شاركت الجامعة العربية في مؤتمر أثينا الدولي الثاني حول التعددية الدينية والثقافية والتعايش السلمي في الشرق الأوسط الذي عُقد خلال الفترة من 29-31 أكتوبر الماضي، حيث مثل الجامعة العربية في المؤتمر السفير خليل الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي نيابة عن أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وأكد السفير الذوادي في كلمة الجامعة العربية أمام المؤتمر على أن منطقة الشرق الأوسط تمر بأحداث جسام تستدعي انعقاد الدورة الثانية له، منوهاً بأهمية موضوعات ومحاور المؤتمر.
وأشار إلى أن الوطن العربي والعالم أجمع يمران بحالة غير مسبوقة من التوتر والاضطراب نتيجة تمدد الأفكار المتطرفة التي تعتمد الحركات الإرهابية أداة لتنفيذ مآربها البغيضة، في محاولة يائسة ومذمومة منها للنيل من الحقوق الوطنية والكرامة الإنسانية والمعتقدات والمقدسات الدينية للمواطن، والعمل على إلصاق أفعالها بالدين والدين منها براء.
وأكد الذوادي، أن المجتمعات العربية تمتاز كغيرها من المجتمعات بالتعددية الدينية والعرقية والثقافية، معتبراً أن هذه التعددية من مكونات الحضارة الإنسانية، بل وأنها مظهر أساسي من مظاهر الإسلام كدين وعقيدة مثل غيره من الديانات السماوية، وأن الجامعة العربية تولي اهتماماً كبيراً بالارتقاء بالتواصل الحضاري بين المجتمعات العربية وشعوب العالم والعمل دوماً على الدفاع عن الخصوصية الثقافية لجميع الشعوب واحترامها.
وكان المؤتمر برعاية رئيس جمهورية اليونان وشارك فيه وزراء ورجال دين من مختلف الأديان وأساتذة الجامعات والمنظمات العربية الإسلامية والدولية.
{{ article.visit_count }}
وأكد السفير الذوادي في كلمة الجامعة العربية أمام المؤتمر على أن منطقة الشرق الأوسط تمر بأحداث جسام تستدعي انعقاد الدورة الثانية له، منوهاً بأهمية موضوعات ومحاور المؤتمر.
وأشار إلى أن الوطن العربي والعالم أجمع يمران بحالة غير مسبوقة من التوتر والاضطراب نتيجة تمدد الأفكار المتطرفة التي تعتمد الحركات الإرهابية أداة لتنفيذ مآربها البغيضة، في محاولة يائسة ومذمومة منها للنيل من الحقوق الوطنية والكرامة الإنسانية والمعتقدات والمقدسات الدينية للمواطن، والعمل على إلصاق أفعالها بالدين والدين منها براء.
وأكد الذوادي، أن المجتمعات العربية تمتاز كغيرها من المجتمعات بالتعددية الدينية والعرقية والثقافية، معتبراً أن هذه التعددية من مكونات الحضارة الإنسانية، بل وأنها مظهر أساسي من مظاهر الإسلام كدين وعقيدة مثل غيره من الديانات السماوية، وأن الجامعة العربية تولي اهتماماً كبيراً بالارتقاء بالتواصل الحضاري بين المجتمعات العربية وشعوب العالم والعمل دوماً على الدفاع عن الخصوصية الثقافية لجميع الشعوب واحترامها.
وكان المؤتمر برعاية رئيس جمهورية اليونان وشارك فيه وزراء ورجال دين من مختلف الأديان وأساتذة الجامعات والمنظمات العربية الإسلامية والدولية.