أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): اتهم إقليم كردستان العراق، الاثنين، قوات الحرس الثوري الإيراني بقيادة الهجوم العسكري الواسع النطاق على مدينة كركوك المتنازع عليها شمال العراق، في وقت تحدثت مصادر طبية عن مقتل 10 من عناصر البشمركة خلال الاشتباكات مع القوات الحكومية.
وذكرت القيادة العامة لقوات البيشمركة في بيان إنه حكومة بغداد التي يرأسها حيدر العبادي استعانت بالحرس الثوري الإيراني في الهجوم، متعهدا بأن "تدفع الثمن غاليا".
واتهم البيان حكومة العبادي بأنها "تشن حربا على الشعب الكردي"، مشيرا إلى أن ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران "تستخدم دبابات التحالف الدولي نوع أبرامز" في الهجوم.
وتأتي التطورات فيما تتهاوى مواقع القوات الكردية في محيط المدينة الغنية بالنفط، نتيجة هجوم القوات الحكومية والميليشيات الذي بدأ مساء الأحد.
واتخذت طهران موقفا معارضا للأكراد منذ بداية الأزمة التي اندلعت على خلفية استفتاء إقليم كردستان واتفقت مع بغداد على الرد على الاستفتاء الذي أيد غالبية الأكراد المشاركين فيه الاستقلال.
ووصل الأحد إلى أربيل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، وقال مسؤول كردي إن سليماني "يجري مباحثات بشأن الأزمة المتصاعدة بين سلطات إقليم كردستان والحكومة العراقية"، لكن لم ترشح تفاصيل أخرى عن الأمر.
وفي سياق كردي داخلي، تحدث بيان البيشمركة عن "خيانة" عدد من قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة كركوك الغنية بالنفط، مشيرا إلى أنهم تركوا "كوسرت رسول " نائب رئيس الإقليم وحده في المعركة.
وكانت أحد ألوية قوات البشمركة الموالية لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني انسحبت من المنطقة، وفقا لشهود عيان ومصادر في البيشمركة.
وفتح الانسحاب الطريق أمام القوات العراقية وميلشيات الحشد الشعبي للسيطرة على المناطق المذكورة. وذكر مسؤول كردي أن 10 مقاتلين من البيشمركة قتلوا وأصيب 27 آخرون بجروح في معارك ليلية بين قوات كردية ووحدات من الحشد الشعبي في محافظة كركوك، وفق "فرانس برس".
وقال مساعد مدير الصحة في منطقة جمجمال شرزاد حسن إن الحصيلة تشمل المستشفيات في منطقته فقط، فيما لفت مسؤولون أكراد أن عشرات المقاتلين من البشمركة في عداد المفقودين وأن قتلى بين المقاتلين نقلوا إلى مستشفيات عدة.
وذكرت القيادة العامة لقوات البيشمركة في بيان إنه حكومة بغداد التي يرأسها حيدر العبادي استعانت بالحرس الثوري الإيراني في الهجوم، متعهدا بأن "تدفع الثمن غاليا".
واتهم البيان حكومة العبادي بأنها "تشن حربا على الشعب الكردي"، مشيرا إلى أن ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران "تستخدم دبابات التحالف الدولي نوع أبرامز" في الهجوم.
وتأتي التطورات فيما تتهاوى مواقع القوات الكردية في محيط المدينة الغنية بالنفط، نتيجة هجوم القوات الحكومية والميليشيات الذي بدأ مساء الأحد.
واتخذت طهران موقفا معارضا للأكراد منذ بداية الأزمة التي اندلعت على خلفية استفتاء إقليم كردستان واتفقت مع بغداد على الرد على الاستفتاء الذي أيد غالبية الأكراد المشاركين فيه الاستقلال.
ووصل الأحد إلى أربيل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، وقال مسؤول كردي إن سليماني "يجري مباحثات بشأن الأزمة المتصاعدة بين سلطات إقليم كردستان والحكومة العراقية"، لكن لم ترشح تفاصيل أخرى عن الأمر.
وفي سياق كردي داخلي، تحدث بيان البيشمركة عن "خيانة" عدد من قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة كركوك الغنية بالنفط، مشيرا إلى أنهم تركوا "كوسرت رسول " نائب رئيس الإقليم وحده في المعركة.
وكانت أحد ألوية قوات البشمركة الموالية لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني انسحبت من المنطقة، وفقا لشهود عيان ومصادر في البيشمركة.
وفتح الانسحاب الطريق أمام القوات العراقية وميلشيات الحشد الشعبي للسيطرة على المناطق المذكورة. وذكر مسؤول كردي أن 10 مقاتلين من البيشمركة قتلوا وأصيب 27 آخرون بجروح في معارك ليلية بين قوات كردية ووحدات من الحشد الشعبي في محافظة كركوك، وفق "فرانس برس".
وقال مساعد مدير الصحة في منطقة جمجمال شرزاد حسن إن الحصيلة تشمل المستشفيات في منطقته فقط، فيما لفت مسؤولون أكراد أن عشرات المقاتلين من البشمركة في عداد المفقودين وأن قتلى بين المقاتلين نقلوا إلى مستشفيات عدة.