توفي أحد الشرطيين اللذين طعنهما "متشدد" أمام البرلمان في العاصمة التونسية الخميس، متأثراً بجروحه، على ما أعلنت وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم الوزارة ياسر مصباح إن الرائد رياض بروطة "توفي" إثر إصابته بجروح بالغة في عنقه، عند تعرضه للطعن الأربعاء، وقد أوقف المهاجم فور تنفيذه الهجوم.
ووقع الهجوم قرب متحف باردو الذي تعرض قبل عامين لهجوم، قتل خلاله 21 سائحاً غربياً.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان، أن المهاجم أقر وفق التحريات الأولية "بتبنيه للفكر التكفيري"، ووصف رجال الأمن بأنهم "طواغيت".
وكشفت السلطات التونسية أن الرجل تبنى الفكر التكفيري منذ 3 سنوات، واعترف بأنه يعتبر قتل رجال الأمن "نوعاً من أنواع الجهاد".
ونقلت رويترز عن مصدر أمني قوله إن المهاجم يدعى زياد الغربي، وعمره 25 عاماً، وهو من حي التضامن قرب تونس العاصمة.
وأضاف أن قوات الحرس الوطني داهمت بيت المهاجم، وصادرت جهاز كمبيوتر وبعض الأغراض الأخرى.
وفي حي التضامن حيث يقع بيت المهاجم، اعتقلت قوات الأمن أفراداً من عائلته. وهناك قال حميد وهو أحد جيران زياد الغربي إنه يعرفه جيداً.
وأضاف لرويترز "أعرفه جيداً.. وهو أصغر إخوته في العائلة التي تضم 6 إخوة، من بينهم أخت تعمل موظفة في البرلمان. زياد وهو خريج الجامعة أطلق لحيته بعد ثورة 2011. في السنوات الأخيرة أصبح منعدم الحديث مع الجيران، ويفضل البقاء في البيت".
وقال المتحدث باسم الوزارة ياسر مصباح إن الرائد رياض بروطة "توفي" إثر إصابته بجروح بالغة في عنقه، عند تعرضه للطعن الأربعاء، وقد أوقف المهاجم فور تنفيذه الهجوم.
ووقع الهجوم قرب متحف باردو الذي تعرض قبل عامين لهجوم، قتل خلاله 21 سائحاً غربياً.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان، أن المهاجم أقر وفق التحريات الأولية "بتبنيه للفكر التكفيري"، ووصف رجال الأمن بأنهم "طواغيت".
وكشفت السلطات التونسية أن الرجل تبنى الفكر التكفيري منذ 3 سنوات، واعترف بأنه يعتبر قتل رجال الأمن "نوعاً من أنواع الجهاد".
ونقلت رويترز عن مصدر أمني قوله إن المهاجم يدعى زياد الغربي، وعمره 25 عاماً، وهو من حي التضامن قرب تونس العاصمة.
وأضاف أن قوات الحرس الوطني داهمت بيت المهاجم، وصادرت جهاز كمبيوتر وبعض الأغراض الأخرى.
وفي حي التضامن حيث يقع بيت المهاجم، اعتقلت قوات الأمن أفراداً من عائلته. وهناك قال حميد وهو أحد جيران زياد الغربي إنه يعرفه جيداً.
وأضاف لرويترز "أعرفه جيداً.. وهو أصغر إخوته في العائلة التي تضم 6 إخوة، من بينهم أخت تعمل موظفة في البرلمان. زياد وهو خريج الجامعة أطلق لحيته بعد ثورة 2011. في السنوات الأخيرة أصبح منعدم الحديث مع الجيران، ويفضل البقاء في البيت".