رفضت الرئاسة الروسية، الاثنين، ما اعتبرته "تأويلاً خاطئاً" من واشنطن لمضمون اتفاق "خفض التوتر" في الجنوب السوري والذي تم التوافق عليه بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة.

معتبرة "أنه لا محل للتفسير والتأويل، ولا بد من الاستناد إلى نص المذكرة الصحيح".

وجاءت اعتراضات الكرملين عقب تصريح الخارجية الأمريكية بأن التفاهم الثلاثي جنوب سوريا ينص على جلاء جميع القوات الأجنبية عن جنوب غرب سوريا بما فيها الميليشيات الإيرانية والفصائل الموالية لها، وأن روسيا وعدت ببحث هذه القضية مع النظام بسوريا.

ونُقل عن المسؤول الأمريكي قوله أيضاً إن مذكرة عمّان تضمن بقاء جنوب غرب سوريا تحت سيطرة فصائل المعارضة حتى إتمام التسوية السياسية.

هذا وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إنّ المذكرة قبل الإعلان عنها، خضعت للبحث والمشاورات على مستوى الخبراء، وتم الاتفاق على صيغتها بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي، قبل أن ترُفع إلى الرئيسين بوتينو ترمب اللذين أقرّاها بشكل نهائي.

هذا ويجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي حيث يبحثان الوضع في سوريا والعلاقات بين البلدين.

وهذا هو الاجتماع الخامس بين الرئيسين في هذا العام حيث الملف السوري في رأس أجندة البحث.

وكانت هذه المباحثات أدت بحسب صحيفة حرييت التركية إلى تسريع وتفعيل مناطق خفض التصعيد في معظم سوريا.