دبي - (العربية نت): نشرت وسائل إعلام إيرانية صوراً لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، وهو يتجول برفقة وفد عسكري إيراني في محافظة حلب شمال سوريا، ومناطق أخرى لتفقد القطعات العسكرية الأخرى والميليشيات الأفغانية والعراقية واللبنانية التابعة لها المنتشرة في مختلف المناطق السورية، بمواجهة المعارضة السورية.
ووفقا لوكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، فقد توعد باقري في كلمة له، أمام حشد من قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات في ريف حلب، بالقضاء على المعارضة السورية وتصفية المجموعات التي وصفها بـ "التكفيرية والإرهابية"، وهو وصف تطلقه إيران على كل المعارضين لتدخلها العسكري في سوريا.
ونشرت وكالة "تسنيم" الإيرانية صوراً للواء باقري، قالت إنها في محافظة حلب، ويظهر فيها محاطاً بعدد من الضباط الإيرانيين بمختلف الرتب العسكرية.
وتظهر الصور التي نشرتها "تسنيم" وجود اللواء باقري مع عدد من الضباط الإيرانيين ومن تسمّيهم الوكالة بـ"المدافعين عن المراقد المقدسة" في سوريا، دون إشارة إلى وجود أي عنصر تابع لجيش النظام السوري.
يشار إلى أن زيارة اللواء باقري هي الأولى له إلى سوريا، حيث استقبل من قبل نظام الأسد الخميس. وتفقّد باقري عدداً كبيراً من المواقع التي تتواجد فيها قوات عسكرية تابعة لبلاده في سوريا، سواء كانت من الحرس الثوري، أو الجيش الإيراني، أو المناطق التي تتوزع فيها الميليشيات التي أرسلتها إيران إلى سوريا للقتال لصالح الأسد.
وسبق لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، أن ظهر في محافظة حلب التي زارها باقري أخيراً، والتقطت له الصور حول سور قلعة حلب التاريخية، كما التقطت له الصور في أمكنة مختلفة من المحافظة.
يذكر أن أغلب المعارك التي يخوضها النظام السوري تتلقى مساندة دائمة من قوات إيرانية، خصوصاً في حلب التي كانت أحد أهم معاقل المعارضة السورية، وكذلك في حمص ودمشق ومحافظة ريف دمشق، وبعض تلك القوات والميليشيات الإيرانية ينتشر حول وفي بعض مناطق محافظة دير الزور. وسبق لميليشيات إيران أن رفعت أعلامها على أبواب محافظة دير الزور، قبل تمكّن قوات الأسد من دخول بعض أجزائها.
يذكر أن الإحصائيات غير الرسمية تشير إلى أن إيران فقدت أكثر من 3 آلاف مقاتل منذ التدخل العسكري في سوريا عام 2012 لإنقاذ بشار الأسد من السقوط.
ووفقا للإحصائيات فقد بلغ تعداد عناصر الحرس الثوري وميليشياته في سوريا حتى عام 2016 حوالي 70 ألف مقاتل، حيث يقود الحرس الثوري المعارك البرية ويقوم بتنظيم وتدريب والإشراف على الميليشيات الشيعية هناك. وأنفقت طهران أكثر من 100 مليار دولار على الحرب السورية كتكاليف الأسلحة والمعدّات العسكرية ونفقات الجيش السوري والميليشيات.
ووفقا لوكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، فقد توعد باقري في كلمة له، أمام حشد من قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات في ريف حلب، بالقضاء على المعارضة السورية وتصفية المجموعات التي وصفها بـ "التكفيرية والإرهابية"، وهو وصف تطلقه إيران على كل المعارضين لتدخلها العسكري في سوريا.
ونشرت وكالة "تسنيم" الإيرانية صوراً للواء باقري، قالت إنها في محافظة حلب، ويظهر فيها محاطاً بعدد من الضباط الإيرانيين بمختلف الرتب العسكرية.
وتظهر الصور التي نشرتها "تسنيم" وجود اللواء باقري مع عدد من الضباط الإيرانيين ومن تسمّيهم الوكالة بـ"المدافعين عن المراقد المقدسة" في سوريا، دون إشارة إلى وجود أي عنصر تابع لجيش النظام السوري.
يشار إلى أن زيارة اللواء باقري هي الأولى له إلى سوريا، حيث استقبل من قبل نظام الأسد الخميس. وتفقّد باقري عدداً كبيراً من المواقع التي تتواجد فيها قوات عسكرية تابعة لبلاده في سوريا، سواء كانت من الحرس الثوري، أو الجيش الإيراني، أو المناطق التي تتوزع فيها الميليشيات التي أرسلتها إيران إلى سوريا للقتال لصالح الأسد.
وسبق لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، أن ظهر في محافظة حلب التي زارها باقري أخيراً، والتقطت له الصور حول سور قلعة حلب التاريخية، كما التقطت له الصور في أمكنة مختلفة من المحافظة.
يذكر أن أغلب المعارك التي يخوضها النظام السوري تتلقى مساندة دائمة من قوات إيرانية، خصوصاً في حلب التي كانت أحد أهم معاقل المعارضة السورية، وكذلك في حمص ودمشق ومحافظة ريف دمشق، وبعض تلك القوات والميليشيات الإيرانية ينتشر حول وفي بعض مناطق محافظة دير الزور. وسبق لميليشيات إيران أن رفعت أعلامها على أبواب محافظة دير الزور، قبل تمكّن قوات الأسد من دخول بعض أجزائها.
يذكر أن الإحصائيات غير الرسمية تشير إلى أن إيران فقدت أكثر من 3 آلاف مقاتل منذ التدخل العسكري في سوريا عام 2012 لإنقاذ بشار الأسد من السقوط.
ووفقا للإحصائيات فقد بلغ تعداد عناصر الحرس الثوري وميليشياته في سوريا حتى عام 2016 حوالي 70 ألف مقاتل، حيث يقود الحرس الثوري المعارك البرية ويقوم بتنظيم وتدريب والإشراف على الميليشيات الشيعية هناك. وأنفقت طهران أكثر من 100 مليار دولار على الحرب السورية كتكاليف الأسلحة والمعدّات العسكرية ونفقات الجيش السوري والميليشيات.