بغداد - (رويترز): قالت مصادر أمنية الإثنين إن القوات العراقية تنشر دبابات ومدفعية جنوبي منطقة يسيطر عليها الأكراد شمال العراق ويقع فيها قطاع من خط أنابيب كردي لتصدير النفط.
واعلن مسؤول بالمجلس الأمني لحكومة كردستان في اتصال هاتفي من أربيل عاصمة الإقليم إن القوات يتم حشدها شمال غرب الموصل. وقال مستشار أمني بحكومة العراق إن منطقة فيش خابور الواقعة شمال غرب الموصل تضم معابر إلى تركيا وسوريا تريد بغداد السيطرة عليها. لكنه لم يوضح ما إذا كان يجري التحضير لعملية عسكرية.
ويصل خط أنابيب يمر عبر الإقليم الكردي إلى محطة قياس في فيش خابور ثم يصب في خط أنابيب آخر ينقل النفط إلى الساحل التركي على البحر المتوسط لتصديره.
وقال مسؤول أمني كردي إن حشد القوات يجري حول ربيعة على مسافة 40 كيلومتراً جنوب فيش خابور.
وتؤيد تركيا وإيران إجراءات تتخذها الحكومة العراقية لفرض عزلة على حكومة كردستان العراق بعد أن أجرت استفتاء على استقلال الأكراد في 25 سبتمبر وللسيطرة على صادرات الإقليم من النفط وعلى المعابر البرية.
وأفاد بيان لمجلس الأمن بالإقليم الكردي عن نشر القوات بأن "العراق لم يظهر أي بادرة على وقف التصعيد" وأضاف أن الوحدات التي تم جلبها إلى الإقليم تضم قوات من الحشد الشعبي المدعوم من إيران.
ويسيطر الأكراد على معبر فيش خابور منذ عام 1991 عندما فرضت الولايات المتحدة وقوى غربية منطقة حظر طيران فوق شمال العراق لحماية الأكراد من الجيش العراقي إبان حكم صدام حسين. ويخضع الجانب السوري من الحدود في المنطقة لسيطرة قوات كردية سورية مدعومة من الولايات المتحدة.
واعلن مسؤول بالمجلس الأمني لحكومة كردستان في اتصال هاتفي من أربيل عاصمة الإقليم إن القوات يتم حشدها شمال غرب الموصل. وقال مستشار أمني بحكومة العراق إن منطقة فيش خابور الواقعة شمال غرب الموصل تضم معابر إلى تركيا وسوريا تريد بغداد السيطرة عليها. لكنه لم يوضح ما إذا كان يجري التحضير لعملية عسكرية.
ويصل خط أنابيب يمر عبر الإقليم الكردي إلى محطة قياس في فيش خابور ثم يصب في خط أنابيب آخر ينقل النفط إلى الساحل التركي على البحر المتوسط لتصديره.
وقال مسؤول أمني كردي إن حشد القوات يجري حول ربيعة على مسافة 40 كيلومتراً جنوب فيش خابور.
وتؤيد تركيا وإيران إجراءات تتخذها الحكومة العراقية لفرض عزلة على حكومة كردستان العراق بعد أن أجرت استفتاء على استقلال الأكراد في 25 سبتمبر وللسيطرة على صادرات الإقليم من النفط وعلى المعابر البرية.
وأفاد بيان لمجلس الأمن بالإقليم الكردي عن نشر القوات بأن "العراق لم يظهر أي بادرة على وقف التصعيد" وأضاف أن الوحدات التي تم جلبها إلى الإقليم تضم قوات من الحشد الشعبي المدعوم من إيران.
ويسيطر الأكراد على معبر فيش خابور منذ عام 1991 عندما فرضت الولايات المتحدة وقوى غربية منطقة حظر طيران فوق شمال العراق لحماية الأكراد من الجيش العراقي إبان حكم صدام حسين. ويخضع الجانب السوري من الحدود في المنطقة لسيطرة قوات كردية سورية مدعومة من الولايات المتحدة.