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية سانا "بعد التشاور مع الحكومة السورية من قبل الجانبين الروسي والايراني اتفق الضامنون على ترتيبات منطقة ادلب وبذلك تصبح هذه المنطقة ضمن مناطق تخفيف التوتر الاربع".
وتابع الجعفري "نحن في سوريا مع أي مبادرة من شأنها حقن دماء السوريين وتخفيف معاناتهم أينما وجدوا".
من جهته اعلن وفد الفصائل المعارضة في تعليقات نشرها على حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "تم الاتفاق على ادراج منطقة خفض رابعة تشمل ادلب واجزاء من حلب وحماة واللاذقية "المحرر" دون التوصل الى أي اتفاق حول آلية المراقبة".
وشدد على انه "لن تتواجد قوات الاسد او ميليشياته في اي بقعة او جزء من اجزاء مناطق خفض التصعيد ولن يكون لها دور في مناطقنا المحررة".
وخلال جولات المحادثات السابقة في استانا تم الاتفاق على اقامة 4 مناطق خفض تصعيد في مناطق ادلب وحمص والغوطة الشرقية قرب دمشق و جنوب البلاد قرب درعا.
ونشرت روسيا بالفعل عناصر من شرطتها العسكرية في العديد من هذه المناطق لمراقبة الالتزام بوقف اطلاق النار.
وتركز اجتماعات استانا على الامور العسكرية في حين تركز اجتماعات جنيف بين وفدي المعارضة والنظام على الامور السياسية.