القاهرة – (وكالات): أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، في بيان تفاصيل القبض على ليبي شارك في هجوم الواحات، الذي أسفر عن مقتل 16 من قوات الأمن وإصابة آخرين، بالإضافة إلى سقوط 15 من الإرهابين.
وجاء في البيان أن قوات الأمن خلال التوسع في عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية لطريق "أكتوبر/الواحات"، والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العناصر الإرهابية الهاربة باستخدام الأساليب التقنية الحديثة، تمكنت من ضبط شخص ليبي الجنسية ويدعى عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري من مدينة درنة.
وكشفت عمليات البحث والتحري عن الأبعاد التنظيمية لتحرك العناصر الإرهابية، تبين أنهم بدؤوا بتكوين البؤرة الإرهابية بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابي المصري عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي قتل في القصف الجوي للبؤرة بصحراء الواحات.
وذكرت الداخلية المصرية أن العناصر الإرهابية تلقت تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وقاموا بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية في إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.
وأضافت أن الإرهابيين قاموا باستقطاب عدد 29 من العناصر، التي تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتي الجيزة والقليوبية، تمهيدا لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستي لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية، حيث أمكن ضبطهم جميعا عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.
وأكد البيان تورط بعض عناصر البؤرة الإرهابية المشار إليها في تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا في مايو 2017، إذ أثبت الفحص الفني سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة في تنفيذ ذلك الحادث.
يذكر أن المداهمة الأمنية التي أسفرت عن تحرير الضابط محمد الحايس من أيدي الإرهابيين، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، ومنها مدفع مضاد للطائرات وسلاح متعدد خاص بالمدرعات قذائف "آر بي جي" ورشاشات وبنادق آلية وخرطوش وقنابل.
وجاء في البيان أن قوات الأمن خلال التوسع في عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية لطريق "أكتوبر/الواحات"، والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العناصر الإرهابية الهاربة باستخدام الأساليب التقنية الحديثة، تمكنت من ضبط شخص ليبي الجنسية ويدعى عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري من مدينة درنة.
وكشفت عمليات البحث والتحري عن الأبعاد التنظيمية لتحرك العناصر الإرهابية، تبين أنهم بدؤوا بتكوين البؤرة الإرهابية بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابي المصري عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي قتل في القصف الجوي للبؤرة بصحراء الواحات.
وذكرت الداخلية المصرية أن العناصر الإرهابية تلقت تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وقاموا بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية في إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.
وأضافت أن الإرهابيين قاموا باستقطاب عدد 29 من العناصر، التي تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتي الجيزة والقليوبية، تمهيدا لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستي لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية، حيث أمكن ضبطهم جميعا عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.
وأكد البيان تورط بعض عناصر البؤرة الإرهابية المشار إليها في تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا في مايو 2017، إذ أثبت الفحص الفني سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة في تنفيذ ذلك الحادث.
يذكر أن المداهمة الأمنية التي أسفرت عن تحرير الضابط محمد الحايس من أيدي الإرهابيين، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، ومنها مدفع مضاد للطائرات وسلاح متعدد خاص بالمدرعات قذائف "آر بي جي" ورشاشات وبنادق آلية وخرطوش وقنابل.