صنعاء – (العربية نت): كشفت مصادر ميدانية ومحلية يمنية متطابقة، عن سقوط قيادات بارزة في ميليشيات الحوثي، بغارات للتحالف العربي بقيادة السعودية استهدفتهم خلال الساعات الأخيرة، في جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، والحدودية مع المملكة.
وبحسب المصادر، فإن غارة لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعاً لمليشيات الحوثي في جبهة ميدي شمال غرب حجة، فجر الخميس، نجم عنها مصرع القيادي البارز في ميليشيات الحوثي المدعو عبدالسلام المداني والمعين وكيلاً لوزارة الصحة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، والقيادي زين العابدين علي مرشد الجلي المكنى "باقر الجلي".
وأكدت المصادر، أن القياديان المداني والجلي، لقيا مصرعهما مع عشرات من مرافقيهما في ميدي، وفيما اعترفت قيادات حوثية بمصرع الأخير إلا أنها مازالت تتكتم حول مقتل المداني.
في نفس السياق، لقي مسؤول الكتائب الأمنية لميليشيات الحوثي في عدد من مديريات محافظة حجة، المدعو علي عمري، مصرعه بغارة لمقاتلات التحالف استهدفت آلية عسكرية كان يقودها في جبهة حرض إلى جانب ثلاثة من مرافقيه هم، أمين دهمان وخليل عظم، ومحمد جغفي.
وأفادت مصادر محلية، بأن عمري، متورط في تجنيد عشرات الأطفال في محافظة حجة، عن طريق الخديعة، حيث يوهمهم أنه سيتم وضعهم في نقاط أمنية بعيدة عن أماكن المواجهات، لكنه يزج بهم في المعارك بجبهة حرض ليعود بعضهم بقايا جثث، فيما آخرون مازال مصيرهم مجهولا.
وتساقط خلال اليومين الماضيين، عدد من القيادات الميدانية البارزة في مليشيات الحوثي في عدة جبهات، أبرزها تعز جنوب غرب، ونهم شرق صنعاء مع التقدم الميداني المستمر للجيش الوطني بإسناد من التحالف العربي.
وتعد جبهتا ميدي وحرض في حجة من أكثر الجبهات التي استنزفت عدداً كبيراً من قيادات التمرد الحوثية، مؤخراً، نتيجة استماتة الميليشيات في الدفاع عن هذه المنطقة التي تتخذها ضمن المنافذ البحرية لتهريب الأسلحة والدعم الإيراني إليها، إضافة إلى كونها الشريان الرابط مع معقلهم الرئيس في محافظة صعدة أقصى شمال اليمن.
وبحسب المصادر، فإن غارة لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعاً لمليشيات الحوثي في جبهة ميدي شمال غرب حجة، فجر الخميس، نجم عنها مصرع القيادي البارز في ميليشيات الحوثي المدعو عبدالسلام المداني والمعين وكيلاً لوزارة الصحة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، والقيادي زين العابدين علي مرشد الجلي المكنى "باقر الجلي".
وأكدت المصادر، أن القياديان المداني والجلي، لقيا مصرعهما مع عشرات من مرافقيهما في ميدي، وفيما اعترفت قيادات حوثية بمصرع الأخير إلا أنها مازالت تتكتم حول مقتل المداني.
في نفس السياق، لقي مسؤول الكتائب الأمنية لميليشيات الحوثي في عدد من مديريات محافظة حجة، المدعو علي عمري، مصرعه بغارة لمقاتلات التحالف استهدفت آلية عسكرية كان يقودها في جبهة حرض إلى جانب ثلاثة من مرافقيه هم، أمين دهمان وخليل عظم، ومحمد جغفي.
وأفادت مصادر محلية، بأن عمري، متورط في تجنيد عشرات الأطفال في محافظة حجة، عن طريق الخديعة، حيث يوهمهم أنه سيتم وضعهم في نقاط أمنية بعيدة عن أماكن المواجهات، لكنه يزج بهم في المعارك بجبهة حرض ليعود بعضهم بقايا جثث، فيما آخرون مازال مصيرهم مجهولا.
وتساقط خلال اليومين الماضيين، عدد من القيادات الميدانية البارزة في مليشيات الحوثي في عدة جبهات، أبرزها تعز جنوب غرب، ونهم شرق صنعاء مع التقدم الميداني المستمر للجيش الوطني بإسناد من التحالف العربي.
وتعد جبهتا ميدي وحرض في حجة من أكثر الجبهات التي استنزفت عدداً كبيراً من قيادات التمرد الحوثية، مؤخراً، نتيجة استماتة الميليشيات في الدفاع عن هذه المنطقة التي تتخذها ضمن المنافذ البحرية لتهريب الأسلحة والدعم الإيراني إليها، إضافة إلى كونها الشريان الرابط مع معقلهم الرئيس في محافظة صعدة أقصى شمال اليمن.