دبي- (العربية نت): صنف الكونغرس الأمريكي، قبل أيام حركة النجباء التابعة للحشد الشعبي في العراق "جماعة إرهابية"، داعياً الرئيس دونالد ترامب لتطبيق حظرها والشخصيات الأجنبية المسؤولة أو المرتبطة بها خلال فترة لا تزيد عن 90 يوماً.
من جهتها، اعتبرت الحركة المدعومة من إيران أن هذا التصنيف شرف لها، في بيان أصدرته الخميس.
وكان الموقع الرسمي للكونغرس الأمريكي قد نشر، مؤخراً، تقريراً حول "قانون الكونغرس الأمريكي" لفرض الحظر على عملاء إيران في المنطقة خلال عام 2017، وتم تسليم مسودة القانون إلى الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي للبت فيها.
وجاء في التقرير أنه "ثبت للكونغرس أن التدريب والميزانية والتسليح الذي تحصل عليه قوات نجباء يتم تأمينها من قبل فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، ويؤدي حزب الله اللبناني مهمة الاستشارة والتدريب لهذه الحركة"، موضحاً أن الحركة "أوفدت مقاتلين إلى سوريا للدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
ومن ضمن العمليات التي تحدث عنها التقرير في سوريا "محاصرة مدينة حلب"، مؤكداً أن "الأمين العام للحركة أكرم الكعبي متهم بتهديد السلم والاستقرار في العراق، وشارك في قصف المنطقة الدولية المعروفة بالمنطقة الخضراء في بغداد بقذائف الهاون خلال عام 2008".
وتابع التقرير أن "الكعبي وباقي قيادات الحشد الشعبي يأتمرون بأوامر المرشد الأعلى في إيران، وأنه أعلن في عام 2016 دعمه لحزب الله اللبناني".
ومما لا شك فيه أن حركة النجباء قاتلت في سوريا وشاركت في حصار مدينة حلب، فالعديد من تصريحات الناشطين السوريين والتقارير الصحافية أثبتت وبالصور وجود المئات من هؤلاء المقاتلين في سوريا. وفي تقرير يعود لسبتمبر 2016 أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن نحو 5 آلاف مقاتل من الميليشيات العراقية والأفغانية و"حزب الله"، يحاربون إلى جانب قوات النظام، تجمعوا في ضواحي حلب استعداداً لما يبدو تقدماً سريعاً وحاسماً.
وبثت قناة "النجباء" العراقية صوراً تظهر قائد ميليشيات "النجباء" الشيعية، أكرم الكعبي، يتجول في جبهات القتال في ريف حلب الجنوبي.
وانبثقت حركة النجباء عن قوات عصائب أهل الحق شبه العسكرية العراقية في عام 2013. أما قائدها فهو أكرم الكعبي.
وتتلقى الجماعة علناً التدريب والأسلحة والمشورة العسكرية من إيران، وهو ما لا ينفيه قادتها أصلاً.
وقد نشرت نشيداً يمتدح قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وتتبع تلك الحركة "أيديولوجية" ولاية الفقيه كما حزب الله اللبناني.
وتعتبر نفسها ضمن مشروع واحد يضم "الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله والفصائل الأخرى المدعومة من طهران"، وهذا ما أكده رد الحركة، الخميس، على التصنيف الأمريكي.
وتتضمن ألوية تعرف بأسماء، لواء عمار بن ياسر، ولواء الحمد، ولواء الإمام الحسن المجتبى.
وكانت في طليعة الميليشيات العراقية التي حاربت في سوريا إلى جانب النظام، وأرسلت مقاتليها منذ تشكيلها في عام 2013. وكانت مشاركاً رئيساً في هجوم جنوب حلب 2015 وفك الحصار المفروض على البلدتين الشيعيتين نبل والزهراء.
وفي ديسمبر 2014، نشرت ABNA.ir صوراً لطائرات ياسر بدون طيار إيرانية الصنع "نسخة غير مرخصة من سكان إيغل الأمريكية" ادعت استخدام حركة النجباء لها.
وفي أبريل 2015، ادعى الكعبي أن الجماعة تكبدت 126 إصابة منها 38 في سوريا.
واتهمت الحركة بارتكاب جرائم حرب في سوريا، لا سيما خلال معركة حلب في 2015. فقد أفاد روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي أكد أن النظام السوري وجماعات متحالفة معه و"جماعات عراقية مسلحة" قتلت عمداً بالرصاص عشرات الرجال والنساء والأطفال في شرق حلب أثناء معركة حلب.
وأضاف كولفيل في حينه، محدداً بالاسم حركة النجباء العراقية باعتبارها ضمن الجماعات التي تردد مشاركتها في القتل "تلقينا تقارير عن قيام قوات موالية للحكومة بقتل 82 مدنياً على الأقل بينهم 11 امرأة و13 طفلاً في أربعة أحياء مختلفة -بستان القصر والفردوس والكلاسة والصالحين".
وكما نظيرها حزب الله لا يخفى ارتباط الحركة بإيران، تماماً كما جاهر يوماً أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، أن تسليحه وعتاده ولباسه وتمويله إيراني.
من جهتها، اعتبرت الحركة المدعومة من إيران أن هذا التصنيف شرف لها، في بيان أصدرته الخميس.
وكان الموقع الرسمي للكونغرس الأمريكي قد نشر، مؤخراً، تقريراً حول "قانون الكونغرس الأمريكي" لفرض الحظر على عملاء إيران في المنطقة خلال عام 2017، وتم تسليم مسودة القانون إلى الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي للبت فيها.
وجاء في التقرير أنه "ثبت للكونغرس أن التدريب والميزانية والتسليح الذي تحصل عليه قوات نجباء يتم تأمينها من قبل فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، ويؤدي حزب الله اللبناني مهمة الاستشارة والتدريب لهذه الحركة"، موضحاً أن الحركة "أوفدت مقاتلين إلى سوريا للدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
ومن ضمن العمليات التي تحدث عنها التقرير في سوريا "محاصرة مدينة حلب"، مؤكداً أن "الأمين العام للحركة أكرم الكعبي متهم بتهديد السلم والاستقرار في العراق، وشارك في قصف المنطقة الدولية المعروفة بالمنطقة الخضراء في بغداد بقذائف الهاون خلال عام 2008".
وتابع التقرير أن "الكعبي وباقي قيادات الحشد الشعبي يأتمرون بأوامر المرشد الأعلى في إيران، وأنه أعلن في عام 2016 دعمه لحزب الله اللبناني".
ومما لا شك فيه أن حركة النجباء قاتلت في سوريا وشاركت في حصار مدينة حلب، فالعديد من تصريحات الناشطين السوريين والتقارير الصحافية أثبتت وبالصور وجود المئات من هؤلاء المقاتلين في سوريا. وفي تقرير يعود لسبتمبر 2016 أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن نحو 5 آلاف مقاتل من الميليشيات العراقية والأفغانية و"حزب الله"، يحاربون إلى جانب قوات النظام، تجمعوا في ضواحي حلب استعداداً لما يبدو تقدماً سريعاً وحاسماً.
وبثت قناة "النجباء" العراقية صوراً تظهر قائد ميليشيات "النجباء" الشيعية، أكرم الكعبي، يتجول في جبهات القتال في ريف حلب الجنوبي.
وانبثقت حركة النجباء عن قوات عصائب أهل الحق شبه العسكرية العراقية في عام 2013. أما قائدها فهو أكرم الكعبي.
وتتلقى الجماعة علناً التدريب والأسلحة والمشورة العسكرية من إيران، وهو ما لا ينفيه قادتها أصلاً.
وقد نشرت نشيداً يمتدح قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وتتبع تلك الحركة "أيديولوجية" ولاية الفقيه كما حزب الله اللبناني.
وتعتبر نفسها ضمن مشروع واحد يضم "الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله والفصائل الأخرى المدعومة من طهران"، وهذا ما أكده رد الحركة، الخميس، على التصنيف الأمريكي.
وتتضمن ألوية تعرف بأسماء، لواء عمار بن ياسر، ولواء الحمد، ولواء الإمام الحسن المجتبى.
وكانت في طليعة الميليشيات العراقية التي حاربت في سوريا إلى جانب النظام، وأرسلت مقاتليها منذ تشكيلها في عام 2013. وكانت مشاركاً رئيساً في هجوم جنوب حلب 2015 وفك الحصار المفروض على البلدتين الشيعيتين نبل والزهراء.
وفي ديسمبر 2014، نشرت ABNA.ir صوراً لطائرات ياسر بدون طيار إيرانية الصنع "نسخة غير مرخصة من سكان إيغل الأمريكية" ادعت استخدام حركة النجباء لها.
وفي أبريل 2015، ادعى الكعبي أن الجماعة تكبدت 126 إصابة منها 38 في سوريا.
واتهمت الحركة بارتكاب جرائم حرب في سوريا، لا سيما خلال معركة حلب في 2015. فقد أفاد روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي أكد أن النظام السوري وجماعات متحالفة معه و"جماعات عراقية مسلحة" قتلت عمداً بالرصاص عشرات الرجال والنساء والأطفال في شرق حلب أثناء معركة حلب.
وأضاف كولفيل في حينه، محدداً بالاسم حركة النجباء العراقية باعتبارها ضمن الجماعات التي تردد مشاركتها في القتل "تلقينا تقارير عن قيام قوات موالية للحكومة بقتل 82 مدنياً على الأقل بينهم 11 امرأة و13 طفلاً في أربعة أحياء مختلفة -بستان القصر والفردوس والكلاسة والصالحين".
وكما نظيرها حزب الله لا يخفى ارتباط الحركة بإيران، تماماً كما جاهر يوماً أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، أن تسليحه وعتاده ولباسه وتمويله إيراني.