* تيلرسون يصل بغداد للقاء العبادي ومعصوم
بغداد - (أ ف ب): وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة غير معلنة، سيلتقي خلالها رئيسي الجمهورية والحكومة العراقيين.
وتأتي الزيارة بعدما ردت الحكومة العراقية على تصريحات لتيلرسون غداة لقائه حيدر العبادي في الرياض، ودعوته "جميع المقاتلين الأجانب" و"الميليشيات الإيرانية" للعودة إلى بلادهم.
ونقل بيان للحكومة العراقية عن "مصدر مقرب من رئيس الوزراء" إعرابه عن "استغرابه من التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية الأمريكي حول الحشد الشعبي"، مؤكداً أنه "لا يحق لأي جهة التدخل في الشأن العراقي".
وقال المصدر إن "المقاتلين في صفوف هيئة الحشد الشعبي هم عراقيون وطنيون قدموا التضحيات الجسام للدفاع عن بلادهم وعن الشعب العراقي".
وتضم قوات الحشد الشعبي فصائل ذات غالبية شيعية مدعومة من إيران، تعد أكثر من 60 ألف مقاتل وتشكلت في عام 2014 بعد فتوى من أكبر مرجعية شيعية لمواجهة تنظيم الدولة "داعش".
لكن تصريحات تيلرسون كانت موجهة أيضاً إلى الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، بحسب مسؤول أمريكي رفيع.
وقال المسؤول الأمريكي إن "موقف الحكومة العراقية وموقف حكومتنا هو أن تكون هناك قوة أمن عراقية واحدة مسؤولة أمام الدولة العراقية".
وأضاف أن "ما سيحدث لقوات الحشد الشعبي هو إما العودة إلى منازلهم أو دمجهم في قوات الأمن العراقية".
وكان تيلرسون دعا أمام العبادي في الرياض الأحد إلى عراق "مستقل وقوي" بهدف "مواجهة التأثيرات السلبية لإيران" المجاورة والراعية للحكومات العراقية منذ الغزو الأمريكي في عام 2003.
وأكد تيلرسون أن العبادي "يسيطر تماماً على بلاده".
ولا يزال تنظيم الدولة يسيطر على منطقة واحدة فقط غرب الأراضي العراقية متاخمة للحدود السورية.
ومع اقتراب تلك المعركة، تواجه الولايات المتحدة أيضاً أزمة بين حليفيها في الحرب ضد المتطرفين، بعد تصاعد التوتر منذ نحو شهر بين بغداد وأربيل على خليفة الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان العراق على استقلاله.
ورفضت الحكومة العراقية الاتحادية الاستفتاء الذي دعا إليه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، واستعادت أراضي كانت قوات البشمركة قضمتها منها خلال السنوات الماضية.
وأكد تيلرسون مجدداً معارضة بلاده القوية للاستفتاء الكردستاني، قائلًا إن توقيته قد يضر بالحرب ضد تنظيم الدولة.
وقال الوزير الأمريكي إن تحركات الأسبوع الماضي العسكرية كانت "إعادة انتشار لقوات البشمركة" و"القوات العراقية".
وأضاف "نحن نحض بقوة الطرفين على العمل معاً في بغداد لتطبيق الدستور العراقي"، مشيراً إلى أن "الشعب الكردي لا يزال لديه توقعات دستورية لم تتحقق بعد".
بغداد - (أ ف ب): وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة غير معلنة، سيلتقي خلالها رئيسي الجمهورية والحكومة العراقيين.
وتأتي الزيارة بعدما ردت الحكومة العراقية على تصريحات لتيلرسون غداة لقائه حيدر العبادي في الرياض، ودعوته "جميع المقاتلين الأجانب" و"الميليشيات الإيرانية" للعودة إلى بلادهم.
ونقل بيان للحكومة العراقية عن "مصدر مقرب من رئيس الوزراء" إعرابه عن "استغرابه من التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية الأمريكي حول الحشد الشعبي"، مؤكداً أنه "لا يحق لأي جهة التدخل في الشأن العراقي".
وقال المصدر إن "المقاتلين في صفوف هيئة الحشد الشعبي هم عراقيون وطنيون قدموا التضحيات الجسام للدفاع عن بلادهم وعن الشعب العراقي".
وتضم قوات الحشد الشعبي فصائل ذات غالبية شيعية مدعومة من إيران، تعد أكثر من 60 ألف مقاتل وتشكلت في عام 2014 بعد فتوى من أكبر مرجعية شيعية لمواجهة تنظيم الدولة "داعش".
لكن تصريحات تيلرسون كانت موجهة أيضاً إلى الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، بحسب مسؤول أمريكي رفيع.
وقال المسؤول الأمريكي إن "موقف الحكومة العراقية وموقف حكومتنا هو أن تكون هناك قوة أمن عراقية واحدة مسؤولة أمام الدولة العراقية".
وأضاف أن "ما سيحدث لقوات الحشد الشعبي هو إما العودة إلى منازلهم أو دمجهم في قوات الأمن العراقية".
وكان تيلرسون دعا أمام العبادي في الرياض الأحد إلى عراق "مستقل وقوي" بهدف "مواجهة التأثيرات السلبية لإيران" المجاورة والراعية للحكومات العراقية منذ الغزو الأمريكي في عام 2003.
وأكد تيلرسون أن العبادي "يسيطر تماماً على بلاده".
ولا يزال تنظيم الدولة يسيطر على منطقة واحدة فقط غرب الأراضي العراقية متاخمة للحدود السورية.
ومع اقتراب تلك المعركة، تواجه الولايات المتحدة أيضاً أزمة بين حليفيها في الحرب ضد المتطرفين، بعد تصاعد التوتر منذ نحو شهر بين بغداد وأربيل على خليفة الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان العراق على استقلاله.
ورفضت الحكومة العراقية الاتحادية الاستفتاء الذي دعا إليه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، واستعادت أراضي كانت قوات البشمركة قضمتها منها خلال السنوات الماضية.
وأكد تيلرسون مجدداً معارضة بلاده القوية للاستفتاء الكردستاني، قائلًا إن توقيته قد يضر بالحرب ضد تنظيم الدولة.
وقال الوزير الأمريكي إن تحركات الأسبوع الماضي العسكرية كانت "إعادة انتشار لقوات البشمركة" و"القوات العراقية".
وأضاف "نحن نحض بقوة الطرفين على العمل معاً في بغداد لتطبيق الدستور العراقي"، مشيراً إلى أن "الشعب الكردي لا يزال لديه توقعات دستورية لم تتحقق بعد".