أربيل - (أ ف ب): أعلنت مفوضية الانتخابات في كردستان العراق الأربعاء تعليق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للإقليم بسبب عدم وجود مرشحين وتداعيات الوضع بعد استعادة الحكومة المركزية مناطق متنازع عليها بينها حقول نفط.
وأفاد البيان "قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تعليق الاستعدادات لإجراء الانتخابات التي كانت مقررة في الأول من نوفمبر 2017، بصورة مؤقتة (...) بسبب تداعيات الوضع الحالي" بعد استعادة القوات الحكومية مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل.
وأعلن فرحان جوهر النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في وقت سابق عن "تأجيل انعقاد جلسة برلمان الإقليم إلى أجل غير مسمى" لعدم اتفاق الحزبين الرئيسيين في الإقليم على موعد إجراء الانتخابات.
وأوضح أن "سبب التأجيل هو مطالبة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بتمديد ولاية البرلمان فترة عامين فيما طالبنا تمديدها 8 أشهر" يتم خلالها إنهاء الاستعدادات لإجراء الانتخابات.
وتزامن تأجيل انتخابات الإقليم إلى أجل غير محدد، مع استعادة القوات الحكومية مناطق متنازع عليها بينها محافظة كركوك الغنية بالنفط التي سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية إثر هجمات تنظيم الدولة "داعش"، في يونيو 2014.
وكان يوسف محمد رئيس برلمان الإقليم الذي يقوم بجولة في دول أوروبية ذكر في رسالة بثتها مساء الثلاثاء قناة التلفزيون التابعة لحركة "التغيير" التي ينتمي إليها "أطالب باستقالة رئيس الإقليم والنخبة الحاكمة لبدء مرحلة جديدة وتغيير النظام جذرياً".
وأضاف أن "اكبر خدمة يقدمها بارزاني إلى شعبه أن يتحمل مسؤولياته حيال هذا الوضع ويقدم استقالته".
وتابع محمد مخاطباً بارزاني "رغم التضحيات التي قدمتها انت وعائلتك ونضالكم، حان وقت الاعتراف بأخطائك وبالانتكاسة التي يتعرض لها شعبنا".
كما انتقد حكومة الإقليم، قائلاً إن "المسؤولين عن انتكاسة اليوم، هم نخبة السلطية التي لم تبال بالمؤسسات والقوانين (...) وركضت وراء أطماعها وخاضت مغامرات شخصية، خصوصاً مسعود بارزاني".
وأشار إلى أن بارزاني "بقي بشكل شرعي أو غير شرعي، رئيساً للسلطة طوال 12 عاماً".
وأفاد البيان "قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تعليق الاستعدادات لإجراء الانتخابات التي كانت مقررة في الأول من نوفمبر 2017، بصورة مؤقتة (...) بسبب تداعيات الوضع الحالي" بعد استعادة القوات الحكومية مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل.
وأعلن فرحان جوهر النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في وقت سابق عن "تأجيل انعقاد جلسة برلمان الإقليم إلى أجل غير مسمى" لعدم اتفاق الحزبين الرئيسيين في الإقليم على موعد إجراء الانتخابات.
وأوضح أن "سبب التأجيل هو مطالبة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بتمديد ولاية البرلمان فترة عامين فيما طالبنا تمديدها 8 أشهر" يتم خلالها إنهاء الاستعدادات لإجراء الانتخابات.
وتزامن تأجيل انتخابات الإقليم إلى أجل غير محدد، مع استعادة القوات الحكومية مناطق متنازع عليها بينها محافظة كركوك الغنية بالنفط التي سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية إثر هجمات تنظيم الدولة "داعش"، في يونيو 2014.
وكان يوسف محمد رئيس برلمان الإقليم الذي يقوم بجولة في دول أوروبية ذكر في رسالة بثتها مساء الثلاثاء قناة التلفزيون التابعة لحركة "التغيير" التي ينتمي إليها "أطالب باستقالة رئيس الإقليم والنخبة الحاكمة لبدء مرحلة جديدة وتغيير النظام جذرياً".
وأضاف أن "اكبر خدمة يقدمها بارزاني إلى شعبه أن يتحمل مسؤولياته حيال هذا الوضع ويقدم استقالته".
وتابع محمد مخاطباً بارزاني "رغم التضحيات التي قدمتها انت وعائلتك ونضالكم، حان وقت الاعتراف بأخطائك وبالانتكاسة التي يتعرض لها شعبنا".
كما انتقد حكومة الإقليم، قائلاً إن "المسؤولين عن انتكاسة اليوم، هم نخبة السلطية التي لم تبال بالمؤسسات والقوانين (...) وركضت وراء أطماعها وخاضت مغامرات شخصية، خصوصاً مسعود بارزاني".
وأشار إلى أن بارزاني "بقي بشكل شرعي أو غير شرعي، رئيساً للسلطة طوال 12 عاماً".