أصدرت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة، الاثنين، بيانا قالت فيه إن تحالف دعم الشرعية سيعيد فتح جميع الموانئ في المناطق التي تسيطر عليها حكومة اليمن الشرعية خلال الـ 24 المقبلة.
وأضافت البعثة في بيانها أن "التحالف- بالتشاور الكامل والاتفاق مع حكومة اليمن- يقوم باتخاذ خطوات تتعلق ببدء عملية إعادة فتح المطارات والموانئ في اليمن للسماح بالنقل الآمن للعمل الإنساني والشحنات الإنسانية والتجارية".
وقالت إن فتح الموانئ هو الخطوة الأولى في هذا الإطار، موضحة أن من الموانئ التي ستفتح: عدن والمكلا والمخا.
وأشارت إلى أن تحالف دعم الشرعية يأمل في أن تساعد هذه الخطوات الفورية والأولية والهامة في التحفيف من معاناة الشعب اليمني، مشيرة إلى أن التحالف يعمل حاليا على وضع خطة شاملة للإغاثة الإنسانية بما في ذلك استعراض إجراءات التفتيش والتحقق.
وفيما يتعلق بالموانئ الأخرى الخاضعة لسيطرة المتمردين بما في ذلك الحديدة قالت البعثة :" يطلب التحالف من الأمين العام ( للأمم المتحدة) أن يرسل في أقرب وقت ممكن فريقا من الخبراء إلى مركز قيادة التحالف في الرياض لاستعراض الإجراءات الحالية لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش من أجل تعزيز وتقديم آلية أكثر فعالية للتحقق والتفتيش تهدف إلى تسهيل تدفق الشحنات الإنسانية والتجارية وفي الوقت ذاته تمنع تهريب الأسلحة والذخائر وأجزاء الصواريخ والأموال النقدية التي يتم توفيرها بانتظام من قبل إيران والشركاء الإيرانيين للمتمردين الحوثيين في انتهاك مباشر لقراري مجلس الأمن 2216و 2231".
ولفتت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة إلى أن التحالف العربي "سيقوم بإعداد مقترحات لتشغيل ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وسيواصل التعاون البناء مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، لزيادة الشحنات التجارية والإنسانية، بما في ذلك الترتيبات الجديدة لإدارة ميناء ومدينة الحديدة ومطار صنعاء بناء على المقترحات الجديدة".
وكان تحالف دعم الشرعية أعلن في 5 نوفمبر الجاري إغلاقا مؤقتا لكافة الموانئ والمطارات اليمنية وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعوية الرسمية "واس".
وجاءت خطوة التحالف بعد أن تصدت الدفاعات الجوية في السعودية في 4 نوفمبر لصاروخ أطلقه الحوثيون على العاصمة الرياض، في عمل أدانته دول عدة، مؤكدة مسؤولية طهران في هذا الصدد.