بغداد - (رويترز): قالت حكومة إقليم كردستان العراق الأربعاء إن قوات الحكومة العراقية وفصائل عراقية دربتها إيران تستعد "لهجوم كبير" على القوات الكردية في منطقة كركوك وقرب الموصل شمال العراق.
لكن متحدثاً باسم الجيش العراقي نفى التخطيط لأي هجوم على القوات الكردية وقال إن قوات الحكومة تعد بدلا من ذلك لطرد متشددي تنظيم الدولة "داعش"، من منطقة حدودية مع سوريا غرب العراق.
وزاد التوتر بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية ولاسيما منذ صوت الأكراد العراقيون بأغلبية ساحقة على الاستقلال في استفتاء أجري الشهر الماضي.
وبرزت منطقة كركوك المتعددة الأعراق والتي يسيطر عليها الأكراد كبؤرة ساخنة في الصراع لأن الطرفين يطالبان بالسيادة عليها.
وتنتشر القوات العراقية والفصائل الشيعية المعروفة باسم "الحشد الشعبي" جنوب وغرب كركوك في مناطق كانت تحت سيطرة "داعش".
وقال مجلس أمن الإقليم في تعليق على "تويتر" أكده مسؤول كردي "نتلقى رسائل خطيرة بأن القوات العراقية، وبينها الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، تعد لهجوم كبير.. على كردستان".
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 5 اكتوبر الجاري إن حكومته تريد تفادي الاشتباكات مع الأكراد لكن قادة الحشد الشعبي هددوا مرارا بطرد القوات الكردية من كركوك.
ونفى متحدث عسكري عراقي مزاعم حكومة إقليم كردستان.
وقال المتحدث "نحن نستعد لمعارك القائم غير معنيين بأي أمر. محاربة "داعش" أولوية".
والمنطقة حول موقع القائم الحدودي في غرب العراق هي آخر منطقة عراقية لا تزال تحت سيطرة المتشددين الذين اجتاحوا ثلث البلاد في 2014. وذكر مجلس الأمن لإقليم كردستان أنه يجري الإعداد لهجمات جنوب وغرب كركوك وشمال الموصل.
وانتزعت القوات العراقية السيطرة على الموصل من "داعش"، في يوليو الماضي، بعد حملة شرسة استمرت 9 أشهر بدعم من الولايات المتحدة وبمشاركة قوات البشمركة الكردية.
واتخذت حكومة العبادي، التي تسعى للحفاظ على وحدة البلاد، إجراءات لعزل حكومة كردستان شملت فرض حظر على الرحلات الدولية المباشرة للإقليم. وتدعم إيران وتركيا المجاورتان موقف بغداد خشية انتشار النزعة الانفصالية بين الأقليات الكردية التي تعيش على أراضيهما.
وأصدر العراق الأربعاء أوامر اعتقال بحق رئيس لجنة الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان واثنين من معاونيه بتهمة "انتهاك قرار محكمة نافذ اعتبر التصويت على الاستقلال أمراً باطلاً".
لكن متحدثاً باسم الجيش العراقي نفى التخطيط لأي هجوم على القوات الكردية وقال إن قوات الحكومة تعد بدلا من ذلك لطرد متشددي تنظيم الدولة "داعش"، من منطقة حدودية مع سوريا غرب العراق.
وزاد التوتر بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية ولاسيما منذ صوت الأكراد العراقيون بأغلبية ساحقة على الاستقلال في استفتاء أجري الشهر الماضي.
وبرزت منطقة كركوك المتعددة الأعراق والتي يسيطر عليها الأكراد كبؤرة ساخنة في الصراع لأن الطرفين يطالبان بالسيادة عليها.
وتنتشر القوات العراقية والفصائل الشيعية المعروفة باسم "الحشد الشعبي" جنوب وغرب كركوك في مناطق كانت تحت سيطرة "داعش".
وقال مجلس أمن الإقليم في تعليق على "تويتر" أكده مسؤول كردي "نتلقى رسائل خطيرة بأن القوات العراقية، وبينها الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، تعد لهجوم كبير.. على كردستان".
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 5 اكتوبر الجاري إن حكومته تريد تفادي الاشتباكات مع الأكراد لكن قادة الحشد الشعبي هددوا مرارا بطرد القوات الكردية من كركوك.
ونفى متحدث عسكري عراقي مزاعم حكومة إقليم كردستان.
وقال المتحدث "نحن نستعد لمعارك القائم غير معنيين بأي أمر. محاربة "داعش" أولوية".
والمنطقة حول موقع القائم الحدودي في غرب العراق هي آخر منطقة عراقية لا تزال تحت سيطرة المتشددين الذين اجتاحوا ثلث البلاد في 2014. وذكر مجلس الأمن لإقليم كردستان أنه يجري الإعداد لهجمات جنوب وغرب كركوك وشمال الموصل.
وانتزعت القوات العراقية السيطرة على الموصل من "داعش"، في يوليو الماضي، بعد حملة شرسة استمرت 9 أشهر بدعم من الولايات المتحدة وبمشاركة قوات البشمركة الكردية.
واتخذت حكومة العبادي، التي تسعى للحفاظ على وحدة البلاد، إجراءات لعزل حكومة كردستان شملت فرض حظر على الرحلات الدولية المباشرة للإقليم. وتدعم إيران وتركيا المجاورتان موقف بغداد خشية انتشار النزعة الانفصالية بين الأقليات الكردية التي تعيش على أراضيهما.
وأصدر العراق الأربعاء أوامر اعتقال بحق رئيس لجنة الانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان واثنين من معاونيه بتهمة "انتهاك قرار محكمة نافذ اعتبر التصويت على الاستقلال أمراً باطلاً".