الوطن - (خاص): منع طلاب ينتمون إلى "حزب الله" اللبناني المخرج اللبناني الفرنسي زياد الدويري من المشاركة في محاضرة في جامعة اليسوعية، بناء على دعوة من الجامعة.
ورفع الطلاب الموالون لـ "حزب الله" لافتات كتب عليها "لن تجبروننا على التطبيع"، و"الموت لإسرائيل"، رافضين وجود الدويري في الجامعة. ورغم تجمهر طلاب الحزب، أُكمل اللقاء وقام الدويري بإلقاء محاضرته بالرغم من دخول عدد من طلاب الحزب القاعة مقاطعين ومطلقين شعارات مثل "الموت لإسرائيل".
وقد شغل زياد الدويري وسائل الإعلام اللبنانية طيلة الأيام السابقة منذ بدء عرض فيلمه الجديد "القضية رقم 23" في صالات العرض اللبنانية والذي حقق نجاحاً كبيراً، وقد رشح وزير الثقافة اللبناني غطاس خوري الفيلم لجائزة الأوسكار.
بدوره، استنكر مهرجان بيروت السينمائي الدولي محاولة "حزب الله" منع إقامة المحاضرة عبر حساب المهرجان على فيسبوك، مضيفاً "الآن في الجامعة اليسوعية "حزب الله" وتوابعه يمنعون المخرج زياد الدويري من إلقاء محاضرة بالقوة.... زمن "حزب الله"".
وأوقفت السلطات في مطار بيروت الدولي، المخرج اللبناني الفرنسي، ثم أطلقت سراحه قبل أن يمثل أمام المحكمة العسكرية في بيروت، الشهر الماضي.
وقال الدويري وقتها "لقد تم توقيفي في مطار بيروت حوالى ساعتين ونصف الساعة وأطلقوا سراحي، بعدما حجزوا لي جوازَي سفري، الفرنسي واللبناني"، مشيراً إلى أنه "طُلب منه المثول أمام المحكمة العسكرية في بيروت".
وأتت تلك الأحداث بعد ساعات من فوزه بجائزة في مهرجان البندقية السينمائي عن فيلمه "قضية رقم 23"، وقبل يومين من العرض الأول للفيلم في لبنان. يذكر ان الدويري زار اسرائيل في عام 2012، بهدف تصوير فيلمه السابق "الصدمة".
ورفع الطلاب الموالون لـ "حزب الله" لافتات كتب عليها "لن تجبروننا على التطبيع"، و"الموت لإسرائيل"، رافضين وجود الدويري في الجامعة. ورغم تجمهر طلاب الحزب، أُكمل اللقاء وقام الدويري بإلقاء محاضرته بالرغم من دخول عدد من طلاب الحزب القاعة مقاطعين ومطلقين شعارات مثل "الموت لإسرائيل".
وقد شغل زياد الدويري وسائل الإعلام اللبنانية طيلة الأيام السابقة منذ بدء عرض فيلمه الجديد "القضية رقم 23" في صالات العرض اللبنانية والذي حقق نجاحاً كبيراً، وقد رشح وزير الثقافة اللبناني غطاس خوري الفيلم لجائزة الأوسكار.
بدوره، استنكر مهرجان بيروت السينمائي الدولي محاولة "حزب الله" منع إقامة المحاضرة عبر حساب المهرجان على فيسبوك، مضيفاً "الآن في الجامعة اليسوعية "حزب الله" وتوابعه يمنعون المخرج زياد الدويري من إلقاء محاضرة بالقوة.... زمن "حزب الله"".
وأوقفت السلطات في مطار بيروت الدولي، المخرج اللبناني الفرنسي، ثم أطلقت سراحه قبل أن يمثل أمام المحكمة العسكرية في بيروت، الشهر الماضي.
وقال الدويري وقتها "لقد تم توقيفي في مطار بيروت حوالى ساعتين ونصف الساعة وأطلقوا سراحي، بعدما حجزوا لي جوازَي سفري، الفرنسي واللبناني"، مشيراً إلى أنه "طُلب منه المثول أمام المحكمة العسكرية في بيروت".
وأتت تلك الأحداث بعد ساعات من فوزه بجائزة في مهرجان البندقية السينمائي عن فيلمه "قضية رقم 23"، وقبل يومين من العرض الأول للفيلم في لبنان. يذكر ان الدويري زار اسرائيل في عام 2012، بهدف تصوير فيلمه السابق "الصدمة".