بيروت - (أ ف ب): خسر تنظيم الدولة "داعش"، 87 % من الأراضي التي تمكن من السيطرة عليها في عام 2014 في كل من سوريا والعراق المجاور، وشكلت مناطق أعلن فيها اقامة "الخلافة"، وفق ما أفاد التحالف الدولي بقيادة واشنطن الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم التحالف ريان ديلون في تغريدات على موقع تويتر تزامنت مع الذكرى الثالثة لتأسيس التحالف ومع هزيمة التنظيم في مدينة الرقة، "طرد شركاؤنا تنظيم الدولة "داعش"، من 87 % من الأراضي التي سيطر عليها وحرروا أكثر من 6.5 ملايين شخص".
وأعلن التنظيم المتطرف في عام 2014 اقامة "الخلافة" على مناطق واسعة تمكن من السيطرة عليها في سوريا والعراق.
وإثر ذلك، بدأ التحالف الدولي بقيادة واشنطن استهداف التنظيم، لينفذ خلال السنوات الثلاث الماضية آلاف الغارات على مواقعه وتحركاته في البلدين، كما نشر مستشارين على الأرض دعماً للعمليات العسكرية ضد المتطرفين.
وتأسس التحالف اثر ارسال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما طائرات حربية الى العراق في محاولة لوقف الإبادة الجماعية التي ارتكبها التنظيم ضد الأقلية الأيزيدية.
وفي بيان منفصل الثلاثاء، أعلن التحالف تدريبه نحو 120 ألف جندي في العراق وأكثر من 12 ألفاً في سوريا.
ويقدر التحالف أن عدد مقاتلي التنظيم المتطرف الذين ما زالوا ينشطون في البلدين يتراوح بين 3 آلاف و7 آلاف مقاتل.
وقال ديلون "يخسر التنظيم على مختلف الصعد. لقد دمرنا شبكاته وقضينا على قادة من كافة المستويات".
ومني تنظيم الدولة في الأشهر الأخيرة بسلسلة خسائر ميدانية في سوريا والعراق.
وفي سوريا، يحتفظ التنظيم حالياً بسيطرته على بعض الجيوب المحدودة في محافظتي حمص وحماة "وسط" وقرب دمشق وفي جنوب البلاد.
ويشكل الجزء المتبقي تحت سيطرته في محافظة دير الزور "مركز ثقله" على الرغم من أنه خسر خلال أقل من شهرين سيطرته على أكثر من نصف مساحتها. وفي العراق، ما زال التنظيم يسيطر على مدينتين في منطقة صحراوية في غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم التحالف ريان ديلون في تغريدات على موقع تويتر تزامنت مع الذكرى الثالثة لتأسيس التحالف ومع هزيمة التنظيم في مدينة الرقة، "طرد شركاؤنا تنظيم الدولة "داعش"، من 87 % من الأراضي التي سيطر عليها وحرروا أكثر من 6.5 ملايين شخص".
وأعلن التنظيم المتطرف في عام 2014 اقامة "الخلافة" على مناطق واسعة تمكن من السيطرة عليها في سوريا والعراق.
وإثر ذلك، بدأ التحالف الدولي بقيادة واشنطن استهداف التنظيم، لينفذ خلال السنوات الثلاث الماضية آلاف الغارات على مواقعه وتحركاته في البلدين، كما نشر مستشارين على الأرض دعماً للعمليات العسكرية ضد المتطرفين.
وتأسس التحالف اثر ارسال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما طائرات حربية الى العراق في محاولة لوقف الإبادة الجماعية التي ارتكبها التنظيم ضد الأقلية الأيزيدية.
وفي بيان منفصل الثلاثاء، أعلن التحالف تدريبه نحو 120 ألف جندي في العراق وأكثر من 12 ألفاً في سوريا.
ويقدر التحالف أن عدد مقاتلي التنظيم المتطرف الذين ما زالوا ينشطون في البلدين يتراوح بين 3 آلاف و7 آلاف مقاتل.
وقال ديلون "يخسر التنظيم على مختلف الصعد. لقد دمرنا شبكاته وقضينا على قادة من كافة المستويات".
ومني تنظيم الدولة في الأشهر الأخيرة بسلسلة خسائر ميدانية في سوريا والعراق.
وفي سوريا، يحتفظ التنظيم حالياً بسيطرته على بعض الجيوب المحدودة في محافظتي حمص وحماة "وسط" وقرب دمشق وفي جنوب البلاد.
ويشكل الجزء المتبقي تحت سيطرته في محافظة دير الزور "مركز ثقله" على الرغم من أنه خسر خلال أقل من شهرين سيطرته على أكثر من نصف مساحتها. وفي العراق، ما زال التنظيم يسيطر على مدينتين في منطقة صحراوية في غرب البلاد.