واشنطن - (أ ف ب): رحبت الولايات المتحدة الاثنين بقرار رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني التنحي عن منصبه بعد رهانه الفاشل على الاستقلال.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "ندعو الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بإدارته الجديدة إلى العمل بشكل عاجل على تسوية القضايا العالقة في إطار الدستور العراقي".
وأضافت الخارجية الأمريكية أن "الرئيس بارزاني شخصية تاريخية وقائد شجاع لشعب حتى مؤخراً في معركتنا المشتركة" ضد تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرة أن قراره "هو تصرف رجل دولة في فترة صعبة".
وكان بارزاني أعلن الأحد تنحيه من منصبه، بعد فشل رهانه في الحصول على الاستقلال ما أدى إلى خسارته غالبية الأراضي التي يطالب بها الأكراد حكومة بغداد المركزية.
وفي أجواء توتر شديد، اجتمع نواب برلمان كردستان في جلسة مغلقة الأحد تليت خلالها رسالة من بارزاني أعلن فيها أنه "لن يستمر" في منصبه بعد "الأول من نوفمبر"، وذلك على خلفية أزمة غير مسبوقة بين أربيل وبغداد.
وخسر الإقليم غالبية الأراضي التي سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية منذ عام 2003، وخصوصاً محافظة كركوك الغنية بالنفط، خلال أيام فقط ومن دون مواجهات عسكرية تذكر مع القوات الاتحادية.
وإقليم كردستان العراق، حسب ما حددته سلطات بغداد، يضم محافظات السليمانية وحلبجة ودهوك وأربيل فقط، في حين توسعت السلطات الكردية منذ العام 2003 في محافظات كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين.
{{ article.visit_count }}
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "ندعو الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بإدارته الجديدة إلى العمل بشكل عاجل على تسوية القضايا العالقة في إطار الدستور العراقي".
وأضافت الخارجية الأمريكية أن "الرئيس بارزاني شخصية تاريخية وقائد شجاع لشعب حتى مؤخراً في معركتنا المشتركة" ضد تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرة أن قراره "هو تصرف رجل دولة في فترة صعبة".
وكان بارزاني أعلن الأحد تنحيه من منصبه، بعد فشل رهانه في الحصول على الاستقلال ما أدى إلى خسارته غالبية الأراضي التي يطالب بها الأكراد حكومة بغداد المركزية.
وفي أجواء توتر شديد، اجتمع نواب برلمان كردستان في جلسة مغلقة الأحد تليت خلالها رسالة من بارزاني أعلن فيها أنه "لن يستمر" في منصبه بعد "الأول من نوفمبر"، وذلك على خلفية أزمة غير مسبوقة بين أربيل وبغداد.
وخسر الإقليم غالبية الأراضي التي سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية منذ عام 2003، وخصوصاً محافظة كركوك الغنية بالنفط، خلال أيام فقط ومن دون مواجهات عسكرية تذكر مع القوات الاتحادية.
وإقليم كردستان العراق، حسب ما حددته سلطات بغداد، يضم محافظات السليمانية وحلبجة ودهوك وأربيل فقط، في حين توسعت السلطات الكردية منذ العام 2003 في محافظات كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين.