أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، الأحد، بدء المرحلة الأخيرة من معركة الرقة، معقل تنظيم داعش الأبرز سابقاً.
وقالت المتحدثة باسم حملة "غضب الفرات" جيهان شيخ أحمد لوكالة فرانس برس: "نحن الآن في المرحلة الأخيرة من معركة الرقة".
وجاءت تصريحات جيهان بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية بدء الهجوم الأخير لطرد تنظيم داعش من آخر 10% توجد فيها بالمدينة.
في غضون ذلك، أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، أنه تم إجلاء مدنيين من مدينة الرقة في إطار تسوية، لكن "التحالف لم يشارك فيها".
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى في الشرق الأوسط في بيان، إن التحالف لم يتوسط في التسوية التي أدت لخروج المدنيين المتبقين في الرقة، لكنها قالت إن التسوية "ستقلل أعداد الضحايا المدنيين في العملية النهائية لاستعادة المدينة من قبضة داعش".
وأشارت إلى أن خروج المدنيين يسمح لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف بالتركيز على هزيمة الإرهابيين في الرقة دون المخاطرة بسقوط مدنيين.
ويعد خروج داعش من الرقة، الهزيمة الأكبر للتنظيم المتطرف منذ استيلائه على المدينة قبل أكثر من 4 سنوات، ليصبح المعقل الجديد لأفراده محافظة دير الزور شمالي شرقي سوريا المجاورة للحدود العراقية.
وتتعرض المحافظة لهجمات من قوات سوريا الديمقراطية من جانب، ومن الجيش السوري الذي يدعمه مقاتلون إيرانيون وضربات جوية روسية من جانب آخر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها مسلحو داعش وفقاً لاتفاق، ففي أغسطس وافق مسلحو التنظيم على الانسحاب من منطقة الحدود السورية اللبنانية في صفقة مشبوهة مع حزب الله اللبناني.
وقالت المتحدثة باسم حملة "غضب الفرات" جيهان شيخ أحمد لوكالة فرانس برس: "نحن الآن في المرحلة الأخيرة من معركة الرقة".
وجاءت تصريحات جيهان بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية بدء الهجوم الأخير لطرد تنظيم داعش من آخر 10% توجد فيها بالمدينة.
في غضون ذلك، أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، أنه تم إجلاء مدنيين من مدينة الرقة في إطار تسوية، لكن "التحالف لم يشارك فيها".
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى في الشرق الأوسط في بيان، إن التحالف لم يتوسط في التسوية التي أدت لخروج المدنيين المتبقين في الرقة، لكنها قالت إن التسوية "ستقلل أعداد الضحايا المدنيين في العملية النهائية لاستعادة المدينة من قبضة داعش".
وأشارت إلى أن خروج المدنيين يسمح لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف بالتركيز على هزيمة الإرهابيين في الرقة دون المخاطرة بسقوط مدنيين.
ويعد خروج داعش من الرقة، الهزيمة الأكبر للتنظيم المتطرف منذ استيلائه على المدينة قبل أكثر من 4 سنوات، ليصبح المعقل الجديد لأفراده محافظة دير الزور شمالي شرقي سوريا المجاورة للحدود العراقية.
وتتعرض المحافظة لهجمات من قوات سوريا الديمقراطية من جانب، ومن الجيش السوري الذي يدعمه مقاتلون إيرانيون وضربات جوية روسية من جانب آخر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها مسلحو داعش وفقاً لاتفاق، ففي أغسطس وافق مسلحو التنظيم على الانسحاب من منطقة الحدود السورية اللبنانية في صفقة مشبوهة مع حزب الله اللبناني.