قال الرئيس اللبناني، ميشيل عون، إنه يستبعد اندلاع حرب بين بلاده وإسرائيل، لكنه أكد أنه إذا وقعت الحرب، فإن لبنان ستنتصر.
وفي مقابلة مع صحيفة "الراي" الكويتية قال "لا أعتقد أن هناك حرباً، لأن إسرائيل لن تربح مثل هذه الحرب. فكل اللبنانيين مستعدّون لمقاومتها. صحيح أننا بلد صغير، ولكننا أرسينا مجدداً وحدتنا الوطنية التي ترتكز في أحد جوانبها على رفْض كل اللبنانيين أن يعتدي أحد على بلدهم".
وبشأن الوضع السياسي في سوريا، قال عون: "هناك دولٌ كبرى تريد التقسيم، وهذا أمرٌ تعبّر عنه تقارير في الصحف الأمريكية خصوصاً. ولكن في المرحلة الأخيرة، أعتقد أن ما حصل في العراق أَبْعَدَ شبح التقسيم عنه. ومسعود البارزاني نفسه صرّح أن أمريكا تركتْني. ويمكن اعتبار ذلك انكساراً لفكرة التقسيم. وفي سوريا حيث تُطرح أيضاً مسألة الأكراد، أعتقد أن الخطّ الدولي الأكبر بات ضدّ التقسيم".
وتابع قائلاً: "في رأينا أن التقسيم يزيد الكراهية بين الناس على عكس التعايش الذي سيجعلهم، بحال نجحوا في بلوغه مجدداً، يعيشون أكثر معنى التآلف ضمن الاختلاف".
وأضاف: "ونتمنى ألا يحصل أي تقسيم لأن من شأن ذلك أن يُفْقِد الدول العربية قوّتها وتَضامُنها، فنصبح كتلة ضعيفة". وفقاً لوكالة معا.
وفي مقابلة مع صحيفة "الراي" الكويتية قال "لا أعتقد أن هناك حرباً، لأن إسرائيل لن تربح مثل هذه الحرب. فكل اللبنانيين مستعدّون لمقاومتها. صحيح أننا بلد صغير، ولكننا أرسينا مجدداً وحدتنا الوطنية التي ترتكز في أحد جوانبها على رفْض كل اللبنانيين أن يعتدي أحد على بلدهم".
وبشأن الوضع السياسي في سوريا، قال عون: "هناك دولٌ كبرى تريد التقسيم، وهذا أمرٌ تعبّر عنه تقارير في الصحف الأمريكية خصوصاً. ولكن في المرحلة الأخيرة، أعتقد أن ما حصل في العراق أَبْعَدَ شبح التقسيم عنه. ومسعود البارزاني نفسه صرّح أن أمريكا تركتْني. ويمكن اعتبار ذلك انكساراً لفكرة التقسيم. وفي سوريا حيث تُطرح أيضاً مسألة الأكراد، أعتقد أن الخطّ الدولي الأكبر بات ضدّ التقسيم".
وتابع قائلاً: "في رأينا أن التقسيم يزيد الكراهية بين الناس على عكس التعايش الذي سيجعلهم، بحال نجحوا في بلوغه مجدداً، يعيشون أكثر معنى التآلف ضمن الاختلاف".
وأضاف: "ونتمنى ألا يحصل أي تقسيم لأن من شأن ذلك أن يُفْقِد الدول العربية قوّتها وتَضامُنها، فنصبح كتلة ضعيفة". وفقاً لوكالة معا.