بيروت - (أ ف ب): استعادت القوات العراقية الجمعة راوة آخر البلدات التي كانت خاضعة لتنظيم الدولة "داعش"، في العراق.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أعلن في وقت سابق من الأسبوع الحالي أن التنظيم المتطرف خسر 95 % من الأراضي التي سيطر عليها في 2014 في العراق وسوريا.
ولا يزال المتطرفون يسيطرون على مدينة البوكمال على الحدود العراقية في سوريا وبعض الجيوب على الحدود الصحراوية بين البلدين.
وبعد استعادتها راوة الواقعة في محافظة الأنبار الغربية، تواصل القوات العراقية تمشيط مناطق شاسعة في الصحراء على طول الحدود مع سوريا لطرد آخر فلول المتطرفين منها.
وفي 3 نوفمبر الجاري، سيطرت القوات العراقية على قضاء القائم المقابل لمدينة البوكمال.
وكان يتواجد في منطقة القائم وفق التحالف الدولي، نحو 1500 مقاتل في تنظيم الدولة "داعش"، فر غالبيتهم باتجاه سوريا.
ويقول خبير عراقي أن المتطرفين يسيطرون على أقل من 5 % من أراضي العراق.
ويوضح المحلل الأمني هشام الهاشمي إن "ما يتم تحريره هو فقط الوحدات الإدارية المأهولة بالسكان".
وأضاف أنه بعد استعادة راوة "تبقى الوديان والجزر والصحارى والبوادي التي تشكل 4 % من مساحة العراق ولا تزال تحت سلطة داعش".
والبوكمال هي المدينة الأخيرة التي لا يزال يسيطر عليها المتطرفون في سوريا وهي تقع بالقرب من الحدود مع العراق.
وخسر التنظيم في 3 نوفمبر دير الزور كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
وأطلقت القوات السورية عملية لاستعادة البوكمال حيث المعارك لا تزال مستمرة بينما يقوم الجيش الروسي حليف النظام بقصف جوي على مواقع المتطرفين.
وكان الجيش السوري اعلن في 9 نوفمبر استعادة البوكمال لكن المتطرفين نجحوا بعدها ببضعة أيام في انتزاع السيطرة عليها مجددا.
ولا يزال التنظيم المتطرف يسيطر على 25 % من محافظة دير الزور الغنية بالنفط بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقول إن المتطرفين لا يزالون منتشرين في العديد من البلدات ويسيطرون على حقل نفطي.
وفي المحافظة الواقعة على الجانب السوري من الحدود مع العراق، يشن هجومان منفصلان لطرد التنظيم من المناطق التي يسيطر عليها.
فمن جهة تشن القوات النظامية ومن أخرى قوات سوريا الديمقراطية التي تتكون من فصائل عربية وكردية وتدعمها الولايات المتحدة.
ولا يزال التنظيم منتشراً في أحياء اليرموك التي تضم مخيماً للاجئين الفلسطينيين وفي الحجر الأسود جنوب العاصمة. كما يسيطر على جيوب صغيرة في حمص وسط غرب البلاد ودرعا جنوباً.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أعلن في وقت سابق من الأسبوع الحالي أن التنظيم المتطرف خسر 95 % من الأراضي التي سيطر عليها في 2014 في العراق وسوريا.
ولا يزال المتطرفون يسيطرون على مدينة البوكمال على الحدود العراقية في سوريا وبعض الجيوب على الحدود الصحراوية بين البلدين.
وبعد استعادتها راوة الواقعة في محافظة الأنبار الغربية، تواصل القوات العراقية تمشيط مناطق شاسعة في الصحراء على طول الحدود مع سوريا لطرد آخر فلول المتطرفين منها.
وفي 3 نوفمبر الجاري، سيطرت القوات العراقية على قضاء القائم المقابل لمدينة البوكمال.
وكان يتواجد في منطقة القائم وفق التحالف الدولي، نحو 1500 مقاتل في تنظيم الدولة "داعش"، فر غالبيتهم باتجاه سوريا.
ويقول خبير عراقي أن المتطرفين يسيطرون على أقل من 5 % من أراضي العراق.
ويوضح المحلل الأمني هشام الهاشمي إن "ما يتم تحريره هو فقط الوحدات الإدارية المأهولة بالسكان".
وأضاف أنه بعد استعادة راوة "تبقى الوديان والجزر والصحارى والبوادي التي تشكل 4 % من مساحة العراق ولا تزال تحت سلطة داعش".
والبوكمال هي المدينة الأخيرة التي لا يزال يسيطر عليها المتطرفون في سوريا وهي تقع بالقرب من الحدود مع العراق.
وخسر التنظيم في 3 نوفمبر دير الزور كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
وأطلقت القوات السورية عملية لاستعادة البوكمال حيث المعارك لا تزال مستمرة بينما يقوم الجيش الروسي حليف النظام بقصف جوي على مواقع المتطرفين.
وكان الجيش السوري اعلن في 9 نوفمبر استعادة البوكمال لكن المتطرفين نجحوا بعدها ببضعة أيام في انتزاع السيطرة عليها مجددا.
ولا يزال التنظيم المتطرف يسيطر على 25 % من محافظة دير الزور الغنية بالنفط بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقول إن المتطرفين لا يزالون منتشرين في العديد من البلدات ويسيطرون على حقل نفطي.
وفي المحافظة الواقعة على الجانب السوري من الحدود مع العراق، يشن هجومان منفصلان لطرد التنظيم من المناطق التي يسيطر عليها.
فمن جهة تشن القوات النظامية ومن أخرى قوات سوريا الديمقراطية التي تتكون من فصائل عربية وكردية وتدعمها الولايات المتحدة.
ولا يزال التنظيم منتشراً في أحياء اليرموك التي تضم مخيماً للاجئين الفلسطينيين وفي الحجر الأسود جنوب العاصمة. كما يسيطر على جيوب صغيرة في حمص وسط غرب البلاد ودرعا جنوباً.