أكد العلامة محمد الحسيني، أن أعداء العرب وفي طليعتهم إيران المستفيد الأول من الازمة الخليجية، حيث تلعب طهران على التناقضات من أجل تعزيز موقعها فيب الإقليم ككل.
ولفت إلى أن المستفيد، هو من يسعى إلى تفتيت الدول العربية الواحدة تلو الأخرى تمهيداً للهيمنة عليها، وهذا ما فعلته إيران في العراق على سبيل المثال لا الحصر، إذ أيدت الهجوم الأمريكي الدولي على نظام صدام حسين لإسقاطه، ثم استفادت من حالة التفكك التي أصابت الدولة العراقية لترسل جماعاتها وتتغلغل في مختلف المناطق.
وأضاف الحسيني "كان الحرس الثوري الإيراني يزود المتطرفين الشيعة والسنة على السواء بالأسلحة والمتفجرات ليستهدفوا بعضهم البعض، وعندما لم يفلح ذلك في تفتيت العراق، فتح الباب لنمو تنظيم داعش الإرهابي ليحتل أجزاء واسعة من العراق، ليرد الشيعة بتشكيل الحشد الشيعي ليحتدم القتال على أساس مذهبي".
وعن قراءته للمشهد في لبنان، قال الحسيني "قبل أشهر تم انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية بعد فترة من الشغور في هذا الموقع، وبعدها تشكلت حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها معظم القوى السياسية في البلد ، ويستعد لبنان لإجراء انتخابات نيابية بعد عدة أشهر .
لذا فإن المشهد السياسي مستقر إلى حد ما، بمعنى أن القوى السياسية اللبنانية ترغب في تهدئة الأوضاع من أجل إطلاق النهضة الاقتصادية وانتشال البلد من الأزمة المالية والمعيشية، ولكن ثمة عائق أساسي يعترض هذا المسار، وهو وجود حزب الله، الشريك في الحكومة والبرلمان، والذي يمتلك ترسانة عسكرية تفوق بكثير ما تملكه الدولة اللبنانية، وهو قادر في أي وقت على عرقلة الأمور الإيجابية وفرملة عمل المؤسسات الدستوريةو يمكن القول إنه لولا وجود حزب الله المسلح لكان لبنان بألف خير .
وواصل الحسيني "من الطبيعي أن يـتأثر لبنان بالأزمة السورية، فالبلدان متجاوران، وبينهما علاقات وثيقة، فالحدود متداخلة، والشعبان اللبناني والسوري مقربان جداً من بعضهما البعض، ولكن التأثير الطبيعي المفترض أن يقتصر على الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، يمكن فهمه واستيعابه، وخُصوصاً تدفق النازحين السوريين إلى لبنان هربا من القتل بيد قوات الأسد، إلا أن حزب الله وبعض الجماعات المرتبطة بالنظام السوري وايران، ورطت لبنان في أزمة أمنية وعسكرية تركت آثاراً سلبية كبيرة للغاية على كل مناحي الحياة في البلد، فقد انتقلت الحرب السورية بشكل من الأشكال إلى الداخل اللبناني.
وأوضح أن المشهد السياسي الهادىء نسبياً معرض للانفجار بسبب إصرار حزب الله والجماعات الأخرى على جر لبنان إلى تطبيع العلاقات مع النظام المجرم في دمشق، وهذا خروج عن الموقف العربي والدولي ، ويشكل تحدياً كبيراً للبنانيين الذين يعارضون بغالبيتهم هذا التوجه.
ولفت إلى أن المستفيد، هو من يسعى إلى تفتيت الدول العربية الواحدة تلو الأخرى تمهيداً للهيمنة عليها، وهذا ما فعلته إيران في العراق على سبيل المثال لا الحصر، إذ أيدت الهجوم الأمريكي الدولي على نظام صدام حسين لإسقاطه، ثم استفادت من حالة التفكك التي أصابت الدولة العراقية لترسل جماعاتها وتتغلغل في مختلف المناطق.
وأضاف الحسيني "كان الحرس الثوري الإيراني يزود المتطرفين الشيعة والسنة على السواء بالأسلحة والمتفجرات ليستهدفوا بعضهم البعض، وعندما لم يفلح ذلك في تفتيت العراق، فتح الباب لنمو تنظيم داعش الإرهابي ليحتل أجزاء واسعة من العراق، ليرد الشيعة بتشكيل الحشد الشيعي ليحتدم القتال على أساس مذهبي".
وعن قراءته للمشهد في لبنان، قال الحسيني "قبل أشهر تم انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية بعد فترة من الشغور في هذا الموقع، وبعدها تشكلت حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها معظم القوى السياسية في البلد ، ويستعد لبنان لإجراء انتخابات نيابية بعد عدة أشهر .
لذا فإن المشهد السياسي مستقر إلى حد ما، بمعنى أن القوى السياسية اللبنانية ترغب في تهدئة الأوضاع من أجل إطلاق النهضة الاقتصادية وانتشال البلد من الأزمة المالية والمعيشية، ولكن ثمة عائق أساسي يعترض هذا المسار، وهو وجود حزب الله، الشريك في الحكومة والبرلمان، والذي يمتلك ترسانة عسكرية تفوق بكثير ما تملكه الدولة اللبنانية، وهو قادر في أي وقت على عرقلة الأمور الإيجابية وفرملة عمل المؤسسات الدستوريةو يمكن القول إنه لولا وجود حزب الله المسلح لكان لبنان بألف خير .
وواصل الحسيني "من الطبيعي أن يـتأثر لبنان بالأزمة السورية، فالبلدان متجاوران، وبينهما علاقات وثيقة، فالحدود متداخلة، والشعبان اللبناني والسوري مقربان جداً من بعضهما البعض، ولكن التأثير الطبيعي المفترض أن يقتصر على الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، يمكن فهمه واستيعابه، وخُصوصاً تدفق النازحين السوريين إلى لبنان هربا من القتل بيد قوات الأسد، إلا أن حزب الله وبعض الجماعات المرتبطة بالنظام السوري وايران، ورطت لبنان في أزمة أمنية وعسكرية تركت آثاراً سلبية كبيرة للغاية على كل مناحي الحياة في البلد، فقد انتقلت الحرب السورية بشكل من الأشكال إلى الداخل اللبناني.
وأوضح أن المشهد السياسي الهادىء نسبياً معرض للانفجار بسبب إصرار حزب الله والجماعات الأخرى على جر لبنان إلى تطبيع العلاقات مع النظام المجرم في دمشق، وهذا خروج عن الموقف العربي والدولي ، ويشكل تحدياً كبيراً للبنانيين الذين يعارضون بغالبيتهم هذا التوجه.